اقتباس:
لكن هناك سبب اخر مهم وهو خشية ان اكون في نفس الخانه
مع من يكره المجاهدين ويهاجمهم ومعجب بالغرب وبديمقراطيتهم
فشدة كرههم لصدام جعلتني احبه
كرههم المبالغ فيه لشخصه وللمجاهدين
جعلني اعيد التفكير بالامر من جديد
لذلك فاني اشكرهم فقد احسنوا لي من حيث لايعلمون
واناروا لي زاوية كانت مظلمه
اهلا بأختي الفاضلة ريم شمر وهذا التراجع الشجاع .
اولا - حيث ماكان الحق فيجب على المسلم ان يكون
واتمنى ان يكون قرارك موافقا للحق لهذا ادعوك واطلب منك
اختي الفاضلة السند الشرعي الذي استندتي عليه
بأتخاذك هذا القرار كي نكون على بينه من الامر
حيث انك لك من المواقف الكثيرة والكبيرة المشرفة
التي وقفتيها منافحة ومدافعة عن دينك
لهذا كله ارجو منك فضلا بيان هذا السند الشرعي
كي نقف نفس الموقف ونتخذ نفس القرار الذي اتخذتيه.
الانسان تتحكم به عدة عوامل ومن هذه العوامل الحواس الخمس
التي تنقل مشاهداتها الى القلب والذي بدوره يحيل الامر الى العقل
ليقرر اتخاذ الاجراء المناسب حيال ماعرض عليه من مشاهد .
بعد هذا اقول الاتي
كل انسان حر في اتخاذ قراراته ومايراه مناسب ولكن بشرط
وهذا الشرط هو ان يكون مايريد اتخاذه لا يخالف الشرع الحنيف
لذلك اتمنى ان ماتخذتيه يكون قرار موفق وموافق للشرع
لا ردة فعل على مايحصل من نقاشات واستأناس بالاراء !
اما قولك بأن هناك من يتهجم على المجاهدين !
فليتك بينتي لنا من هؤلاء الذين يتهجمون على المجاهدين
ونحن متفرجين ؟! وكنت كذلك اتمنى لو انك بينتي لنا
من هم المجاهدين الذين يتعرضون للهجوم ؟!
اما قولك بأن من دعاك الى اتخاذ هذا القرار
هم من يرعبهم اسم صدام ؟!
اعتقد ان من يقول مثل هذا الكلام هو انسان غير ريم !.
وفي الختام اكرر التحية واتمنى سعت الصدر
وافادتنا عن الرأي الشرعي بصدام من اي عالم مسلم
ترضين وتقتنعين بقوله لنتتابع برسائل الاعتذار من بعدك!.