الـوقــت يامـقـسـى عــنــاه وعــذابــه
حـطَّـاب لـيـل ولــه معـاويـن وفـــزوع
أحـــدٍ مـنــه يـمـكـن يـعـالـج صـوابــه
واحــدٍ يـمـوت بعلـتـه مــوت جـربـوع
يـــروح مـثــل مـقــاط مـحــدٍ درابــــه
دلاحبـل يرقـى بـه ولاصــوت مسـمـوع
بـغـى يجـيـب رشــاه ورشـــاه جـابــه
من عالـي الشفـه علـى ضربـة الكـوع
هــذا مـقــاط الـلــى إرشـــاه إلـتـوابـه
وأصبح مثل للنـاس فـي كـل موضـوع
قـصــة مــقــاط وقـصـتــى مـاتـشـابـه
أسبـاب وقـت وكــل قـصـه لـهـا نــوع
مـقـاط صـفـى فـــي زمـانــه حـسـابـه
وأنـا بلشـت بـوقـت طـامـع ومطـمـوع
كـــم واحـــدٍ وقـــت الـلــزوم تهـقـابـه
وإلـيـا نصيـتـه غـيـر الطـبـع بطـبـوع
والصاحـب اللـى صحبتـه ضحـك نابـه
يبينـي أبقـى لـه علـى الـدوم مــزروع
إن شــاف وجـهــي قـــال يامرحـبـابـه
وإن غبت ينسانى على رأس الأسبوع
وإليـا نسـانـى منـهـو حـظـرت جنـابـه
أنسـاه وأجـعـل دونــه الـخـط مقـطـوع
وعـيـبٍ عـلـيَّـه كـــان طـقـيـت بـابــه
لـو إنـي أمـسـي بالـخـلا مـيـتٍ جــوع
مــن خلـقـت الدنـيـا تـجــوع الـذيـابـه
بـس المهـم تعيـش والــرأس مـرفـوع
وتكسـب بـعـز النـفـس قــدر ورحـابـه
وتمشـى علـى خــطٍ سلـيـمٍ ومـشـروع
الشـــاعر الكبيـــر / رشـــيد الزلامي ..