اقتباس:
كاتب الرسالة الأصلية : محمد العربي
بداية نجدد تعازينا بالأمير الشاعر طلال بن عبدالعزيز آل رشيد , وندعوا الله أن يشمله بواسع رحمته .
بلا شك فالمضايف ممثلة بالأستاذ نومان وطاقم الأعضاء جميعاً , قد أعطوا جل إهتمامهم في تخليد ذكرى الأمير رحمه الله , وذلك في تبيان خصائله الحميده , ومآثره الغزيره , وفي إظهار مدى بلوغ هذه الصفات في العلوا . وكل ذلك كان بما توسع لهم من جهدٍ ووقت , وإن كان حقه في الحقيقه , صعبٌ في أن يُتم أو أن يؤتى أقصاه . فهو بحرٌ من العطف والتواضع والمحبة , إلا أنهم قد أبلوا البلاء الحسن , وقد كان كل ذلك العمل الدؤوب والمتواصل , من غير أن ينتظروا إشاده أو شكرٌ على هذا المجهود من أحد .
وقد تجلت أعظم هذه الجهود , في إفراد مضيف خاص بإسم الأمير رحمه الله , خُصص لجمع قصائده جميعها , ولذِكر ما قد قيل فيه من رثاء أو تمجيدٌ لمآثر , حيث كُنا وحين يبلغ بنا الحزن مبلغه , نهرع لذلك المضيف , فنستشعر حضوره وتواجده بيننا .
المبدأ هو العمل بما يمليه الضمير وما تمليه الواجبات التي تفرض على أعضاء المضايف فعل ذلك .
ولمجلة فواصل ولمديرها العام , كامل الشكر وجزيل الإمتنان .