عرض للطباعة
ألا يلفت نظركم هذا الازدياد الحاصل في كراسي
المساجد؟
يا ترى هل كل من يصلون عليها تصح صلاتهم؟
الجواب :
لا تصح صلاة القاعد في الفرض مع قدرته على القيام، فإذا
عجز أو شق عليه القيام مشقة شديدة تصرفه عن خشوعه
فيجوز له الصلاة قاعدا ولا يجوز التهاون في هذه المسألة.
وفرة المال ..التقنية ..التقدم..السبق في الحصول على
آخر التطورات...
نعم فضلنا الله بها على كثير الناس
وحين نغفل تدخل على أبنائنا بسببها عادات سلبية دخيلة
كقلة الصبر والقناعة ، كثرة السخط والتذمر، الدلال ، التعالي
وتنقص الآخرين ، الضجر من الجدية والانضباط ...
إنها تشوه صورته جدا
وما أجمل سلوك أبنائنا بعيدا عن تلك المشوهات .
{نحن نرزقهم وإياكم}
شكى رجل إلى إبراهيم بن أدهم كثرة عياله فقال له
إبراهيم : يا ابن أخي انظر إلى أهل بيتك فإن وجدت من
ليس رزقه على الله فحوله إلى منزلي .
[تاريخ دمشق]
يقول البرفسور الألماني"يوديو ليفيلتز" بجامعة برلين
في إحدى دراساته بأنه درس علوم الجنس وأدواره وعلاجاته
فلم يجد علاجا أنفع ولا أنجع من قول الكتاب الذي نزل على
محمد[صلى الله عليه وسلم]
{قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى}
{وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن}
[مقدمة كتاب الغرب يتراجع عن التعليم المختلط]
للقرآن لذة عند قارئه وأجرا ولولم يفهم بعض معانيه فكيف
لو فهمها ؛ لذا فجدير بمن جعل لنفسه وردا من القرآن أن
يجعل لها وردا في تفسير ميسر مثل تفسير ابن سعدي أو
ابن كثير ؛ فالقرآن إنما نزل للتدبر ، بل إن فهم معاني القرآن
أفضل من تكرار تلاوته
قال ابن تيمية : تعلمه لما يفهمه من معاني القرآن أفضل من
تلاوة مالا يفهم معانيه .
[الفتاوى23 /56]
لماذا تزكم أنوف بعض الناس وتختنق رئتهم بكل ما هو
شرعي؟
لماذا التغيظ والسخرية ببرامج الإفتاء وإقبال الناس
عليها والدعوة بأنها كثيرة عليهم؟
لماذا الضيق بهذا ، ولا بأس بذلك الركام من قنوات
الأغاني والفيديو كليب والأفلام؟
هل لأن الناس وجدوا من يبصرهم بأمر دينهم ليعبدون الله
على نور وهداية ويتخففوا من الآثام؟
سورة النحل ذكر الله في أولها أصول النعم الضرورية
وذكر في أثنائها مكملات النعم،فامتن بالدفء من البرد في
أولها {لكم فيها دفء} وذكر الوقاية من الحر في أثنائها
{وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر} فالبرد قد يقتل بخلاف الحر
فإنه أذى لكنه لا يقتل،والبرد لايتقى إلا بالدفء وأما الحر
فيتقى بالظلال واللباس ويخف أذاه بالليل وطرفي النهار
[فتاوى ابن تيمية]
لولا محن الدنيا ومصائبها لأصاب العبد من أدواء الكبر
والعجب والفرعنة وقسوة القلب ما هو سبب هلاكه عاجلا
وآجلا ..
رب أمر تتقيه *** جرَّ أمرا ترتضيه
خفي المحبوب منه *** وبدا المكروه فيه
ومن نعم البلاء :
" تمحيص الذنوب ، والتعرض لثواب الصبر، والإيقاظ من
الغفلة ، والتذكير بالنعمة في حال الصحة ، واستدعاء
التوبة ، والحض على الصدقة "
" كل ممسوح في الطهارة فلا تكرار فيه "
- في الوضوء : الرأس والأذنان تمسح مرة واحدة ،
وكذلك المسح على الخف ، والجوارب ، والمسح على
عمائم الرجال ، وخمر النساء التي يشق نزعها
- وفي التيمم : لا يكرر مسح الوجه واليدين
- والجبيرة تمسح في الوضوء والغسل بلا تكرار
نساء الصحابة وطلب العلم :
- منافسة دون مزاحمة : "غلبنا عليك الرجال ، فاجعل لنا
يوما من نفسك "
- أدب في السؤال وحسن تقديم : " إن الله لا يستحيى من
الحق ، فهل على المرأة غسل إذا احتلمت؟ "
قالت عائشة : " نعم النساء نساء الأنصار لم يكن يمنعهن
الحياء أن يتفقهن في الدين "