هل يستعيد الشباب صدارته عبر بوابة النصر ..!
يسعى الشباب الى استعادة صدارة الدوري السعودي لكرة القدم عندما يستضيف النصر في قمة مباريات المرحلة الثامنة اليوم الاربعاء.
ويبحث الشباب، بقيادة مدربه البلجيكي ميشال برودوم عن فوزه السابع بعد تعثرالاتفاق أمام الاهلي بالتعادل السلبي.
ويتميز الشباب هذا الموسم بترابط خطوطه وفعاليته الهجومية والاعتماد على الاطراف ثم تمرير الكرة الى المهاجم ناصر الشمراني
مع مساندة من الغيني إبراهيما ياتارا والاوزبكي سيرفر جباروف والبرازيلي فرناندو وأحمد عطيف والظهيرين حسن معاذ وعبد الله
الأسطا، ووجود البرازيلي الاخر مارسيلو تفاريس ووليد عبد ربه في الدفاع وخلفهما وليد عبد الله في حراسة المرمى.
وعلى الطرف الاخر، يدخل النصر المباراة وهو في المركز التاسع وله 7 نقاط جمعها من 6 مباريات حيث فاز الفريق في مباراتين
وتعادل في واحدة وتعرض لثلاث خسائر.
تعرض الكولومبي خوان بينو لاصابة في كاحل القدم قد تمنعة عن المشاركة امام الشباب، ووضحت رغبة المدرب الارجنتيني غوستافو
كوستاس بالابقاء على ريان بلال ومالك معاذ في خط المقدمة، على ان يجلس سعد الحارثي على دكة البدلاء رغم جهوزيته.
يسعى النصر إلى تضميد جراحه بعد تفريطه بالنقاط، التي كان آخرها أمام الاتفاق في الجولة السادسة، والمدرب الأرجنتيني كوستاس
أمام مهمة صعبة جداً لاستعادة توازن الخطوط الصفراء، خصوصاً وأن الخصم بقامة الشباب، ومتى ما تأكد غياب الكولومبي خوان
بينو للإصابة ستزداد الأوضاع الصفراء صعوبة، ولا بديل للمدرب الأرجنتيني من البحث عن الفوز ولا شيء غيره ما يجعله
لا يتردد في إعطاء ظهيري الجنب خالد الغامدي وحسين عبدالغني حرية التقدم للخطوط الأمامية لزيادة الضغط الهجومي على مرمى
حارس الشباب وليد عبدالله.
ويتصدر الإتفاق مؤقتاً سلم الترتيب برصيد 20 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الشباب.
*** سنرى اليوم مباراة ترقى الى اذواقنا كمتابعين ومتذوقين ـ وسنشاهد مباراة أعتقد قد لانرى مثيلها...
>>> شمس العالمي .. مبروك الفوز.
.
.
الموج الأزرق قادم لامحالة !
صلفيق ..
سؤالك وجيه ولكن هل تعتقد أن إستعادة الصدارة هي أمر مهم ..!؟..
الاترى بإن الإستمرارية في المحافظة على الصدار هي الأهم..؟!
كن على ثقة بإن صاحب النفس الطويل هو من سيفوز في نهاية المطاف..؟!
حتّى لو فاز اليوم وأستعاد الصدارة ... فلن يحقق البطولة لإن نفسه قصير هذا من جهة .... ولإن الموج الأزرق قادم لامحالة من جهة أخرى..؟!
كن على ثقة بإن أيام سعيد العويران وفؤاد أتور ولّت إلى غير رجعة ولن تعود أبداً ...!!
