اخي الكريم محمد الشمري : الحوار مع الاخر هو اسلوب قرآني
والا كيف يعتنق الاخر الاسلام ان لم يكن هناك حوار معه ؟!
الحوار منهج حياة شامل حثنا عليه ديننا ولا يقتصر الحوار على اصحاب الديانات الاخرى
وانما يبدأ تصاعديا من اسرتك الى فضاء اعم وارحب من هذه الزاوية الضيقة التي يحاول البعض
من المسلمين حشره بها! فكم من الايات القرآنية الكريمة التي تدعونا للحوار مع الاخر
وبأسلوب ودي ولين تغلب عليه الحكمة وسعة الافق حتى يتحقق الهدف المراد من الحوار
وهو اتباعه للحق وان لم يحصل هذا الاتباع نحصل على شيء اخر لا يقل اهمية عن الاول
وهو تعريف الامم الاخرى بديننا الذي نحن مأمورين بأيصاله للاخرين وتعريفهم به!
اما من يرفض الحوار مع الاخر فأنني اعتقد ان رفضه هذا ناتج عن الحالة التي تمر بها الامة!
وهي حالة نفسية اكثر منها شرعية! فكثير من المرضى يرفض العلاج ليس حباً في الموت
وانما من ملل اصابه من جراء كثرة التحاليل والعلاجات!!.
اكرر التحية والتقدير.