من ينتصر لأمنا عايشة هل هي كلمة حق يراد بها باطل؟
السلام عليكم وكل عام وانتم بخير
أين ما سرت أو توجهت سيقع نظرك على العبارة التالية ((من ينتصر لأمنا عائشة)) أو مرادفاتها من مثل "من ينتصر لعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم" و "من ينتصر لعرض أم المؤمنين عائشة"
فهي الأكثر والأبرز على لوحات الاعلانات و على أبواب المحلات وعلى زجاج السيارات فضلاً عن المطويات والنشرات بالمساجد
نأتي للنت فعند دخلول أي موقع فلن تخطك هذه العبارة وأخواتها غير عن المواضيع المكررة هنا وهناك بغالبية الوسائل الاعلامية وخصوصاً في فضاء النت!!
عائشة الصدِّيقة بنت الصدِّيق رضي الله عنها وأرضاها: أم المؤمنين وأحب أزواج النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم اليه ومن مات في حجرها وحجرتها محبتها واجبة عند أهل السنة والثقة في مآلها الحسن كزوج للنبي بالجنة ليس فيها خلاف وهي انما قدحت من فرقة ضالة ومخالفة للدين قدحت بها وبكبار الصحابة كأبيها وعمر وعثمان وسعد وعبدالرحمن وطلحة وخالد وغالبية الصحابة رضي الله عنهم منذ قرون وهم يظهرون قدحهم أو يبطنونه تبعاً لقوتهم وضعفهم أدام الله ضعفهم وذلهم..
فلما هذه الحملات الآن؟ سيكون الجواب لمجاهرة الرافضي المعمم ياسر بالطعن بها.
طيب السؤال الأهم من وجهة نظري: لما هذه الصياغة لعبارات المنافحة عنها؟
من ينتصر لعائشة؟
وهل التابعين ممن عاصروا أوائل الروافض مقصرين بنصرة عائشة؟
وهل المسلمون خلال القرون الطويلة التي كان الاسلام فيها ظاهراً وعزيزاً مقصرين بنصرة عائشة؟
أليس فيها شيء من شعارات الشيعة حول نصرة الحسين والمطالبة بثأره؟ << رغم أننا نحب عائشة والحسين ونفدي سمعتهم بأرواحنا بينما الشيعة يغالون بالحسين ويقدحون بعائشة رضي الله عنهم جميعاً!
أرى والله أعلم فيها توجه سياسي للتهييج والمفارقة والمناكفة أكثر مما هي نصرة رغم تبنيها من غالبية صادقة بمحاولتها النصرة ولكن هل هي بتلك الملصقات والتواقيع الموجهة لشيء ما!
تحياتي