عام 1948م حدث هذا المقال.....!!

السلام عليكم ورحمة الله

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين

وفي خضم الثورات العربية الصيفية ومن خلال تبصري بمقال هنا وهناك وقعت على مقال كتب في عام 1948 م


العجيب حقيقية وهو كل العجب ان هذا المقال يكتب عن ما يجري الان وكأنه يصف يومياته!!

هذا بدون مبالغة......

انصحكم بقوة.... أقرأوه.....ستنصدم اخي واختي القارئ بما تعنيه العبارة وسيتبادر لذهنك انه كهانة او سحر قديم.....

الكاتب محمود شاكر


الصياغة : بداية المقال عاطفية شاعرية ثم التساؤل عن ماذا أكتب أنا؟

ومنها يثور القلم وينطق بحال الامم ليس في وقته بل بيومنا هذا بتفاصيله ولا ابالغ.


يبقى اني أحترت هل انقله كما هو هنا؟ أم اضع الرابط ليستمتع القارئ بسطوره كما نسجت

وأورد فقط مقطع بسيط...

الخيار الثاني هو ما سيفي باذن الله

اترككم مع عجيب المقال
تفضلوه كما هو................

http://www.dorar.net/art/863


المقطع 1
"" بيني وبينها أيام معتقة كأنها خمر في دنان الزمان، فإذا ما قدَّر الله لنا أن نجتمع يوماً، طارت بلبي نشوة ترمي بي إلى عالم ساكن ناضر ناعم النسمات، "

المقطع 2
"
فأنا أكتب لرجل أو رجال سوف يخرجون من غمار هذا الخلق، قد امتلأت قلوبهم بالقوة التي تنفجر من قلوبهم كالسيل الجارف، تطوح بما لا خير فيه، وتروى أرضاً صالحة تنبت نباتًا طيبًا.
إنه الرجل الذي قد خُلطت طينته التي خلق منها بالحرية، فأبت كل ذرة في بدنه أن تكون عبدًا لأحد ممن خلق الله على هذه الأرض، فهو يشرق من جميع نواحيه على أجيال الناس كلها كما تشرق الشمس، ترمي بأشعتها هنا وهنا، الحياة فيهم بأمواجها التي لا يقف دونها شيء مهما بلغت قوته أو جبروته.
ألا إن الشرق العربي لينتظر صابرًا كعادته هذا الرجل، وإني لأحس أن كل شرقي قد أصبح اليوم يتلفت لا من حيرة وضلال، بل توقعًا لشيء سوف يأتي قد أنَى [حان ودنا] زمانه، ففي كل نفس منه خاطرة تختلج."





أترككم برعاية المولى عز وجل