اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاصمعي
حياك الله يا شيخ عبدالله
الحقيقة يابو فهد أول ما قرأت موضوعك جاء على ذهني سالفة العبد المشهورة وملخصها ((أيام الفوضي وسياسة القوي ياكل الضعيف غزا قوم على آخرين فغلبوهم وأستاقوا الإبل وأخذوا شيخ القوم وجماعته وعبده أسارى وهم في الطريق قام أحد الغزاة بلمس خشم العبد فانتفض العبد انتفاضة عنترية شتت بها القوم واستنقذ عمه والأسرى والإبل ، وعندما قال له عمه ليه يا فلان ما فكيتنا من أول دام عندك كل هالقوة والشجاعة قال يا عمي ما أحسبه تاصل للمس الخشوم هههههههه:3ajeeb: ))
والإهانة ليست من وسائل التربية حتى ولو أتت بنتائج جيدة عند البعض لأن النتائج بالعادة تكون بحسب نفسية المستقبل ومدى قابليته للإستفادة سواء من اهانة أو تشجيع وتكريم..
فهي محرمة ومنهي عنها شرعاً كما في كثير من الآيات أظهرها " يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم .. الى آخر الآية" وهي من غمط الناس وتنقصهم المفضي الى أكثر النوازع السيئة بالأنفس ، وما نهى عنه شرعاً وردته الأنفس الحرة السوية فلا شك بسوءه..
ولكن هناك ما ربما ما قارب للإهانة وهو ليس منها وهي القسوة ، والقسوة مطلوبة أحياناً كما في قول الشاعر "وقسا ليزدجروا ومن يك حازماً**فليقسو أحياناً على من يرحم"
وهذا ما يفعله بعض الآباء والمربين بتفاوت من قربهم وبعدهم عن ما يوصل للهدف وما يأتي بنتائج عكسية ..
والعسكرية أرى أنها لا تستخدم الاهانة كإهانة لأنها في محصلتها النهائية تريد اكرام المتدرب وتعلمة واظهار تفوقه وقوة تحمله النفسي والجسدي وهو "المتدرب" يعرف ذلك فيتعامل مع جرعات ما تعتبر اهانات كحصص تدريبية توصله الى ما يطمح له وتطمح مرجعيته التي تبذل الأموال والإمكانيات الكبيرة لبناء شخصيته القوية ولتعويده على شتى الضروف والمواقف التي ربما يضطر لها يوما ما!!
موضوع مفيد كعادتك شيخنا الفاضل
تحياتي
حياك الله أخي الكريم الأصمعي
وسعد الموضوع بوجودك وكرمك الله عن عنوانه
هذه السالفة التي ذكرت متواترة عند الناس ويحفظها الصغير والكبير بل والروايات مليئة والماضي والحاضر فيه الكثير من مثل هذه القصص
وهي مثال جميل على هذا المبحث ونحن نقصد يا شيخ في المبحث الإهانة وليست القسوة القسوة واضحة
أولا نقاشي حول هذا الموضوع ليس للدفاع عن قناعات مسبقة لدي بأهليه الإهانة ولكن لسبر أغوار هذا المصطلح والأسلوب وتسليط الضوء عليه من كل جانب ونحن من بعضنا نستفيد
ثانيا تكرمت بالقول : والإهانة ليست من وسائل التربية حتى ولو أتت بنتائج جيدة ثم القول : والعسكرية أرى أنها لا تستخدم الاهانة كإهانة لأنها في محصلتها النهائية تريد اكرام المتدرب وتعلمة واظهار تفوقه وقوة تحمله النفسي والجسدي وهو "المتدرب" يعرف ذلك فيتعامل مع جرعات ما تعتبر اهانات كحصص تدريبية توصله الى ما يطمح له وتطمح مرجعيته التي تبذل الأموال والإمكانيات الكبيرة لبناء شخصيته القوية ولتعويده على شتى الضروف والمواقف التي ربما يضطر لها يوما ما!! إلى آخره كلام جميل
مع أن هنالك شيء من الفوارق بين القولين والعسكرية لها أحد أمرين إما أن تكون الإهانة إهانة ونقبل ونسلم باستخدامها كاسلوب تربوي عسكري أو أسلوب تربوي في الميادين الإصلاحية الأخرى وأن نتائجها ايجابية أو نقول ليست إهانة إذا فما هي
ما شاء الله الردود والمداخلات كثيرة
وليسمح لي الإخوان بالتأخر قليلا في الردود لضيق الوقت
أسأل الله أن يعظم لك الأجر أخي الأصمعي على الوقت الذي بذلته من أجل هذا الموضوع
سلم عقلك النير وكلمتك العبقة