خطاب *** الروم

乂
乂
乂


0

اقتباس:

---

أقول .. لو كان هذا شيئا مطرداً..
لما انتصر أبو بكر في حربه على المرتدين
ولا انتصر صلاح الدين في معركة حطين
ولا ..
ولا..
ولا انتصر المجاهدين الأفغان على الروس..
وقائمة الإنتصارات تطووول..
0

---

عَزِيْزَتِيْ ..
المُسْلِمِينْ تُوالَتْ إنْتِصَرَاتِهم.. إلَىَ إن وَصَلُواْ إلَىَ نِهَاَيَه العَصر العَبَاَسِيْ
وهَذَاَ مَاَيَذْكُرَهُ لَنَاَ المُؤرِخِينْ وكُتُبْ التَاَرِيخْ ..

ولَكِنْ هَلْ يُقَاَسْ الْعَرَبْ فِي ذَلِك الحِينْ بِـ عَرَبْ ومُؤمِنِينْ هَذَاَ الزَمَاَنْ ..

شَرْعَاً وعَقلاً .. لا.. لاَ يَسْتَوِياَنْ ..

فَقَدْ قَاَلَ الَرسُولُ صَلَىَ اللهُ عَلِيهِ وسَلَمْ
" لا يأتِيْ عَاَم إلاّ والَذِيْ بَعْدَهُ شّرٍ مِنْه "

وحَاَلِنَاَ الأن افْضَلْ بِـ كَثِيرْ مَنْ الأعُواَم القَاَدِمَه ..
فَقَدْ أخْبَرَنَاَ رَسُولُ الله صَلَىَ اللهُ عَلِيهِ وسَلَمْ بِـ حَدِيثٍ صَحِيحْ ..
أنَ العَدو سَـ يَقِفْ عَلَىَ بِلاد الشِيحِ والقِيصُومْ "
اي عَلَىَ جَزِيرَة العَرَب..
الأيَاَم المُقبَلَه سَـ تَكُونَواْ لَنَاَ إبْتِلاء ..
هَذَاَ مَاَ أخْبَرَنَ بِهِ " العَقِلْ " والنُصُوص " المُقَدْسَه "

أتَمَنَى أن يسْتُوعِبْ " فِهْمُك " لِمَ اقُولْ


شُكْرَاً لَكِ

كُونِي بِخِيرْ

.

اقتباس:

---

مِنْ المُؤلِمْ حَقَاً .. أنْ نأخُذْ بِبَعضْ الكِتَاَبْ ونَتْرُك البَعَضْ عَلَىَ حَسَبْ مَاَيَتُواَفَقْ مَعْ أوهَاَمِنَاَ

---

0
0

اقتباس:

---

تُشغِلُونَ أنْفِسُكمْ بِـ أيات النَصرْ .. وتَتَغَاَضُونَ عَنْ الأياَتْ الحَاَثَه عَلَىَ العَمَلْ والإتِحَاَدْ
وعَنْ كُلِ مُسَبِبَاتِ النَصرْ ..

---

0
0
هذا اتهام لا دليل عليه ..
من المعلوم شرعاً وعقلاً أن من يرقب هذا النصر ويتحرق شوقاً إليه ..سوف يعمل جاداً على تحقيق مسبباته..
يعرف هذا كل من فضله الله بالعقل..
فهذا الإتهام مردودُُ عليكم ..
فمن لا يؤمن بوعد الله .. سوف تقعده نفسه المنهزمة عن العمل بالأسباب..
فهو لن يشغل نفسه لا بآيات النصر ولا بالآيات الممهدة له..ولا بأي شيء آخر ..سوى جلد ذاته..!

0
0
0

اقتباس:

---

هَلْ نَحْنُ مُؤمِنِينْ كَمَاً يَنْبَغِيْ ...؟!!

اجِيبيْ عَلَىَ سؤالِي بِـ كُلِ شَفَاَفِيه ..

---

0
0
ياسيدة هلاَّ شققتِ عن قلوب العباد..؟!
0
0
يا عزيزتي سأجيبك بكل شفافية ...

نعم ،والذي رفع السماء بلى عمد..أن من هذه الأمة اليوم من هو مؤمن حق الإيمان وإن شئتِ فهو ولي من أولياء الله ..
أقول ذلك وأنا أضع نصب عيني حديث رسولنا صلى الله عليه وسلم : ((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لايضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك))
وأبرأ إلى الله أن أكذب قول نبيي..

0
0
فهذه الطائفة هم من ننتظر أن يتحقق هذا النصر على أيديهم..
0
0

اقتباس:

---

ولَكِنَ الُوعْدُ بِـ النَصر قَدْ تَحَقَق ونَفَْذَا اللهُ وَعْدِة عِنْدَمَاً كَاَنْ المُؤمِنِينْ بِـ حَجمْ الإسْلام

---

0
0

اقتباس:

---

قَدْ أخَبَرتُكِ أعْلاه.. بأن الْوَعْدُ بِـ النَصر قَدْ تَحَقَقْ ..

---

0
0
وهذا أيضاً تخصيص لا دليل عليه ..

فالآيات الواردة في التبشير بالنصر(عامة )..
وتخصيصها بلا دليل .. تحكم لا نقبل به..
0
0
0
ثم إذا كان النصر قد تحقق في زمن ماض فهلاَّ أخبرتني أي الأزمان هذه ؟!..
هل كان ذلك في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم فقط ؟!
إن كان جوابك بنعم .. فهذا مالم يقل به أحد من العالمين ..!
ثم إن الواقع يكذبه..
0
0
وإن قلتِ أن النصر مازال يتحقق حتى نهاية العصر العباسي..!
فقد ناقضتِ نفسك ..
ألست تقولين أن تدهور المسلمين بدأ بعد وفاة النبي بأربعة أيام ..ومازال حال الامة في نزول حتى اليوم..

فالشقاق والخلاف وقلة الإيمان موجود في كل العصور بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم..

ومع ذلك أجدك خصصت بعض العصور بتحقق النصر فيها حتى توقفتِ عند العصر العباسي .. هكذا ببساطة بلا دليل علمي ..تنفين وجود انتصارات حققها المسلمون بعد العصر العباسي .. مع أن كتب التاريخ زاخرة بها .. ناهيك عن الإنتصارات التي نشهدها نحن على أرض الواقع..
0
0
0

اقتباس:

---

ولَكِنْ هَلْ يُقَاَسْ الْعَرَبْ فِي ذَلِك الحِينْ بِـ عَرَبْ ومُؤمِنِينْ هَذَاَ الزَمَاَنْ ..

شَرْعَاً وعَقلاً .. لا.. لاَ يَسْتَوِياَنْ ..

---

عرب اليوم ليس كالعرب الماضين ..

ولكن الإسلام اليوم هو الإسلام في الماضي وهو دين الله الذي لا يتبدل ولا يتغير ..
والذي ارتضاه لعباده ..وهو من سينتصر !

اقتباس:

---

أتَمَنَى أن يسْتُوعِبْ " فِهْمُك " لِمَ اقُولْ

---

0
0
سأخبرك بشيء ياعزيزتي..

وإني والله لكِ لمن الناصحين..

حاولي أن تتخلصي من هذه العبارة ..

فهي لا ترفع لكَ شأنا ولن تنقص لغيرك قدرا..

وإنما هي علامة المفلس..!

0
0
أشكرك كثيرا يا رفيقة:smileyb:

اقتباس:

---

أيْنَ عَمَلُك ياَمَنْ تَرْجِيْ نَصْرَ رَبِك..؟!!

آرنِيْ عَمَلَك.. حَتْىَ أقْتَنِعْ بأنَ هُنَاَكَ نَصْرً قَاَدِمْ ..

فَنَحْنُ قُومٍ نَتَكِيء عَلَىَ اللسِنَتِنَاَ وخُطُبِنَاَ ..
لا إلَىَ أفْعَاَلِنَاَ ..

إمْرِيكَاَ سَـ تَخْرُج قَرِيباً مِنْ العِرَاق.. لأنهَاَ اصَاَبَتهَاَ " التُخْمَه "
لِـ فَرْطِ إبْتِلاعِهَاَ للنِفط العِرَاَقِيْ..
تَاَرِكَه خَلْفِهَاَ " البُؤس " العَرَبِيْ
امّاَ الخِلافَه الإسْلامِيه..

فَـ أعتَقِد.. بِـ انْهَاَ سَـ تَقُوم عَلَىَ يدْ " صَدَاَم "
واُولُ عَمَلاً جِهَاَدِياً .. لِـ خِلافَتِه الإسْلامِيه..
سَـ يكُونُ ضِدُكْ.. انت.. ياَمَنْ تَرجِيْ نَصْرَ رَبُك .. وإقَاَمَه خِلافَه إسْلامِيه..


شُكْرَاً لَك

---

سيدة القلم

لقد مرت على الامه الاسلاميه سنين اشد مما نمر به حاليا

وعادت الامه من جديد وسادت في كثير من العصور ومازال في الامه الخير الكثير ان شاء الله

قال تعالى {يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ}

وعد اتدركين معنى هدا الكلام

متى تتشرب [النفوس] معاني هذه الآيات؟ هل تتشربها إذا سادت "لا إله الا الله" الشرق والغرب؟

لا! تتشربها الآن، الوعود الربانية لا يتبين الموقنون بها من المخذلين

إلا في عهد الضيق والشدة، [في تلك العهود يجب] التذكير بوعد العظيم

{وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ}

إن وعدت أمريكا اليهود بمنحهم القدس كعاصمة

منذ عشرات السنين ووفت الخائنة أمريكا وعدها

فإن الله أوفى وأكرم ويوم من الأيام سوف يتبؤ المجاهدون الصادقون الغيورون الذين صبروا واتقوا

قمة القرار العالمي لا يمكن أن يخلف وعد الله كما لم تخلف النصارى وعدها اليهود - وعد بلفور

قال تعالى {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ} انتي نقولين (فقط للرسول)؟؟ لا {وَلِلْمُؤْمِنِينَ} ايضا

ولكن من هم الدين لايعلمون {وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ}

من هم المؤمنين انهم ابطال الجهاد نسأل الله ان يجعلنا منهم



سيدة القلم


شكرا لك

اخي الكريم عيدالعزيز

اشكرك على المداخله المميزه

لاتحرمنا من مداخلاتك

تقبل تحياتي

اخي العزيز راعي الوقيد

ثقتك بنصر الله لم تأتي من فراغ

بل من ايمانك بوعد الله الحق وهو نصر المؤمنين الصادقين

شكر لك

اخي الكريم يوسف الاسلمي

العفو ومشكور على مرورك

تحياتي

ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون)
0
0
(وكان حقاً علينا نصر المؤمنين)
0
0
(يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)
0
0
وهذا النصر ليس معلقا على ظهور المهدي بل هو سنة كونية ثابتة .. ولكن أكثر الناس لا يعلمون..

0
0
وإليكِ أيضا بعض ما نستند عليه في قولنا بأن النصر لنا وإن رغمت أنوف..

((ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل الله به الكفر)).

((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لايضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك))


0
0

والآن ياسيدة هلا قلتِ لي أي وهم تعلقنا به وبنيننا أدلتنا عليه..!


بارك الله بك اختي بنت الحرمين على حرصك وصدق قلمك

جزاك الله خير


شكرا لك

((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لايضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك))

قاله من أوتي جوامع الكلم

بكلماتٍ حلوة الرسم

سهلة الفهم

جميلة النظم

وخفيفة الهضم لمن لم يُصب بعسر هضم من أخبار المجاهدين وانتصاراتهم

((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لايضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك))

إذن فالطائفة ظاهرة على الحق ومنصورة رغم وجود طائفتين معاديتان لها هما :

1/ المخذلون

2/ المخالفون

المخذلون وهم أمثال عبدالله القصيمي وتلامذته الذين ليس لهم همٌ سوى التثبيط والتخذيل وثني عزائم المؤمنين وبث روح الهزيمة في صفوفهم ودعواهم أننا لانعمل وهم وربي أبعد الناس عن العمل بل وحتى عن القول

لقد صدق عبدالله القصيمي حين قال : " العرب ظاهرة صوتية " إن كان يعني بها نفسه وزمرته من أتباعه المخذلين لكنهم بالطبع ظاهرة صوتية هدامة ينعقون بكل خبيث ويهرفون بما لايعرفون

بل لعل من العرب من هو حقاً ظاهرة صوتية لكنها بالتأكيد خير من الظواهر الصماء البكماء التي تقف متفرجة على أمتها دون أن تحرك ساكناً غير التعكير والتكدير والتخدير

أما المخالفون فهؤلاء هم الذين يرون المجاهدين رأي العين ويعلمون بإنجازاتهم الجهادية لكنهم لاينفكون يخالفونهم ويحاولون أن يخطّئوا منهجهم ويهاجموا جهادهم وهم قابعون في جناتهم لم يقدموا لأمتهم قيد أنملة من جهاد وليت شعري أنهم كفوا ألسنتهم عن إخوانهم المجاهدين وتركوا الجهاد للرجال وليس لأشباههم

فمن جملة قولهم :

أن تلك الطائفة المجاهدة تابعة للقاعدة

وتلك الفئة تفجر المدنيين

وتلك الفرقة خارجة عن الأمة بفتوى من سماحة الشيخ الأحادي الرأي

ولا ندري متى سيمن الله عليهم ويحدثونا عن المجاهد الحق ويشيروا له بالبنان في الميدان فمن تُراه سيكون في نظرهم مجاهداً حقاً !!؟ لا أظنهم سيجدونه بمواصفاتهم الخيالية

هؤلاء هم المخذلون والمخالفون الذين قال عنهم النبي صلوات ربي وسلامه عليه أنهم يحاولون الإضرار بتلك الطائفة المجاهدة ولكن أنّى لهم ذلك

لاتزال طائفة من أمتي

لاتزال

هذه المفردة في اللغة

تفيد الاستمرار

فلا مجال لمحدودي وقاصري الفهم أن يقولوا بعد هذا الحديث الشريف أن النصر بعيد

ماتمر به أمتنا اليوم سبق وأن مرت به قبل قرون عديدة وكانت الفئات المخذلة والمخالفة موجودة آنذاك لكنها لم تستطع أن تمنع الأمة من العودة والنهوض من جديد على يد طائفة مجاهدة ظاهرة على الحق وإن رغمت أنوف المخذلين والمخالفين

ليت من ينظر لمستقبلنا بعينٍ ساخطةٍ متشائمة أن يكف عنا لسانه ويكفينا بيانه وهذيانه

ويجعلنا نعيش أوهامنا كما يزعم ولا يكن أحشفاً وسوء كيلة

بارك الله فيك أخي أبو منيف وجزاك عنا كل خير

font=Arial Black]

اقتباس:

---

عَزِيْزَتِيْ ..
المُسْلِمِينْ تُوالَتْ إنْتِصَرَاتِهم.. إلَىَ إن وَصَلُواْ إلَىَ نِهَاَيَه العَصر العَبَاَسِيْ
وهَذَاَ مَاَيَذْكُرَهُ لَنَاَ المُؤرِخِينْ وكُتُبْ التَاَرِيخْ ..

ولَكِنْ هَلْ يُقَاَسْ الْعَرَبْ فِي ذَلِك الحِينْ بِـ عَرَبْ ومُؤمِنِينْ هَذَاَ الزَمَاَنْ ..

شَرْعَاً وعَقلاً .. لا.. لاَ يَسْتَوِياَنْ ..

فَقَدْ قَاَلَ الَرسُولُ صَلَىَ اللهُ عَلِيهِ وسَلَمْ
" لا يأتِيْ عَاَم إلاّ والَذِيْ بَعْدَهُ شّرٍ مِنْه "

وحَاَلِنَاَ الأن افْضَلْ بِـ كَثِيرْ مَنْ الأعُواَم القَاَدِمَه ..
فَقَدْ أخْبَرَنَاَ رَسُولُ الله صَلَىَ اللهُ عَلِيهِ وسَلَمْ بِـ حَدِيثٍ صَحِيحْ ..
أنَ العَدو سَـ يَقِفْ عَلَىَ بِلاد الشِيحِ والقِيصُومْ "
اي عَلَىَ جَزِيرَة العَرَب..
الأيَاَم المُقبَلَه سَـ تَكُونَواْ لَنَاَ إبْتِلاء ..
هَذَاَ مَاَ أخْبَرَنَ بِهِ " العَقِلْ " والنُصُوص " المُقَدْسَه "

أتَمَنَى أن يسْتُوعِبْ " فِهْمُك " لِمَ اقُولْ

---

المبشرات بعودة الإسلام وظهور اهله واتصال حاضرهم بماضيهم كثيرة

وهي متحققة لا محالة بعز عزيز أو بذل ذليل فمهما فشت الضلالة واستحكمت الغواية

واستشرى الفساد وانتهكت الأعراض فسيبقى الإسلام وتمتد رقعته

ويبلغ ما بلغ الليل والنهار بصدق العلماء وجهود الدعاة ودماء الشهداء


استغرب حقيقه عدم فهمك الحديث وجمعك للأمه كلها بخانة واحده

((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لايضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك))

من امتي

من هنا تفيد التبعيض اي ان جماعه من المسلمين وليس كل المسلمين

فهلا استوعب فهمك هذا الحديث


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل الله به الكفر)


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(إن الله زوى - أي ضم وجمع - لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها)

ان وجود المجاهدين اليوم في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان وكشمير والفلبين وفي سائر بقاع

الأرض خير شاهد على صدقه عليه الصلاة والسلام ببقاء الجهاد وبقاء أهله

فالمجاهدون ماضون على الطريق وإن عز الصديق ماضون على الطريق وإن قل الرفيق ماضون على الطريق

رغم المحن ورغم القيود ماضون على الطريق مهما ثبط المثبطون ومهما خذل المخذلون ماضون على الطريق

فهذه كلها بشائر نصر بإذن الله تبارك وتعالى [/font]

اقتباس:

---

((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لايضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك))

قاله من أوتي جوامع الكلم

بكلماتٍ حلوة الرسم

سهلة الفهم

جميلة النظم

وخفيفة الهضم لمن لم يُصب بعسر هضم من أخبار المجاهدين وانتصاراتهم

((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لايضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك))

إذن فالطائفة ظاهرة على الحق ومنصورة رغم وجود طائفتين معاديتان لها هما :

1/ المخذلون

2/ المخالفون

المخذلون وهم أمثال عبدالله القصيمي وتلامذته الذين ليس لهم همٌ سوى التثبيط والتخذيل وثني عزائم المؤمنين وبث روح الهزيمة في صفوفهم ودعواهم أننا لانعمل وهم وربي أبعد الناس عن العمل بل وحتى عن القول

لقد صدق عبدالله القصيمي حين قال : " العرب ظاهرة صوتية " إن كان يعني بها نفسه وزمرته من أتباعه المخذلين لكنهم بالطبع ظاهرة صوتية هدامة ينعقون بكل خبيث ويهرفون بما لايعرفون

بل لعل من العرب من هو حقاً ظاهرة صوتية لكنها بالتأكيد خير من الظواهر الصماء البكماء التي تقف متفرجة على أمتها دون أن تحرك ساكناً غير التعكير والتكدير والتخدير

أما المخالفون فهؤلاء هم الذين يرون المجاهدين رأي العين ويعلمون بإنجازاتهم الجهادية لكنهم لاينفكون يخالفونهم ويحاولون أن يخطّئوا منهجهم ويهاجموا جهادهم وهم قابعون في جناتهم لم يقدموا لأمتهم قيد أنملة من جهاد وليت شعري أنهم كفوا ألسنتهم عن إخوانهم المجاهدين وتركوا الجهاد للرجال وليس لأشباههم

فمن جملة قولهم :

أن تلك الطائفة المجاهدة تابعة للقاعدة

وتلك الفئة تفجر المدنيين

وتلك الفرقة خارجة عن الأمة بفتوى من سماحة الشيخ الأحادي الرأي

ولا ندري متى سيمن الله عليهم ويحدثونا عن المجاهد الحق ويشيروا له بالبنان في الميدان فمن تُراه سيكون في نظرهم مجاهداً حقاً !!؟ لا أظنهم سيجدونه بمواصفاتهم الخيالية

هؤلاء هم المخذلون والمخالفون الذين قال عنهم النبي صلوات ربي وسلامه عليه أنهم يحاولون الإضرار بتلك الطائفة المجاهدة ولكن أنّى لهم ذلك

لاتزال طائفة من أمتي

لاتزال

هذه المفردة في اللغة

تفيد الاستمرار

فلا مجال لمحدودي وقاصري الفهم أن يقولوا بعد هذا الحديث الشريف أن النصر بعيد

ماتمر به أمتنا اليوم سبق وأن مرت به قبل قرون عديدة وكانت الفئات المخذلة والمخالفة موجودة آنذاك لكنها لم تستطع أن تمنع الأمة من العودة والنهوض من جديد على يد طائفة مجاهدة ظاهرة على الحق وإن رغمت أنوف المخذلين والمخالفين

ليت من ينظر لمستقبلنا بعينٍ ساخطةٍ متشائمة أن يكف عنا لسانه ويكفينا بيانه وهذيانه

ويجعلنا نعيش أوهامنا كما يزعم ولا يكن أحشفاً وسوء كيلة

بارك الله فيك أخي أبو منيف وجزاك عنا كل خير

---

بارك الله بك اخي فيصل

وجزاك الله كل خير على هذه المداخله المميزه والشرح الوافي الذي يستوعبه اصحاب العقول السليمه


شكرا لك اخي

تحياتي