اقتباس:
هلا هلا بالمجهول
حيا الله هالحضور بعد طول غياب
هلا بك يالغالي , مبطي عنك يالطربة
اقتباس:
من أين أتت هذه العادة القبيحة ؟!
أعتقد أن الرقابة الذاتية غائبة
أو أن عملية تربية النشأ لدا الأسر بدأت تغفل هذا الجانب المهم
( أقصد جانب الرقابة الذاتية )
صدقت أخوي عبدالله
فمتى ما أصبح الولد مراهقاً فليس لأحد عليه سلطة
فهو يعتبر أنه هو المسؤول عن نفسه
ويوافقه هذا الرأي بعض الآباء هداهم الله
أعرف أحد الأشخاص هداه الله عندما تشتكي له زوجته بأن ولدهم أصبح كثير الخروج للشارع والمشي مع شلل الفساد يجيبها بقوله : أتركيه فلا يربّي الرجل إلا الرجال , فنحن تربينا في الشارع
اقتباس:
مالأسباب الداعية لمثل هذه الممارسات ؟!
الفراغ ثم الفراغ ثم الفراغ
يا أخي حال شبابنا يدعوا للشفقة ويجبر الدموع على النزول
وأهم ما في حالهم هي ذلكـ الطابور الطويل جداً
وهو طابور العطاله ( البطاله )
فبطاله الفرد تقودهـ إلى أن يكون عاطلاً
وهذا ما يرفضه شبابنا وذلكـ بملء هذا الفراغ بمثل هذه التصرفات
إذاً هو بعد ذلكـ يحس بأنه من غير عمل
ولكن ليس عاطلاً
الغالي عبدالله
هل تظن أنه لا يوجد وظائف ؟!!
الوظائف كثيرة ولكن قليل من يقنع
فأغلب الشباب العاطلين ممن على أكثر تقدير يحملون الثانوية العامة وبمعدّل بالكاد جاوزه تلك المرحلة ومن ثم يحلم بكرسي دوار ومكتب بارد ويأمر وينهى !!!
الوظائف تأتي بالتدرّج
وأعرف بعض الزملاء المكافحين , فأحدهم جلس سنة كاملة ما بين كابينة هاتف إلى موظف استقبال في أحد الشقق المفروشة
ثم وفقه الله وقبل في سابك
ينبغي ألا نجعل البطالة شمّاعة نعلّق عليها الأخطاء
فالإرهابيين وأصحاب المخدرات والمجرمين ووو أصبحوا يعزون الأسباب إلى البطالة !!!
وإن كنت لا أتجاهل دورها ولكنه ليس كل شئ !!!
اقتباس:
ماذا يستفيد الشاب من هذه الفعلة ؟!
الإحساس بأنهم موجودين ( مجرد فائدة نفسية فارغه )
ولكن هي ليست فائدة بما تحمله هذه العبارة من معنى
هذا ما يحز في النفس أنه يحسبون أنهم فعلوا شئ وفي الواقع فهم يحلمون
اقتباس:
كيف نعالج مثل هذه التصرّفات ؟!
التوظيف وفتح مجال الوظيفة أمام الشباب
خصوصاً وأن الجميع مقتنع بأننا دولة نامية لا زالت تحتاج لسواعد أبناءها للبناء
من المسؤول عن غلق ذلكـ الباب ؟
كـ دولة نحتاج إعادة فتح ذلكـ الباب للرقى والتقدم
من جميع الأوجه
وإعدام مثل هذه العادات تكون بشغل الفراغ بالوظيفة
هذا أقل تقدم لنا كـ أمة
لعل ردّي يكون كردّي على سؤال الأسباب الباعثة لهذا العمل
اقتباس:
ما موقفك ممن يمارس هذه الهواية ؟!
ورب محمد أنه ينكسر الخاطر لحال الشباب بوجه عام
سواء هؤلاء أو أولئكـ الذين إقتنعوا بالإنطواء
نفس الحال بالفعل شئ مؤثر
الغالي / عبدالله
أنت من الأقلام التي أفخر بوجودها في متصفّحي
لاهنت يالطربة
المجهول