بـــــيان رقم "1" !!!

اهلا باخي العزيز محمد .

حقيقة ان اغلب الثورات التي حدثت بالوطن العربي

لم نجني منها غير المزيد من الظلام والظلامية !

وهي التي كانت توعدنا بالحصول على الشمس بيد وباليد الاخرى القمر !!

فسوريا صاحبة الرقم الاكبر من حيث عدد الثورات انظر لحالها !

ثم يليها العراق لا تنساه من هذه النظرة !

ثم تكرم علينا وانظر لليمن السعيد !.

وهنا اسمح لي بالعودة الى سؤال لي

سبق وان تسألت فيه وخلاصته

ان عدم ايجادنا آلية تنظم الحكم سوف نبقى في هذا المربع

الذي بوجوده وجدت هذه الازمات في الجوانب الاخرى

حيث انه هو من يؤثر على استقرار البلاد من عدمه !

فهل تعتقد ان لو كانت هذه الآلية موجودة تقوم عندنا كل هذه الثورات

التي خسرنا من جراء قيامها ومغامراتها الكثير من الاموال والرجال ؟!.

اكرر الشكر اخي الكريم .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل حمود

الأخ العزيز / محمد الشمري

أتفق معك أن الحاله الأقتصاديه للشعوب والبلدان التي قصدت بموضوعك كانت أفضل بكثير مما جلبته الثوره من التقشف والحرمان. ولكني أختلف معك أن هؤلاء الثوار كانوا مدعومين من الأنجليز. هل كان الزعيم الراحل جمال عبدالناصر مدعوما من الأنجليز. كيف ذلك وقد حارب الأنجليز والفرنسيين والأسرائيليين جمهورية مصر في عام 1956 بعد تأميم قناة السويس!!. وهل كان عبدالكريم قاسم مدعوما ايضا من الأنجليز؟؟ ولقد أطاح بحليف أستراتيجي لهم وهو حكومة الأشراف في ذلك الوقت ولقد تدخل الأنجليز عند محاولة قاسم الهجوم علي دولة الكويت بقواتهم العسكريه؟؟

وعلي النقيض من ذلك, كان شاه أيران حليفا أستراتيجيا للغرب ويسمي شرطي الخليج وكما تعرف أن الشاه كان يحكم أيران بالحكم الوراثي منذ زمن بعيد جدا.

أتفق معك أن الثورات والأستراتيجيات التي أتبعوها لم تكن ناجحه ولم تكن من مصلحة الشعوب ولكني لا أستطيع أتهامهم بالخيانه والتبعيه للدول الغربيه أبدا ولم أستطع أن أجد دليلا واحدا لهذا الأتهام حتي الان. السبب الرئيسي بفشل هذه النماذج هو الألتزام بخط القوميه العربيه بعيدا عن الخط الأسلامي الشعبي ولقد قامت معظم هذه النماذج بتهميش وقمع الحركات الأسلاميه في ذلك الوقت.

أن الحكم الوراثي هو حكم يتمتع بالأستقرار السياسي والأقتصادي بصوره عامه وتعيش الشعوب في ظل هذه الأنظمه الوراثيه عيشه كريمه ومصانه وخير دليل علي ذلك هو أنضمة الحكم في الخليج العربي والأردن ومصر والعراق سابقا ولكن السياسه الخارجيه لهذه الأنظمه عادة ما تكون مسيره في خط أستراتيجي واحد مبني علي الشراكات الأستراتيجيه مع الدول الكبري. ذلك كان في مرحله سابقه أو بالأحري الفتره التي تتحدث عنها أخ محمد. أما الآن فجميع الأنظمه مواليه للغرب بدون أستثناء.

ماذكرت أعلاه هو مجرد رأي خاص لي ويحتمل الصواب والخطأ. والآن دعنا نسأل الشعوب أي الأنظمه تفضل؟ لو أتيح لنا هذا التساؤل. وأترك الباب مفتوحا للأخوان لللأدلاء بالأراء.

شكرا أخ محمد علي طرحك الراقي وتقبل تحياتي

---

أهلا بأخي فيصل وبعودته الرائعه

والأختلاف معك له طعم ورائحة زكية ، بل وله من دروس التحاور الراقي ، والفائدة المرجوة .

أخي سأعود للتحاور معك حول ما أختلفنا عليه ، ولتعذرني على هذا المرور السريع .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن

اهلا باخي العزيز محمد .

حقيقة ان اغلب الثورات التي حدثت بالوطن العربي

لم نجني منها غير المزيد من الظلام والظلامية !

وهي التي كانت توعدنا بالحصول على الشمس بيد وباليد الاخرى القمر !!

فسوريا صاحبة الرقم الاكبر من حيث عدد الثورات انظر لحالها !

ثم يليها العراق لا تنساه من هذه النظرة !

ثم تكرم علينا وانظر لليمن السعيد !.

وهنا اسمح لي بالعودة الى سؤال لي

سبق وان تسألت فيه وخلاصته

ان عدم ايجادنا آلية تنظم الحكم سوف نبقى في هذا المربع

الذي بوجوده وجدت هذه الازمات في الجوانب الاخرى

حيث انه هو من يؤثر على استقرار البلاد من عدمه !

فهل تعتقد ان لو كانت هذه الآلية موجودة تقوم عندنا كل هذه الثورات

التي خسرنا من جراء قيامها ومغامراتها الكثير من الاموال والرجال ؟!.

اكرر الشكر اخي الكريم .

---

كانت أحلام وآمال ، وأصبحت كابوس وأحتلال ، حركت مشاعر الفقر والبؤس والامل بالحرية ، وأذا بها

تزيد الفقر فقراً ، والبؤس بؤساً ، والحرية الى قيود وسجون وعبودية .

كانت الأمة حالمه بوطن كبير وقوي ، وأذا بها بأسوار ضيقه وحدود لا يمكن عبورها .

كانت هناك أزمة لمزيد من الحريات والعداله والمشاركة السياسية والأقتصادية ، وأذا بها بمزيد من الأزمات والنكبات .

كانت الشعارات كبيرة وعظيمة بعظامة الثورة ، وفجأة أنقلب السحر على الساحر .

أخي المبدع عبدالرحمن كانت للأمة أزمة ، وفرخت الأزمة أزمات بعد الثورة .

أحترامي لك وللأمة والثورة المجيدة

اقتباس:

---

ولكني أختلف معك أن هؤلاء الثوار كانوا مدعومين من الأنجليز. هل كان الزعيم الراحل جمال عبدالناصر مدعوما من الأنجليز. كيف ذلك وقد حارب الأنجليز والفرنسيين والأسرائيليين جمهورية مصر في عام 1956 بعد تأميم قناة السويس!!. وهل كان عبدالكريم قاسم مدعوما ايضا من الأنجليز؟؟ ولقد أطاح بحليف أستراتيجي لهم وهو حكومة الأشراف في ذلك الوقت ولقد تدخل الأنجليز عند محاولة قاسم الهجوم علي دولة الكويت بقواتهم العسكريه؟؟

---

أخي فيصل كنت من محبي جمال عبدالناصر ولكني حاصرت حبي هذا عند حدود عقلي ، وتساءلت ، لماذا عبدالناصر أنقلب على الملك مع زملائه رغم وجود أنتخابات ، ورغم أن حكم الملك حكم لا يسود والسلطة به للشعب عبر صناديق الأنتخابات ، ثم لماذا أنقلب عبدالناصر على زملائه ؟ ولماذا أنقلب عبدالناصر على من دعمه وأيده وهو حزب الأخوان المسلمين ؟ أضف الى ذلك لماذا عبدالناصر حرك جيوشه للحرب ضد العرب كما حصل في اليمن والسعودية ؟ ولماذا عبد الناصر دعم الثورات ضد الملوك والحكام العرب كما حصل في اليمن وتونس وليبيا والعراق وغيرها من الدول الأخرى ؟ ولماذا تنازل عن غزة التي كانت تخضع لمصر في عهده وسلمها لمندوب الأردن أحمد الشقيري الذي طالبه بالأستقالة وأنشاء منظمة التحرير ؟ ولماذا أنهزم في حرب 67 علماً بأن اليهود شدوا أمتعهتم وعادوا الى أوطانهم ؟ وما السر في تأجيل ساعة الصفر في تلك الحرب ؟ ولماذا أمر بأعادة الطائرات المصرية من قواعدها البعيدة في الأقصر وأصوان الى الأسكندرية والكبريت والقاهرة ؟ وما السر في أجتماع زكريا محي الدين مع السفير الروسي والأمريكي وثم مغادرته الى أمريكا في نفس اليوم ؟
لماذا ترك سيناء محتله وأخذ يحارب السعودية ؟
علينا أن نقيس كل ما فعلوه ، ونعرف نتائج تلك الأفعال علينا ؟ ونعرف من المستفيد ؟
عندما نتناقش حول تلك الأسئلة أخي فيصل حتماً سنلتقي معاً في الحوار !!

اقتباس:

---

وعلي النقيض من ذلك, كان شاه أيران حليفا أستراتيجيا للغرب ويسمي شرطي الخليج وكما تعرف أن الشاه كان يحكم أيران بالحكم الوراثي منذ زمن بعيد جدا.

---

أخي العزيز لا يوجد حليف دائم ولا عدو دائم ، أنظر الى اليابان والمانيا وغيرها من الدول كيف كانت عدواً لأمريكا وحلفائها وكيف أصبحوا من أشد المؤيدين لهم الآن ، أذن القضية عندهم قضية مصالح .
ثم كلنا يذكر كيف قامت التكنلوجيا الأمريكية في الدخول على وسائل الأعلام الأيرانية ، لتبث لهم نزول الخميني
من الطائرة والحشود الشعبية تؤيدة الأمر الذي ساهم في أسقاط الشاه .
أيضاً اذا نظرنا الى ما آلت اليه الأمور بعدها من حرب مع العراق ومن خلفه العرب ، والأستنزاف البشري والمادي لتلك الحرب ، وقصة الأسلحة التي تذهب لأيران والعراق على حدٍ سواء !!

أخي أبو حمود

قد لا تكون خيانة للأمة بقدر تلاقي مصالح ، فهم يخلصون للغرب من أجل مصالحهم والغرب يخلص لهم من اجل مصالحهم ، وهكذا متى ما أنتهت المصالح تنتهي العلاقة ، ومتى ما ظهر آخرون يخدمون مصالحهم أفضل من السابقون فحتماً ستخلون عنهم . هذه السياسة وهذه لعبة المصالح .

تقبل تحياتي أخي العزيز .