المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخ شماليه
قال تعالى: ((فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك، فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين)). [آل عمران: 159
وأثنى سبحانه على المتصفين بالعفو عن الناس وكظم الغيظ وجعل تلك الصفة من الصفات التي يستحقون بها مغفرة الله وعفوه ودخول جنته.
كما قال تعالى: ((وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)) [آل عمران: 133ـ134].
كان جدي رحمة الله يقول لاأنام وانا في قلبي غضب او بغضاء لاحد
وانا ارى البعض هداهم الله تكون بينهم بغضاء تدوم لاعوام ولاأحد يستسمح من الاخر وهم لم يعلموا
متى يموت أحدهم وهم بغضبهم هذا .......
قال صلى الله عليه وسلم ( من كانت عنده مظلمة لأخية من عرض أو من شيء فليتحلله منه اليوم ، من قبل ألا يكون دينارٌ ولا درهم ،
إذ كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحُمل عليه ) رواه البخاري
رحمنا الله وأياكم وأصلح حالنا وقلوبنا وأبعد الله عنا وعنكم البغضاء والكراهيه
دمت بحفظ الله أستاذي القدير
وتقبل مروري