-
الأخواان كفووو ووفووو.. بس عندي تعليق بسيط ...
إنا لم أستغرب هالشي من مجتمع شذ في حكم الاختلاط والغناء فالهوى قد يعمي أحياناً ،بل وقد يفعلون مايريدون جرأة على حدود الله ، لكن أن يصل الأمر لهدم ركن أساس من أركان العقيدة فعند ذلك ينبغي التوقف وإعادة تقييم الأشخاص بل وبعض المنابر الإعلامية والتأكد من ماهية الانتماء لديهم ووضع خطين بل ثلاثة تحت أقوالهم وأفعالهم وإن حلفوا وأكثروا بأنهم "مؤمنون " و"مصلحون" فلقد قالها أسلافهم فرد الله عليهم بقوله :"والله يشهد إن المنافقين لكاذبون" وقوله "ألا إنهم هم المفسدون ولكن لايشعرون"
إنا لا أخاطب بكلامي هذا خواة القلوب من الإيمان فليس بعد الكفر ذنب ولكني أخاطب من أنار الإيمان قلوبهم خوفاً عليهم من أن يكونوا قد جرفهم التيار فصدقوا بهذه الخرافة ثم راحوا ينتظرون "بول" فيما تبقى من مباريات ليخبرهم خبر السماء ،" ومن أتى كاهناً فصدَّقه بما يقول؛ فقد كفر بما أُنزل على محمَّد صلى الله عليه وسلم"
وسلاامتكم
-
الحمد لله والصلاتة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
الى وقت " قريب كانت المعتقدات الغربيه ذات الصله بالعرافه وغيرها من الغيبيات حكرا" على مجتمعات يصورها الكثيرون على انها بدائية لم تاخذ بأسباب الحضارة . لكن المونديال كشف حقائق واوجه اخرى . فما عادت القناعه باعرافهحكرا" على مجتمع دون اخر . بل طرقت أبواب اكثر العالم تقدما" صناعيا" وتقنيا" . حيث بداء الالمان بقناعه تامه بتوقعات وعرافة الاخطبوط ( بـــول ) المركون بأحدى حدائق الاحياء البحريه في بلدهم
والذي بداء يتحول الى ظاهرة مع توقعات المثاليه بانتصار طرف على آخر في كل مبارة من المونديال. . . . خصوصا" ان جميع توقعاته لم تفشل ولم تخطى .
والعرافة هي لغة لتنبؤ بالمستقبل . وعادتا" ما تستخدم فيها وسائل خفيه او خارقه للطبيعه . بغرض < المكسب المادي >
لكن حتى (بول ) لآيستخدم إلا غريزته. وحتى لو صادف الأمر نجاحا" له حتى الان . فأن الانجراف خلف توقعاته يبدو أمرا مستهجنا"وغير لآئق فيمن طرقو بوابة القرن الحادي وعشرين منذ أكثر من عقد قرن من الزمن
( عـــــــــــــــــــرافـــــة بول ) ليست سوى ترويج وتسويق ودعايه . لكن الكثيرون يقعون في الفخ
لكي جل تقديري واحترامي اختي الجــــــــــــــازي