وبينما أنا أتصفحه تسقط ورقة .. كٌتب عليها ..
( مشكوره يا .... )
هنا أخذت أفكر يا ترى من و ضع لي هذه الورقة .. هذا الخط ليس بغريب علي .. ؟!
وسرعان ما تذكرت ..
أن زوجة أخي رأت هذا الكتاب ذات يوم عندي وأعجبها و طلبته
لتقرأ فيه و تعيده ..
أذاً هي من كتبها ...
لقد مضى وقت طويل لم أرى تلك الورقة إلا الآن ..
كم أنا مهملة .. !!
وعندما انتهيت من القراءة
أخذت أتصفح الوريقات الأخيرة منه
هنا وجدت عنوان بريد إلكتروني .. !!
حاولت أيضاً أن أتذكر هذا عنوان من .. ولماذا أنا كتبته .. ؟!
كان بدايته اسم ... ( هند )
حاولت أن أسترجع في ذاكرتي كل هند أعرفها ...
وأخيراً تذكرت بعد جهد جهيد ..
- فالذاكرة هذه الأيام فيها شوائب كثيرة -
هند تلك الفتاة سمراء البشرة .. تعرفت عليها قبل عام في نفس المكتبة التي أخذت منها هذا الكتاب
وطلبت أن توثق معرفتنا بالاتصال عن طريق الانترنت
ولكني أهملت طلبها ..
لأني كنت مشغولة في الأعداد لحفل زفاف أخي
يا الله ......
بين صفحات هذا الكتاب وجدتهم يذكروني .. وكأنهم يقالون لي :
( متى ستذكريننا .. ؟!)
أغلقت الكتاب
و ضممته إلى صدري وأخذت أتمتم ..
( قد أنشغل عنكم .. ولكن لن أنساكم ... )