أحترامي لك أختي ريم شمر ولرأيك
أنا ضد التعميم على الأقل أحتراماً وتنفيذاً لفتاوي علمائنا الأفاضل .
أما بشأن القتل فوجهة نظري مقتنعة بأن صدام والزرقاوي ومقتدى والحكيم ومن هم على شاكلتهم قتله
(( تعددت الاسباب والقتل واحد ))
ومن يقتل نفس بغير حق كانه قتل الناس جميعا وها انت تقرين بقتل صدام لمئة او مئتين الامر الذي علينا ان لا نفرق بين قاتل وآخر .
أختي العزيزة
ماقاله الصحفي الامريكي ((تم الاتفاق الصليبي الرافضي الصفوي على اهانة المسلمين
في يوم عيدهم وقتل زعيم من زعمائهم )).
بدايةً انا ضد مقتل صدام بتلك الطريقة ، ولكني لست مع ما قاله هذا الصحفي بأن مقتل صدام أهانة للمسلمين في يوم عيدهم وقتل زعيم من زعمائهم ، حيث أنني أعتقد بأن صدام لم يكن في يوماً من الايام زعيماً للمسلمين بل هو زعيم للبعثيين وحزبهم وعلينا ان لا نصغي لما يقوله الامريكان وغيرهم وهذا ما كنتي توصينا به دائماً ، فمقتل صدام بهذا اليوم كان مخططاً له ومقصود
لمصالح علينا أن نستوعبها وندركها جيداً .
ففصول المسرحية التي ذكرها الصحفي الامريكي مستمرة ولن تنتهي بمقتل صدام ورفاقه ، ولكن علينا نحن المتفرجين أن ندرك بعقولنا مقاصد تلك المسرحية ومدى أستيعابنا لنتائجها علينا .
أما الحديث بالعقيدة وربطها بأشخاص يستغلونها لمصالحهم فيجعلون منا أدوات نتناحر فيما بيننا ، تحتاج منا الحذر وتقديم الدلائل الدينية خاصة عندما نعمم الامور .
لكي كل الشكر والاحترام