عرض للطباعة
اقتباس:
تغير الاخلاق سببه تغير وتعدد الموّجه والمربّي , سابقا كانت الاسره فقط هي المسؤوله , وقد تشارك المدرسه ,او الجيران باكساب الفرد بعض الصفات سواء كانت جيده او سيئه , حالياً التربيه عن طريق الفضائيات , والاصدقاء , والاسره دورها ضئيل فالفرد من صغره يتربى حسب مزاج اصحاب القنوات ,
وحسب مايكونون رفاقه فهو يكون , لذلك حدث هذا الخلل , وعلاجه أن يعود للاسرة سيطرتها وقوتها
حياك الله عيون السحابة وجزيل الشكر على الاضافة المهمة.
يقول الامام علي - رضى الله عنه-
" الادب خير ميراث "
وحال الكثير منا اليوم
يقول
- خير ميراث المال -!
شكرا اخي الفاضل مغترب على التوقف
في محطتنا القديمة!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن
كنك ما تبيني أرجع :p:
عموماً أخي لن أعلق ولكني سوف أرد بعض المواقف التي تتعلق بموضوعك :
الطابور : تجدنا نكره الأنتظار وعندما نرى الطابور أما نترك ما جئنا من أجله أو نتجاهل الواقفين بنظام لنتجاوزهم عن طريق الواسطة أو عن طريق العيارة البايخة .
القيادة : في حالة وجود الزحمة تجدنا أما الخروج من الطريق المبلط لنصعد الرصيف أو الرملي أو نعود عكس السير دون مراعات للآخرين .
السيارة : تجدنا نوقفها خلف سيارة أخرى بحجة العجلة والأستعجال ونتركها ساعات لنعطل الآخرين .
المجالس : تجد بعض صغار السن لا يفسحون للكبار مكان يجلسون عندما يزدحم المجلس من الحضور .
الأحترام : تجد بعض الصغار يترفعون عن السلام على من هم كبار السن لأنه لم يقفوا لهم .
السفر : تجد البعض يبيح لنفسه كل شيء في سفره ، ولايفعل ذلك في بلده ، بل ينتقده بشده .
هناك الكثير من المتناقضات في داخلنا نعمل به هنا ونتركها هناك أو العكس.
أستاذي أتمنى عودتي كانت خفيفة على متصفحك .
الاخ القدير عبد الرحمن
موضوع راقي يدل على رقيك وغيرتك
ولكن ... يا رعاك الله
الاخلاق نبعٌ لا ينضب
فالمرء مرآة له أخلاقه .... فانظره في المرآة تعكس ظله
يكفيني هذا البيت لأحدد كيف نرى الاخلاق ونعيش روحها .
الزمن يتغير بتغير مجرياته .. والنفوس كذلك
فالشارع والناس .. تنشحن بحسب ما تلاقيه
فنحن نلاقي الناس .. ونمشي في الشوارع
الكل مشحون .. والكل يتصدم بالأكتف
والعرق ورائحته تحدد موعد الشحن والانشحان
دوامه اخي الكريم
فنحن بأخلاقنا نحدد هوياتنا
الدين الاسلامي حثنا على الخلق
ونحن ابتدعنا موضوع الضغنا .. والكره اللامتناهي
اذا دعني اكمل البيت السابق
والـــمــرء مـــرآة لـــه اخلاقه ... فانظره في المرآة تعكس ظله
وكم اكتسى ثوبا ونعلا مرةً ... مـــن لــم يساوي ثوبه او نعله
( البيت لشاعر .. لا يحضرني اسمه )
اذكر انني قلت هذا البيت لوزير ما .. حين لاقيت منه الخلق الزائف وفي احد المؤتمرات وامام الزملاء الصحفيين لانه اسكت صحفيا لا يحضرني اسمه حين سأله سؤال احرجه
لا اطيل
تحياتي لك ولغيرتك واهتماماتك
اقتباس:
الطابور : تجدنا نكره الأنتظار وعندما نرى الطابور أما نترك ما جئنا من أجله أو نتجاهل الواقفين بنظام لنتجاوزهم عن طريق الواسطة أو عن طريق العيارة البايخة .
القيادة : في حالة وجود الزحمة تجدنا أما الخروج من الطريق المبلط لنصعد الرصيف أو الرملي أو نعود عكس السير دون مراعات للآخرين .
السيارة : تجدنا نوقفها خلف سيارة أخرى بحجة العجلة والأستعجال ونتركها ساعات لنعطل الآخرين .
المجالس : تجد بعض صغار السن لا يفسحون للكبار مكان يجلسون عندما يزدحم المجلس من الحضور .
الأحترام : تجد بعض الصغار يترفعون عن السلام على من هم كبار السن لأنه لم يقفوا لهم .
السفر : تجد البعض يبيح لنفسه كل شيء في سفره ، ولايفعل ذلك في بلده ، بل ينتقده بشده .
هناك الكثير من المتناقضات في داخلنا نعمل به هنا ونتركها هناك أو العكس.
طيب ومن أين اكتسبنا هذه التصرفات الشاذة ؟
اذا كان ديننا يحث على عكسها !
وعاداتنا وموروثاتنا كلها تحارب هذا السلوك الشائن!
ويبقى السؤال حائر في وصف هذا المشهد المعيب.
جزيل الشكر لك اخي الكريم محمد على العودة والاضافة المهمة.
اقتباس:
فنحن بأخلاقنا نحدد هوياتنا
الدين الاسلامي حثنا على الخلق
ونحن ابتدعنا موضوع الضغنا .. والكره اللامتناهي
وهذا هو السبب الذي دعاني لطرح هذه المشاركة
وهو الذي يجعلني اطرح السؤال وبأستمرار
من أين اتت الينا هذه العادات السئية التي نشاهدها كل يوم !
حتى انني بدأت اشك بان هناك قوى خفية تتحكم
بسلوكيات وتصرفات الكثير من ابناء مجتمعنا العربي!.
جزيل الشك لك اخي الكريم احمد الزهراني على الاضافة القيمة.
" كن ابن من شئت واكتسب ادبا يغنيك محموده عن النسب "
" ليس اليتيم الذي قد مات والده بل اليتيم يتيم العلم والحسب "