كـيـف تـشـاهـد الـقَـدَر الـمـكـروه إذا جـرى عـلـيـك ؟
بـسـمـ الله الـرحـمـنـ الـرحـيـمـ
*_-_**_-_*
ـــ * ـــ
الـعـبـد الـمـسـلـم الـمـؤمـن
إذا جـرى عـلـيـه قَـدَرٌ يـكـرهـه يـراه فـي سـتـة صـور ( مـشـاهـد )
الأول
مـشـهـد الـتـوحـيـد
أن الله هـو الـذي قـدَّره وشـاءه وخـلَـقـه
ومـا شـاء الله كـان ومـا لـم يـشـأ لـم يَـكـن
الـثـانـي
مـشـهـد الـعـدل
أن حـكـم الله مـاضٍ فـيـه ، عـدل فـيـه قـضـاؤه
الـثـالـث
مـشـهـد الـرحـمـة
أن رحـمـة الله فـي هـذا الـمـقـدور الـمـكـروه غـالـبـة لـغـضـبـه وانـتـقـامـه سـبـحـانـه
فـرحـمـة الله فـيـه ، فـهـو خـيـر لـهـذا الـعـبـد مـن أن يـنـالـه غـضـب الله ونـقـمـتـه
الـرابـع
مـشـهـد الـحـكـمـة
أن حـكـمـة الله سـبـحـانـه اقـتـضـت ذلـك ، لـم يُـقـدِّره سُـدًى ولا قـضـاه عـبـث
الـخـامـس
مـشـهـد الـحـمْـد
أن لـه سـبـحـانـه الـحـمـد الـتـام عـلـى ذلـك وعـلـى كـل حـال
الـسـادس
مـشـهـد الـعـبـوديـة
أنـه عـبـد مـمـلـوك لـسـيِّـده تـجـري عـلـيـه أحـكـام سـيِّـده بـحـكـم كـونـه مِـلـكَـه وعـبـده
تـجـري عـلـيـه أحـكـامـه الـقـدَريـة
مـثـلـمـا تـجـري عـلـيـه أحـكـامـه الـديـنـيـة
*_-_**_-_*
ـــ * ـــ
بـالله أبـلُــــغ مـا أســـعـى وأدركــــه ،،،،، لا بـي ولا بـشـفــيـــع لــي مـن الـــنـــــاسِ
إذا يَـئِـسْـتُ وكـاد الـيـأس يـقـتـلـنـي ،،،،، جـاء الـرجـاء مـسـرعـا مـن جـانـب الـيـاسِ
*_-_**_-_*
ـــ * ـــ
الـحـمـد لله رب الـعـالـمـيـن ورب الـسـمـوات والأرض والـعـرش الـعـظـيـمـ
