اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور الغايب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ عبدالله الواكد..
تحية طيبة ..
الاخت الفاضلة سيدة القلم كتب في المضيف العام ردا على موضوع احد الزملاء فقالت
اقتباس:
عَزِيْزِيْ " مُتَعَجّبْ "
قَبْلَ أنْ تَكْتُبْ مَقَاْلَك عَلِيْكَ أنْ تبدأةُ بِـ قُوْلِكَ
بِسْمِ الله الرَحْمَنْ الرَحِيم
إلاّ " تَعْلُواْ " وأتُوْنِيْ " فَاْهِمِينْ "
ثُمَّ الْقُواْ مَاْ أنْتُمْ " مُلْقِينْ "
وفي النفس منه شئ ...
ونبهت عليها كما نبه الاخ الاصمعي على الاخت ولكن لا جدوى ..
ووقفت حائرا ..
هل فعلها هذا جائز ومن قبيل الاقتباس ..
ام لا ؟
وما هو التصرف الصحيح مع الرد هل احذفه ام لا ؟
شكرا لك فضيلة الشيخ .
وهذا هو رد الشيخ عبدالله على رسالتي نصيا :
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
إطلعت على ما كتبته الأخت وعلى الردود هناك في العام
وإن شاء الله ليس في كلامها بأسا
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعون ومن تبعهم يقتبسون لكن الذي ينبغي للكاتبة أن يكون إقتباسها ذا معنى وليس بهذا الشكل بحيث لو قرأت الكلام المقتبس طبعا كلام الله سبحانه وتعالى لفهمت المعنى
وللإقتباس ضوابط إختلف أهل العلم فيها سأبينها إن شاء الله فيما بعد إلا أنه لا يجوز الإقتباس فيما يوظف في المجون والمعازف وسفاسف الأمور وغيرها من المواطن التي يجدر تنزيه كلام الله عنها
والأمثلة في الإقتباس كثيرة جدا ويجب هنا التفريق بين كلام الله عز وجل وكلام البشر ولو تشابه اللفظان ، وعلى سبيل المثال القرآن كلام الله لا تجوز ولا تصح الصلاة إلا به لأنه كلام الله ولكن الحديث القدسي وهو ما رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه فالرسول راو لكلام الله بلفظ من عنده فهذا لا تجوز ولا تصح الصلاة به فالفرق شاسع وكلام الله حقيق بالتوقير والتنزيه والموضوع هنا طويل ومتشعب ويحتاج إلى تحرير وتوضيح ولكن ما ذكرته في البداية لعله يفي بالمطلوب والله سبحانه أعلم
بارك الله فيك أخي الفاضل منصور ونفع الله بك
أخوك عبدالله الواكد