هذه الكلمات حذفت من غيري.. وأعدتها.. فلا أعلم ما سبب ذلك.. !!؟ مع أنني نسيت بعضها..
أقسى الجروح التي تتلقاها في قلبك منْ من هم أقرب الناس إلى قلبك..
......................................... ؟
وتجد نفسك أنها حان عليها ترك من كان قريباً إلى روحك..
......................................... ؟
فتبقى في فراقهم تشعر بالنار تشتعل في جوفك..
؟ ؟ ؟
ثق بأن هناك ثقة إنسان تستحق أن تثق بها.. كما أن هناك عكسها.. لا تستحق الوثوق بها
بعض البشر يدخل منطقة الحاسدبن لك وهو أكبر منها..
فتكتشف أن ما كنت تعتقده إنساناً قد أصبح غيره..
لقد سقط مع الذين سقطوا.. وبدأ يحمل لك ما لا تحبه منه..
كل ذلك لأنه رأى فيما أتيت به أنك أعلى شأناً منه
وأنك أصبت الحقيقة بينما غيرك عجز عنها ولم يتجرأ عليها..
وكل هذه التغيرات يجب أيضاً أن نحترمها ونقدرها لأنها عنوان أصحابها..
ألم نقل أننا بشراً معرضين لكل شئ..
قد نقع بما وقع به غيرنا من لا يجب أن يقعوا فيه..
لهذا دع التسامح عنوانك ووجه أمرك لربك.. أنه سريع الحساب..
ولا يعلم عن أمر الأنفس إلا خالقها.. فمن نحن لنقول عن الآخرين بما ليس فيهم..
فما علينا غير أن نضع تجاربنا وحقيقة واقعنا دون أن نشوّه مشاعر ووجود غيرنا..
فأعلم أن من بينهم من يحب لك ما تحبه لنفسك.. ويكره لك ما تكره لها..
فلا يذهب ظنك بك بما أتى به ذهاب السوء بأنه يقصدك.. أو يقصد غيرك..
ولكنه لديه حقيقة ويريد الأحفاظ عليها من شوائب الزمن..
ويبقى عند غيرك أكبر مما تعرفه عنه.. لأنهم يعرفونه أكثر منك..
فليغفر الله للجميع عن سوء نياتهم.. ويجزيهم لخير ما فيها..