عرض للطباعة
العروبة لا تحتاج الى فحص طبى فقط
تحتاج الى تشريح وجراحات عديدة لبتر بؤر الوهن التى فتت عضدها
واضعين نصب اعيننا زمن رحل .. زمن الحماسة والنخوة ووأد الفتن فى مهدها
زمن حى على الفلاح والصلاح
زمن واسلاماه ومعتصماه
زمن كان العرب من النيل الى الفرات .... واحد
ونأمل ان تعود بلاد العرب اوطانى مرة اخرى ليست شعرا ولا غناءا
انما انتماء ورجولة
جاسم الدندشى
مدادك عربى اصيل فى زمن تاهت الاصول بين سراديب العولة
فلتستمر لاننا دائما نأمل الخير فى الآتِ
خالص تحياااتى
roooose
الاخت الكريمة ::: لوليتااقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لوليتا
ان اكثر ما يحزنني ويجلدني الما ووجعا اننا امة اعزها الله بالاسلام وهي التي جاء من بين بواديها عربي صادق امين , رسول الانسانية محمد ( ص ) ....................
قال تعالى (( اليوم اتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ))
وعد من الخالق جل وعلا
كلام كبير ما جاء الا لامة العرب الذين لم يقرأو رجالها معناها الحق , ولم يستشرفوا المستقبل في هذا الكلام الذي يحفزنا ان نكون امة نقف في الصفوف الاولى ندافع عن حقنا في الوجود . .
ان تشريح العروبة مصيبة يا اخيتي كم اننا بحاجة الى
اطباء متخصصون ومخلصون في دراسة امراضنا العربية
التي تشنقنا وما صدام الا صورة حية لما يجري في عصرنا
رغم اني لا اتفق معه في كثير من سياسته الرعناء احيانا , لكن الذي يجري امام اعيننا اننا اصبحنا
سلعة رخيصة في ايدي العالم اجمع ولا يحسبون لنا حسابا , وكأننا امة ميتة واشلاءنا مشلوحة هنا وهناك .....
والاعظم اذا كنا امة حية اننا نتباهي بنشر غسيلنا القومي اعلاميا , بشكل يثير ضحكة الاخر الذي ما فتيء يحاول ان نكون امة مكسورة الجناح لا تستطيع التوثب او الطيران لنبقى دوما في العتمة دون حراك .....
اين اوائلنا اصحاب رسولنا الكريم ....
اين عمر الفاروق واين واين
اين خالد وسعد ومعاوية ...
اين المعتصم واين رجالا حملوا الرماح والسيوف للدفاع عن امة العرب والاسلام ..
اين صلاح الدين واين واين
هل حقا اننا صرنا امة الصمت والعهر
امة لا تستطيع ان تغير او تبدل الواقع الى الافضل الا بالشعارات والخطابات الرنانه وان العودة الى الماضي صار لحنا يوميا لنا جميعا وكاننا لا مستقبلا واعد لنا ننتظره ...
ان الجراح كثيرة والمصائب فادحة والامراض سقيمة والفواجع كالبحر
واصبحنا امة مهزومة من داخلنا قبل ان نهزم فوق حدودنا التي زرعت بيننا لتزيد البعد والفرقة بين ابناء الوطن بدل ان نكون امة واحدة نكسر الرماح والسيوف التي تقف في وجهنا الذي تجلدت قسماته وان امراضنا صارت عضوية ونفسية ,,,
وهل يستطيع الطبيب ان يجد دواء
يعالج انكسارنا وهزيمتنا وصمتنا
بنت العروبة هيئي كفني ان عائد لاموت في وطني
منذ اربعون سنة ونيف قالها الشاعر القروي بعد هجرة عن الوطن الجميل لكن حين راى ان الوطن كبير برجاله ونخبه وانتماءاته غير البيت وقال :
بنت العروبة هيئي سكني انا عائد لاعيش في وطني
اشكرك لوليتا
كم جميل
ان نتواصل ونتحاور قدر الامكان
للبحث في ثقافة
عربية
تعيد لنا الانتماء والجذور بعد ان ترهلت اجسادنا وهرمت امتنا وضاع صوتنا في صدى
الاصوات المبحوحة التي احرقت فينا حد الانتماء الى امة كانت كشجر الحور لا تطالها
الايدي ابدا ... لكن صبرا يا اخيتي فقادمات الايام بها الخير اذا عرفنا نحن الجيل الذي
نحس اكثر من غيرنا كيف نربي اولادنا ونحسهم على دينهم اولا وانتمائهم ثانيا وهذه
مهمة تقع على عاتقنا نحن اصحاب فكر ( اذا كان يحق لنا قول ذلك ) صاف ابيضا كثلج
الشام الذي ينسكب في قلوبنا قبل السهول والواحات والجبال التي ترقب حالنا وهي
صامتة حيرى كيف وصلنا الى هذه الحال التي تدمع اعيننا الما ووجعا ....
اشكر مرورك الذي اشعل في داخلي حروفا تضيء لنا الدرب من جديد
جاسم محمد الدندشي
الشام
30 \ 1 \ 2008 \\
فحص طبي للعروبة
الوطن مسكون في داخلنا ....
والصمت سيد الحدود المصطنعة التي كسرت الهوى العربي في عيوننا ....
كل يوم اصحوا على دفق داخلي تصوغه نفسي حين أرى القوم صاغرون ......
ويرمقني السكون ....
وانحسار الحلم العربي يالشك والظنون .....
اليس حق علينا يا احبتي ان نبني الوطن من جديد .....
بعد ان ظن بنا الزمان واحترق النشيد ....
وصرنا رقما
قابل للقسمة في كل الامكنة
وفي حسابات الدول الكبرى
... تبقى مجرد امنيات نرسمها في سماء الوهن العربي ..
الهرم الذي اصابنا اشبه بنزلت برد عصفت بعظم الامه
فجمدته ورغم ان الثلجة تمنع عوامل التأكل
والاندثار كان الجليد هنا ذو وقع اخر ..
ونحن نيام
وحفلات السهر والعهر في ليالينا الحمراء
والرقص والسهر
اعتقد ان "شماعه" الحضاره كانت
ادعى الاسباب ليقوم عليها مثل هذا ..
كيف استمرت حضارات الاقوام الى عصرنا هذا
ولم تندثر ومازال نقش اهلها على الحجر ..
عنوان لمشروع قومي جديد
وانحسار السيوف والرماح
بين القصور والكهوف
رمز
لتردي الزمن العربي
رقم
ربُ ينهزم يوما في وجه الأرقام الصعبة
اذا دامت الأحوال هكذا دون حراك قومي وعربي
على نخبة تحب الوطن
وتحترم الأنثى المهرة
لا جسدا جميلا فقط
بل فكرا
مهما في شرقنا الجميل
الوطن
الام
الارض
هذه الكلمات لم تعُد تعنينا..
***
وفي ايدينا الحديد يسرق منا المزيد
والرجال نائمون بين شك او ظنون
والروابي والجبال والنساء والطبول
ترقص فوق الحدود بعد ان تاه الجدود
والخيول والصهيل بات رمز المستحيل
والرماح والسيوف صارت هدايا للضيوف
وقهوة الصبح بكاء في دلال النبلاء
والصراخ والنداء بين الفيافي والسماء
تستنجد فينا الاباء وصحوة الفجر اناء
والدن خمر وسلافه بين اطياب الضيافه
تقدم قبل الزيارة بين الاشارة والاشارة
ويستطيب الجالسون في قصور السلاطين
بين تقبيل الشفاه والاصول في الفنون
حين ترقص بعض النساء في دلال ومجون
وانحناء وميول بين صرخات الطبول
وصفيق ولهيب للمشاعر والحريق
بين الاكف الساقطه والصحون اللاقطه
يبدأ الحفل الجميل بين غمزات القبول
وابتسامات الصقور قد يحن ليل الصخور
وترسم فوق الشفاه كل الوان الورود
باشكال ورسوم بعضها حمر الدماء
ويفيض الكاس ويلحس البعض الاناء
وتصطلي جمر الموائد من اطاييب السماء
وافضل الشراب نوع اسمه احلى النساء
ويفيض الكاس من جديد ويضيع الحلم الوليد
وتبقى احلام الصقور ليلة حمراء والاشارات ..................................................مرور ؟؟؟؟؟؟؟؟
ويضيع الوطن الكبير بين اطياف الاناء
ويسرق لون العروبة من عيون الاتقياء
وسماسرة العهر صاروا من اطياف الاغنياء
والكلام في الممنوع رصاصه
قيمة بارودها مثل قيمة المصاصة
ويشرب المتترعون نخب نزف الجراح
لافرق عندهم فجرا يكون او صباح
ويضيع الوطن من جديد ويحرق في الصدر النشيد
بلاد العرب اوطاني حدود دون سكان
غفايا في خواطرنا من القدس لبغدان
ومن غزة الى رفح ينز جرحنا القاني
ويصرخ فينا معتصم اين خيولنا الدهم
واين سيوفا مرصعة وهل رماحنا صنم
وتبكي فينا نخوتنا ومجد عروبتي الم
واصحوا من حلم يسائلني فلا عتب ولا لوم
:::::::::::
ان السؤال في بحر العين سفر في المستحيل الذي يؤرقنا طالما صرنا حدودا .....
وجواز السفر رقم صعب لاندخل فيه الا الى قبور
تنظرنا اذا لم نعيد قراءة التاريخ ونجدد العهد الذي بشر به محمدنا العربي
الذي صاغ عهد السماء ورسم لنا الدرب بين وواضح اذا اردنا الحياة الكريمة ..........
صرخة غزة والقدس وبغداد لا تجافي عيوني ابدا
طالما الجاني يلعب بنا كبيدق الشطرنج
ويدير ساستنا كما تكون مصالحه التي عاهد اسرائيل ان يصون مستقبلها ودولتها .......
ونحن في غفلة من الزمن.
وهل العتاب كاف واللوم يعيد ما سرق من اعيينا ام
علينا ان نعمل لاسترجاع بيادر الخير من عيون ولؤلؤ سارقيها .....
رحم الله المعتصم وصلاح الدين ..
وكل قوافل الرجال الذي عرفوا كيف يعيدوا الحق بالسيف
والرمح الذي تعب اليوم وهو معلق فوق الجدران المزينة للفرجة
دعونا نحب بعضنا ونحترم شخصيتنا
رغم الآلام التي تعتصر في عيوننا
ونتشارك في الحوار ولو بين الأب وولده
دعونا نشعر بالانتماء لو للحظة
إننا عرب وكلنا عبرنا الرمال من مأرب الى نجد فالعراق والشام
كلنا أخوة
ينبع النبل فينا
والنيل والفرات وبردى لا تكفي دموعنا المهدورة
من سحر عيوننا المشتاقة ليوم قادم تتكسر الحدود بيننا
جاسم محمد الدندشي
الشام
28 \ 1 \ 2008
" جاسم محمد الدندشي "
حدث ووقع وصوت الضمير
مقال /خاطره
ذو وقع إنساني رفيع المستوى
حفظ الله قلم زهى لسانه بصوت الحق
دمت بخير وسلامه ..
[align=center]حدث ووقع وصوت الضمير
مقال /خاطره
ذو وقع إنساني رفيع المستوى
حفظ الله قلم زهى لسانه بصوت الحق [/align]
الرامية بسهمها بين قوافل مجندة بالخير وبين عصر الملح الذي يذيب القلوب والعقول بعد ان تدثر بعض منا لباس الغرب وتكلم لغتها وانصهر في دنياها ناسيا اننا امة نستحق الوجود ...
ان امراضنا كثيرة وعلاجها شبه مستحيل اذا لم نعود الى الينابيع الاصيلة التي روت جذورنا وكنا خير امة اخرجت للناس بكل معنىً للكلمة التي تحترق مما نعيشه غربة في اوطاننا ...
اشكر لك هذا النفس الادبي الكبير
جاسم الدندشي
الشام
1\ 1\ 2008 \\
اشكرك اخي لفحصك للعروبه
اخي الكريم الدحمى
ان مرورك شرف كبير لي ولاحرفي التي تحمل امنيات عروبية ليشرق وجه العروبة من جديد
وحالنا رغم الامه الا ان سحر ربانا سوف يغير الحال الى افق ترقص راياتنا وينبلج الصبح
في لحظة توثب وسمو النبلاء من وطني
اشكرك ومرورك العطر
باقة ورد
جاسم محمد الدندشي
الشام
6 \ 1\ 2008 \\\
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي
العروبة من يوم يومه حلم لاينادي به في هذا الزمان الا من اراد ان بتستر وراءها رغم انها وهن
منذ الخليقة لم نكن امة واحدة الا بعد ان جاء هدي النبي ص
فالاسلام هو من وحد رايتنا فان اردنا ان نعود كما كنا فعلينا بالاسلام
ويا بعدنا عن الاسلام
اذا اهل الجزيرة العربية ام العرب بطلو يقولو انا عربي لا بل يقول انا خليجي وطبعا لا اقصد الجميع
و عند الكلام يفتح الجميع مزادات بالعروبة
وعند الفعل نكتفي بالدعاء
واخيرا اقول نحن قوم اعزهم الله بالاسلام
تقبلوا رايي المتواضع وسلام
اخي حسان
لم نختلف ابدا ان الاسلام هو الذي وحد العرب وزادهم قوة ومناعة
ولكن حلمنا عربي ان يبطل قول
ان هذا خليجي وهذا شامي
هذا هو المنا ووجعنا والمصيبة التي نبحث عن حل لها ... فانتماءنا اسلامي
وجذورنا عربية الدم والمصير
وما حزننا اليوم ما وصلنا اليه بعد ان تعطعت اوصال الوطن وصرنا نفتخر بقطريتنا
وصارت القبيلة الف قبيلة
وصار انتماءنا ضعيف وجذورنا هشة لذا وجب علينا ان نحس على هذا
وسيد الخلق محمد ( ص )
اعزه الله واختاره عربيا قريشيا وهل هذا الا فضل من الله تعالى .... ونبقى بعد ذلك نغفو عن عروبتنا
وليس هناك اختلاف بالاصل بين اسلامنا وعروبتنا
قراننا عربي اللسان
وهذا ثناء وشكر من الله تعالى
وهل نبقى نحلل ونفكر ..... لقد اعز الله العرب بالاسلام
اشكرك يا حسان على مرورك الطيب
جاسم محمد الدندشي
الشام
6 \ 1\ 2008 \\\\\
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.shmmr.net/vb/mwaextraedit2/backgrounds/191.gif');background-color:purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]فحص طبي للعروبة
الوطن مسكون في داخلنا ....
والصمت سيد الحدود المصطنعة التي كسرت الهوى العربي في عيوننا ....
كل يوم اصحوا على دفق داخلي تصوغه نفسي حين أرى القوم صاغرون ......
ويرمقني السكون ....
وانحسار الحلم العربي يالشك والظنون .....
اليس حق علينا يا احبتي ان نبني الوطن من جديد .....
بعد ان ظن بنا الزمان واحترق النشيد ....
وصرنا رقما
قابل للقسمة في كل الامكنة
وفي حسابات الدول الكبرى
... تبقى مجرد امنيات نرسمها في سماء الوهن العربي ..
الهرم الذي اصابنا اشبه بنزلت برد عصفت بعظم الامه
فجمدته ورغم ان الثلجة تمنع عوامل التأكل
والاندثار كان الجليد هنا ذو وقع اخر ..
ونحن نيام
وحفلات السهر والعهر في ليالينا الحمراء
والرقص والسهر
[اعتقد ان "شماعه" الحضاره كانت
ادعى الاسباب ليقوم عليها مثل هذا ..
كيف استمرت حضارات الاقوام الى عصرنا هذا
ولم تندثر ومازال نقش اهلها على الحجر
عنوان لمشروع قومي جديد
وانحسار السيوف والرماح
بين القصور والكهوف
رمز
لتردي الزمن العربي
رقم
ربُ ينهزم يوما في وجه الأرقام الصعبة
اذا دامت الأحوال هكذا دون حراك قومي وعربي
على نخبة تحب الوطن
وتحترم الأنثى المهرة
لا جسدا جميلا فقط
بل فكرا
مهما في شرقنا الجميل
الوطن
الام
الارض
هذه الكلمات لم تعُد تعنينا
***
وفي ايدينا الحديد يسرق منا المزيد
والرجال نائمون بين شك او ظنون
والروابي والجبال والنساء والطبول
ترقص فوق الحدود بعد ان تاه الجدود
والخيول والصهيل بات رمز المستحيل
والرماح والسيوف صارت هدايا للضيوف
وقهوة الصبح بكاء في دلال النبلاء
والصراخ والنداء بين الفيافي والسماء
تستنجد فينا الاباء وصحوة الفجر اناء
والدن خمر وسلافه بين اطياب الضيافه
تقدم قبل الزيارة بين الاشارة والاشارة
ويستطيب الجالسون في قصور السلاطين
بين تقبيل الشفاه والاصول في الفنون
حين ترقص بعض النساء في دلال ومجون
وانحناء وميول بين صرخات الطبول
وصفيق ولهيب للمشاعر والحريق
بين الاكف الساقطه والصحون اللاقطه
يبدأ الحفل الجميل بين غمزات القبول
وابتسامات الصقور قد يحن ليل الصخور
وترسم فوق الشفاه كل الوان الورود
باشكال ورسوم بعضها حمر الدماء
ويفيض الكاس ويلحس البعض الاناء
وتصطلي جمر الموائد من اطاييب السماء
وافضل الشراب نوع اسمه احلى النساء
ويفيض الكاس من جديد ويضيع الحلم الوليد
وتبقى احلام الصقور ليلة حمراء والاشارات ..................................................مرور ؟؟؟؟؟؟؟؟
ويضيع الوطن الكبير بين اطياف الاناء
ويسرق لون العروبة من عيون الاتقياء
وسماسرة العهر صاروا من اطياف الاغنياء
والكلام في الممنوع رصاصه
قيمة بارودها مثل قيمة المصاصة
ويشرب المتترعون نخب نزف الجراح
لافرق عندهم فجرا يكون او صباح
ويضيع الوطن من جديد ويحرق في الصدر النشيد
بلاد العرب اوطاني حدود دون سكان
غفايا في خواطرنا من القدس لبغدان
ومن غزة الى رفح ينز جرحنا القاني
ويصرخ فينا معتصم اين خيولنا الدهم
واين سيوفا مرصعة وهل رماحنا صنم
وتبكي فينا نخوتنا ومجد عروبتي الم
واصحوا من حلم يسائلني فلا عتب ولا لوم
:::::::::::
ان السؤال في بحر العين سفر في المستحيل الذي يؤرقنا طالما صرنا حدودا .....
وجواز السفر رقم صعب لاندخل فيه الا الى قبور
تنظرنا اذا لم نعيد قراءة التاريخ ونجدد العهد الذي بشر به محمدنا العربي
الذي صاغ عهد السماء ورسم لنا الدرب بين وواضح اذا اردنا الحياة الكريمة ..........
صرخة غزة والقدس وبغداد لا تجافي عيوني ابدا
طالما الجاني يلعب بنا كبيدق الشطرنج
ويدير ساستنا كما تكون مصالحه التي عاهد اسرائيل ان يصون مستقبلها ودولتها .......
ونحن في غفلة من الزمن.
وهل العتاب كاف واللوم يعيد ما سرق من اعيينا ام
علينا ان نعمل لاسترجاع بيادر الخير من عيون ولؤلؤ سارقيها .....
رحم الله المعتصم وصلاح الدين ..
وكل قوافل الرجال الذي عرفوا كيف يعيدوا الحق بالسيف
والرمح الذي تعب اليوم وهو معلق فوق الجدران المزينة للفرجة
دعونا نحب بعضنا ونحترم شخصيتنا
رغم الآلام التي تعتصر في عيوننا
ونتشارك في الحوار ولو بين الأب وولده
دعونا نشعر بالانتماء لو للحظة
إننا عرب وكلنا عبرنا الرمال من مأرب الى نجد فالعراق والشام
كلنا أخوة
ينبع النبل فينا
والنيل والفرات وبردى لا تكفي دموعنا المهدورة
من سحر عيوننا المشتاقة ليوم قادم تتكسر الحدود بيننا
جاسم محمد الدندشي
الشام
28 \ 1 \ 2008[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]