اقتباس:
لا يستطيع أحد أن يتألى على الله ، فيتحدث نيابة عنه ويقول : إن هذا عذاب ٌ أو عقاب ! كما فعلت كل الكنائس في أمريكا ، وكما فعل هذا اليهود الذين قالوا أن هذا عذاب للأمريكان الذين سكتوا عن ظلم اليهود وإخراجهم من غزة !!
كما أننا لا نشمت بالضعفاء والأطفال والفقراء والنساء ! فإن ديننا ينهانا عن ذلك !.
ومع ذلك فإننا نردد مع رسولنا صلى الله عليه وسلم : الله أكبر إنها السنن !! إنها سنة الله في الطواغيت قد يمهلهم الله وقد يؤخرهم ، إن الله يسخر هذه الآيات للتذكير قطعاً ويلطم وجوه الباغين ليسائلهم : من الذي يرسل هذه الآيات تخويفاً ؟! من الذي يمسك السماوات أن تقع على الأرض ؟! من الذي يدبر الكون ويصرفه ويديره ؟
لقد وقف هذا الخائب " بوش" مذهولاً .. في نيوأورليانز ، وكأني أسمع " كاترينا " تناديه : ألم تقل إن من لم يكن معنا فهو ضدنا ! أنا يابوش ضدك ! فماذا أنت صانع ٌ أيها البائس ؟ !
إن هذا الإعصار ينادي على ذلك العجوز المتعجرف – وأقصد به رامسفيلد – قائلاً : إنا إرهاب ! نعم إرهاب رباني ، فهيا تعال فحاربني !!
إخوتي .. إننا نردد مع ربنا " وتلك الأيام نداولها بين الناس .. " ، ونقول مرة أخرى : الله أكبر .. إنها السنن !