وشهد شاهد من أهلها :)
للمعلومية بني معروف "الدروز" نحلة باطنية قريبة من العلوية وبعيدة عن الإسلام!
"الأخوان المسلمون" يشيدون "باستئناف فرسان بني معروف دورهم الوطني المشهود"
الاثنين 20 شباط 2012
وجهت جماعة "الأخوان المسلمين" في سوريا "تحية لنشامى السويداء، وأحرار بني معروف"، مذكرة بأن "ما لا يحسن تقديره هؤلاء المنبتون عن وطنيتهم (النظام السوري)، المنقلبون على انتمائهم، أن الجسم الوطني السوري واحد وهو حي وحساس...جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر".
وقالت الجماعة في بيان "ما لا يحسن القتلة تقديره، أنهم كلما أوغلوا في الجريمة، وزادوا من سفك الدماء، ألهبوا نار الغضب في قلوب السوريين ومدوا رقعته، وزجوا في معركة الخلاص من شرورهم، المزيد من القوى الرافضة للظلم والطغيان والجريمة والقسوة".
وأضاف البيان: "يبالغون في القسوة والقتل لأنهم يجهلون أن صورة الشهيد أو اسمه أو مجرد الإعلان عنه، هي صوت نفير في قلب كل سوري حر أبي، وأن وجه كل طفل يطل مكللا بوقار الشهادة، هو إعلان براءة من كل الذين يموهون الظلم والبغي والعدوان بما وصل إلى أيديهم من ماء النفاق".
وتابع: "بالأمس ومع ثقل المجزرة الأليمة، بعد الفيتو المزدوج، التي نفذت على أهلنا في حمص وفي بابا عمرو، والتي ما تزال، جاءت الفزعة (المناصرة) الشجاعة الحرة الأبية من أهلنا في السويدا لتجعل من الجرح نصرا، ولتحمل البشرى لكل من يشكك أو يتشكك، لتثبت أن السوريين كل السوريين، بكل فصائلهم الوطنية قادمون ليصنعوا معاً فجر غدهم، ليصنعوا بالسوية فجر الوطن العزيز الكريم لكل أبنائه وبناته، لكل من نبت على أرضه، وتنسم هواءه. ليصنعوا بالسوية وليستمتعوا بالسوية التي غيبها ظلم المستبدين الفاسدين واستئثار المستأثرين".
وختم البيان قائلاً: "إننا في جماعة "الإخوان المسلمين" في سوريا... نعبر عن تقديرنا الكبير لفزعة أهلنا من بني معروف ومن أبناء السويداء وسائر أبناء جبل العرب، لإخوانهم من أهل حمص وسائر المدن والبلدات السورية التي أعمل فيها القتل النازيون المجرمون..."، مشدداً على أنه "لم تكن فزعة أهلنا في السويدا لثورتهم الوطنية بالأمس هي الأولى في المشاركة في ثورة الحرية والكرامة الوطنية، ولكنها ستكون بإذن الله، وكما نأمل، نقطة التحول في ميزان الثورة باستئناف فرسان بني معروف وأحرارها دورهم الوطني المشهود".
(بيان إعلامي)