مشاركة الجازي ( الدوري الثقافي الجولة السابعة ) " إن الحياة دقائق وثواني "
بس دقيقة !!
حكمة باعتها عجوز لرجل شاب في قصة واقعية جميلة ليس هنا مجال ذكرها <<<< أسلوب تشويق للجنة التحكيم تسانكم تبونها تجيكم عالخاص مقابل نقطة :)
مغزى الحكمة يدور حول أهمية الدقيقة وشدة تأثيرها!!
اتخاذ القرار لايستغرق سوى ثانية لكن ضمان صحته يحتاج منك إلى دقيقة فقط !!
كثيراً مانتخذ قرارات خاطئة في ثانية واحدة وقت الغضب والانفعال بسبب تسرعنا في الحكم وتحيزنا لأهوائنا ومشاعرنا وربما انتقاماً لذواتنا
لكن لاندرك أبعاد تلك القرارات الخاطئة إلا بعد انقضاء فورة الغضب فنصطلي بنار العواقب الوخيمة أياماً وشهور بل ربما حياتنا كلها !!
ولو أننا أمهلنا أنفسنا دقيقة فقط نتخلص فيها من حظوظ النفس ونرى الأمر من زواياه الحقيقية لاتخذنا قرارات سديدة مناقضة تماماً للقرار الأول
حكمك في دقيقة يسيطر عليه عقلك بينما حكمك في ثانية يخضع لعاطفتك
وشتان بين الحكمين
كم من ثانية أوردت صاحبها المهالك ولو تدارك نفسه وأضاف لتلك الثانية أخواتها التسعة وخمسين لأنقذ نفسه <<< متولعة بالرياضيات :7ayyoh:
حياتنا بين دقائق وثواني نودعها وأخرى نستقبلها وما فات منها لايعود فلنستقبل الجديد بعقل رشيد <<< ماتسني خطيب جمعة :)
^
^
ماش هالجملة اللي فوق ماجازت لي اشطبوها :)
دقائق وثواني مجموعها هو عمر الإنسان
نتساهل في الثانية لأنها جزء من الدقيقة ونستسهل الدقيقة لأنها جزء من الساعة ونستصغر الساعة أمام اليوم ونهوّن من شأن اليوم مقابل الأسبوع وكذلك الأسبوع عند الشهر والشهر بالنسبة للسنة والسنة عند العقد والعقد للقرن <<<< راعية طويلة العمة تبي تعمّر :)
ويمضي العمر ونحن نمارس التهوين من شأن الوقت ومداره كله على تلك الدقائق والثواني
رحمك الله يا أحمد شوقي حين قلت : <<<< لوليتا تراني مترحمتن عليه لاتنسين هالشيء :)
دقات قلب المرء قائلة له ** إن الحياة دقائق وثواني
فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها ** فالذكر للإنسان عمر ثاني
*
*
إهداء رشوة للجنة الحكام :)
مطر الحرم
