حروب سلطة أم اقتتال طائفي ؟؟؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاهري العبيدي

اتفق معك اخي الكريم محمد ان هناك من لهم اغراض شخصيه بعيده عن مقاصد الدين في اعلاء كلمه الحق
وان هؤلاء لعبوا دورا خبيثا في تفرقه الامه وضياع الحق بوسط اساطيرهم ومحاولاتهم الغير اخلاقيه

ولكن وان وجد مثل هؤلاء ( ولقد وجدوا في عصر النبوه الغالي على انفسنا) فيبقى مشروع الامه الصافي نقيا لمن استمسك بالعروة الوثقى
ويبقى الحق ابلجا نقيا

ويبقى المخلصين المرابطين في جهاد المنافقين ومن مدا لهم يد الخبث الحقيره اليد الملوثه بدماء الابرياء
يبقى هؤلاء في خضام حروب مع الباطل

بعد هذا يتبين لنا ان الذي يحصل الام محال ان يكون الا صراع الحق مع الباطل
ومحال ان يكون الطرفين من اهل الدنيا والنفاق
والشواهد كثر والادله من السنه النبويه تدل على الفراق بين الطائفتين

ما حرب الفلسطينين الا تحقيقا للمعادله.....معادله حق فقير لكنه محبوب للشعب ضد من وضعوا يدهم بيد اليهود علنا في وضح النهار

وما حرب الصومال الان الا صوره حقيقيه لثوره المساكين اهل البلد والذين نحسبهم على الحق والله حسيبهم ضد من عاشوا على اجساد السلمين وبتعاوم مع النصارى الاثيوبيين الذين يشهد التاريخ بما فعلوا بالصومال (هؤلاء الحكومه الانتقاليه المفضوحه لاهل الصومال الشرفاء))

وقس على ذلك في العراق وغيرها.....وان من اشرت لهم بانهم يقتلون الشيعه..فثق اخي الكرين ان اهل الحق محال ان يستحلوا دما واحد بدون وجه حق وان اخطأ البعض فهذ شأن نفر قليل
فاهل البدع من الصفويين يقتلون نهارا جهارا يقتلون اهل لا اله الا الله واخونهم من الكفار يمدونهم بالطغي والمعونه
اما اهل الله فجاهدوهم محتسبين شهداءهم واهلهم وعرضهم عند الحي القيوم
واسال عن احصائيه من قتل من اهل السنه ( اكثر من 700 الف قتيل )بسبب انهم موحدون لا غير

نهايه يبقى الحق والباطل في صراع وان كثرت الاشكالات علينا بسبب المنافقين وياسباب اخرى

ويبقى الحق مقصد المخلصين

كل الشكر لحوارك الراقي اخي الكريم محمد

أهلا بعودتك الكريمة اخي العبيدي

من خلال ردك فهمت بان ما يحدث في تلك الدول هو صراع عقائدي ، وأنا أختلف معك ايها الزميل
الغالي ، فقد يكون ظاهره كذلك ولك باطنه سياسي هدفه السلطة والتفرد بها .

وبعودة سريعة نجد :

فلسطين مثلا صراع بين فصيلين سنيين الاول وهي حماس وتدعم من قبل طهران ودمشق والثانية فتح وتدعم من امريكا وحلفائها الاوربيين والاسرائليين ومعهم معظم الدول العربية .
مشكلة الفرقاء هنا السلطة فلا العقيدة سبباً ولاالحق والباطل سبباً ايضاً لان في كلتا الحالتين
لا يمكن ان يصل بهم الامر الى قتل بعضهم البعض ، ثم لو نظرنا الى النتيجة لوجدنا خلاصتها :
قتل الابرياء من الشعب الفلسطيني ، وضياع مشروع المقاومة واهدافه ، واستقرار المحتل وتمكنه
من اشغال الفرقاء ببعضهم البعض بعيدنا عن قضيتهم .

أما ما يحدث بالصومال فلقد ورد تقرير عن الامم المتحدة أن 3 دول تقدم السلاح الى الحكومة الصومالية الانتقالية وهذه الدول الثلاث هي اثيوبيا وأوغندا واليمن.
وأن سبع دول تقدم السلاح الى اتحاد المحاكم الاسلامية وهي: سوريا، وايران، وارتريا، وجيبوتي، ومصر، وليبيا، والمملكة السعودية، والذي رفضته كل تلك الدول ايضاً يضيف هذا التقرير إن 720 من مقاتلي المحاكم حاربوا في صفوف حزب الله ضد الهجمة الاسرائيلية على لبنان في الصيف الماضي. أما سوريا، فيقول التقرير إنها زودت المحاكم بحمولة طائرة كاملة من الأسلحة، بينما أرسلت ايران ثلاث شحنات من الاسلحة الى الصومال في الفترة الممتدة بين شهري يوليو تموز وسبتمبر ايلول الماضيين.
ويورد التقرير أيضا ان شخصين ايرانيين كانا في الصومال لبحث امكانية استبدال الأسلحة بمادة اليورانيوم الخام.
ولقد حاول العرب انهاء الصراع هناك لكن فشل ، وكما نعرف بان القتال هناك ليس بعقائدي وانما هو
حروب خارجية على ارض صومالية .

اما العراق فكلنا نعرف من يدعم فيلق الغدر وغيره من الفصائل الآخرى وما هو مشروعهم .

وقس على ذلك لبنان ايضاً فالصراع اخي الكريم هو صراع سلطة وصراع جهات اجنبية تحاول فرض
نفوذها خارج اراضيها .

اخي العبيدي اشكر لك متابعتك وحرصك على الحوار .