رسالة خاصة !!

[align=center]عزيزي محمــــــد


عندما يعرف الانسان حدوده ويكون واثقاً بإن لم يخطيء

على احد فليس عليه من أي انتقاد او كلام يسمعه من

قريب او بعيد فراحة ضميره وعدم الاقتراب من الذنب يكفي

لإن يجعل الانسان يصول ويجول وهو مرتاح لأن الذي لم يقترب

ذنباً لاعليه من العقاب ان صح التعبير.

عندما تأتي رساله خاصه تخترق حاجز رسائلك فهناك اكثر من

معنى لتلك الرساله ولايجب ان تأخذها من محتمل الجديه ان

كانت لاتعني ذلك بل اعتبرها فائض رسائل وعليك نسيان الامر.

قليل ان نسمع بمن يقتحم عليه الدار سوى بالخير وماعدى ذلك

كما قلت لك فأنه نادراً جداً وماحصل لك ان كان تعدي لانرضى به جميعاً

ومن وجهة نظري ان الموضوع يجب ان يكون في الاقتراحات والشكاوي

لأنه على مافهمت تظلم او شكوى من شخص ما او فئه ترسل رساله

تهاجمك فيها وحتى تكون الصوره واضحه وأنت لم تترك الموضوع واحببت

ان تشتكي او تتشره على تلك الفئه او الرساله عليك ان تنشر الموضوع

في مضيف الاقتراحات والشكاوي حتى نرى من صاحب الرساله وماذا كتب

فيها حتى يتم البت في الموضوع وإن لم يكن الاقتراحات والشكاوي في

المضيف الاداري لنقاشه لأننا اسره واحده ولانرضى بجرح احد منا اياً كان.


تحياااااااااتي لك [/align]

[align=center]

اقتباس:

---

[align=center]عزيزي : هذه مشكلتنا الازلية ! فلا توجد لدينا حلول وسط فأن لم تكن معي فأنت ضدي ! وهذه المعضلة اصبحت سمة غالبة لدى البعض منا ![/align]

---

أذا كانت كذلك الا يوجد لها حلول ؟ اليس من الأفضل أن نقول للمخطيء أنت مخطيء مثلما نقول للجيد كلمات ثناء وشكر .

اقتباس:

---

[align=center]نعم : فكثير منا يترك الحوار مع الاخرين والسبب هذه العقدة والعقبة الكبرىامام اي حوار يرجى منه فائدة [/align]

---

لماذا يا أخي نترك الحوار المفيد لمجرد وجود هذه العقدة ؟ أليس من حق الجميع المشاركة للاستفادة والفائدة ؟

اقتباس:

---

[align=center]وكذلك نحن لم نستطع التفريق بين الرأي وصاحبه !
فان اختلفت معك في موضوع ما فسوف احيلك الى قائمة الانداد
ولا اقبل منك اي راي حتى وان كان ذو حقيقة ساطعة الوضوح والبيان![/align]

---

لماذا لاتناقشني حول رايي ، قد اكون مخطيء ، واقتنع من الردود فاعود الى الصواب ؟
لماذا لانبتعد عن الشخصانية في الحوار ؟

اقتباس:

---

[align=center]فنحن منذ عقود عديدة نحلم بالوحدة العربية ونتمناها ومع هذه الحلم واهميته لم يتحقق والسبب برايي المتواضع هو ان لكل منا يرى انه هو اولى من غيره بتسلم ملف الوحدة وقيادة الامة ! وان الاخرين ماهم إلا مجموعة من الخونة والعملاء!!لهذا ترى ان الكثير منا خلق لنفسه هالة حول امتلاكه وحده للحقيقة وبقية القوم بين هذه المجاميع المشكوك في وطنيتها لا بل التحريض عليها واتهامها بان لديها اجندة سرية لتدمير الامة!!
وبهذا الاتهام اصبح هو المتفرد بالساحة وسيدها !.[/align]

---

نريد أن نحلم بوحدة المضايف الآن حتى وان اختلفت آراءنا وتوجهاتنا ، اما موضوع الأولية والطعن بالغير فهذا سلاح استهلك وانتهى .

اقتباس:

---

[align=center]اما الرسائل الخاصة والتهديد
اولا - لابد لك من النظر الى ان امور في غاية الاهمية وهي اننا مجموعة كبيرة العدد فلابد لنا من الاختلاف وذلك بسبب التفاوت الثقافي والفكري والعمري وهذه الاسباب لابد من النظر لها بعين الاعتبار في اي موضوع وانا حقيقة افرح بهذا الاختلاف لمردوده الثقافي وزيادة الرصيد المعرفي.
اما من يستخدم عبارات غير مقبولة فهذا انسان يحتاج الى ان يقف مع نفسه قبل ان يوقفوه الاخرين !وان حدث مثل هذا الشيء فهو مؤسف ومحزن فالمجال مفتوح لمن يريد ان يقول رأيه ولا توجد ظروف تستدعي هذا التهديد والوعيد!!
ومن يسلك هذا الطريق فتأكد انه من ضعفاء الحجة والرأي فهو لايملك رصيد فكري ولا ثقافي لمحاورة الاخرين ..فلو كانت لديه حجة او راي لطرحه لتتم مناقشته ولكنه يفتقده لذلك تراه يسلك مسالك المفلسين الذين لا هم لهم إلا احباط من يرونه يتفوق عليهم بأمتلاك هذا الفن الراقي....
فلا تلتفت لهم ورسائلهم وادع لهم بالهداية.[/align]

---

نعم مجموعة كبيرة ومختلفة في التوجهات ولكن لانملك هنا سوى أقلامنا لنتخاطب بها ، فلماذا نتختبيء خلف الرسائل الخاصة ؟
أخي عبدالرحمن هناك تسائل لماذا كل هذا ونحن ندعي حبنا وأخلاصنا لهذا الصرح ؟
مداخلتك جميلة ورائعة بروعة قلمك فلا تحرمنا من التحاور معك .[/align]

[align=center]

اقتباس:

---

[align=center]عندما يعرف الانسان حدوده ويكون واثقاً بإن لم يخطيء على احد فليس عليه من أي انتقاد او كلام يسمعه من قريب او بعيد فراحة ضميره وعدم الاقتراب من الذنب يكفي لإن يجعل الانسان يصول ويجول وهو مرتاح لأن الذي لم يقترب ذنباً لاعليه من العقاب ان صح التعبير.[/align]

---

ولكن عندما يتجاوز الأنسان حدوده ويكيل التهم زجافا ويحول النقاش من حوار الى شخصانيه ماذا نفعل .

اقتباس:

---

[align=center]عندما تأتي رساله خاصه تخترق حاجز رسائلك فهناك اكثر من معنى لتلك الرساله ولايجب ان تأخذها من محتمل الجديه ان كانت لاتعني ذلك بل اعتبرها فائض رسائل وعليك نسيان الامر.
قليل ان نسمع بمن يقتحم عليه الدار سوى بالخير وماعدى ذلك كما قلت لك فأنه نادراً جداً وماحصل لك ان كان تعدي لانرضى به جميعاً[/align]

---

لأيماننا بحرية الرأي والرأي الآخر فنعتقد أن الطرح في العلن وأمام الجميع هو الأساس لجلب الفائدة وتدارك الخطأ ، لذلك علينا أن ننبذ ظاهرة التخفي خلف الكواليس .

اقتباس:

---

[align=center]ومن وجهة نظري ان الموضوع يجب ان يكون في الاقتراحات والشكاوي لأنه على مافهمت تظلم او شكوى من شخص ما او فئه ترسل رساله تهاجمك فيها وحتى تكون الصوره واضحه وأنت لم تترك الموضوع واحببت ان تشتكي او تتشره على تلك الفئه او الرساله عليك ان تنشر الموضوع في مضيف الاقتراحات والشكاوي حتى نرى من صاحب الرساله وماذا كتب فيها حتى يتم البت في الموضوع وإن لم يكن الاقتراحات والشكاوي في المضيف الاداري لنقاشه لأننا اسره واحده ولانرضى بجرح احد منا اياً كان.[/align]

---

مع أحترامي لوجهة نظرك فالأمر ليس شكوى أو تظلم ، ولا يحتاج الى نقله الى مضيف الشكاوي والأقتراحات ، ولكنه موضوع متكامل للنقاش والتحاور ، فلقد طرحت عدة نقاط لنتناقش بها من ضمنها الرسائل الخاصة ، وكل قصدي هو وضع المشكله أمام الجميع لنتحاور ونطرح لها الحلول دون تعصب او تسلط او حتى المساس باشخاص معينه ، فارجو ان لايفهم ما كتبت بان الأمر يخصني او يخص شخصا بعينه .
أخي فلاح السعد كم سعدت بمداخلتك واتمنى ان اكون قد وضحت الأمر لك وبانتظار عودتك لنقاش
كل النقاط التي ذكرتها والنقاط التي قد اكون قد نسيتها .
تقبل خالص الود والتقدير .
محمد الشمري[/align]

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خير أخي الفاضل أريد توضيح نقطة مهمة وهي

أنت كتبت :

أختي الكريمة عندما يكون كاتب المقال مخطيء في أمر يمس العقيدة ، علينا مجادلته بالتي هي أحسن ليكي لانبعده عن الطريق الصحيح ، أما أن لانحترم رأيه فقط فبرايي أن ذلك مخالفة لتعاليم ديننا الحنيف ، أما رأيك في التسفيه فانا مؤيد لما قلتي

أخي الفاضل
عدم احترام الكاتب ورأيه في أمر يمس العقيدة ذكره الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم وقد سألت أحد مشايخنا الأفاضل فقال إن الله سبحانه وتعالى وبَّخ وتوعد بالذين لم يحترموا العقيدة فلن نحترمهم ولن نحترم آراءهم

أنا أعلم أني خرجت عن الموضوع في رأيك ولكن عندما يكون الأمر يخص الدين فلا أعتقد بأن السكوت عن الخطأ فضيلة

اقتباس:

---

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خير أخي الفاضل أريد توضيح نقطة مهمة وهي
أنت كتبت :
أختي الكريمة عندما يكون كاتب المقال مخطيء في أمر يمس العقيدة ، علينا مجادلته بالتي هي أحسن ليكي لانبعده عن الطريق الصحيح ، أما أن لانحترم رأيه فقط فبرايي أن ذلك مخالفة لتعاليم ديننا الحنيف ، أما رأيك في التسفيه فانا مؤيد لما قلتي
أخي الفاضل
عدم احترام الكاتب ورأيه في أمر يمس العقيدة ذكره الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم وقد سألت أحد مشايخنا الأفاضل فقال إن الله سبحانه وتعالى وبَّخ وتوعد بالذين لم يحترموا العقيدة فلن نحترمهم ولن نحترم آراءهم
أنا أعلم أني خرجت عن الموضوع في رأيك ولكن عندما يكون الأمر يخص الدين فلا أعتقد بأن السكوت عن الخطأ فضيلة [/align]

---

[align=center]أهلا بالأخت مجاهدة وجميل منك طلب التوضيح حتى لا نقع في سوء الفهم ، فجميعنا هنا للتحاور البناء .
عموما أختي كلامك صح ، ولكن ما قصدته هو الخطأ الغير متعمد او مقصود ، فلا يوجد مسلم ملم بكل قواعد دينه الا من رحم الله ، ولكن العامة او القاعدة منهم قد يخطؤن دون قصد ذلك علينا توجيههم لا نبذهم والتهجم عليهم .
هذا رايي وقد أكون مخطأ ، او مصيب ، العلم عند الله .
شكرا لعودتك وتقبلي خالص الشكر .[/align]