.
.
عينُ العاصِفة ..
نُقطةُ المنتصف لِجادةٍ وعِرةٍ المُضي فيها مخاطرة والرجوع عنها انهيار والاستسلام جُبنٌ لا أرتضيه
ولا مفرّ ..!ولكن ..
ولكن ماذا ..؟ لا أدري ..!
فتشابه الألوان وتشابك الأوهام يُنبئآن بوأدِ عاجل لكل محاولةٍ للتنبؤ والإستبصار
ربما احتاج اللجوء الي وسيطٍ روحني ليُفنّد ويُفسِر لي بعض ما استعسر عليَّ من الرؤى والأحلام ..!
:
أحلامي ثقوب في جدار الليل الأسود ..!
فاعتنقت التسامي حد التلاش
لعقت شفاه الماضي بلسان الحاضر ومضغت حلمات نوق المستقبل مسحت على خصر الوقت
بأكُفِّ الغواية علّها تعطف أو تدُرّ وكُلما فاختت مابين ساقيها استبقها ضاجعها الجفاف ..!
صلّي معي لهطول المطر ..!
:
خلاصه ..
عندما أفتقدني وما اكثر افتقادي لي ..
ابحث عنكِ في داخلي فأجدني أسيرُ خلوتكِ بي خلوة لا تنتمي الي تشريعٍ أو دستور ..!