القرار الجائر .. ( متابعه مستمره )..
اصدر امير منطقة مكه المكرمه قرارا بفصل معلمي حلقات تحفيظ القرآن الكريم من غير السعوديين بحجة سعودة حلقات التحفيظ مما أدى إلى تشريد غالب طلاب حلقات تحفيظ منطقة مكه المكرمه كون المعلمين غير السعوديين هم غالب المدرسين في تلك الحلقات وعدد الطلاب المشردين 28 الف طالب..
العلمانيون بدورهم اعتبروا هذا القرار تاريخيا وطبلوا له كثيرا في مقالاتهم الصحفيه .. بعض العلماء والمشايخ والمصلحين انتقدوا هذا القرار ..
الشيخ سليمان الدويش حاول أن يهمس في أذن خالد الفيصل ..:)
وتسائل عن عدم تطبيق قرارات السعوده على كثير من الشركات فيمنطقة مكه المكرمه ..
وزير الاعلام السابق محمد عبده يماني دخل إلى مجلس خالد الفيصل مناصحا وخرج منه محمولا إلى المستشفى ليلقى ربه ويودع الدنيا ..فرحمه الله وجعل القرآن شفيعا له يوم القيامه وجزاه الله عن المسلمين خير الجزاء ..
الشيخ البراك تحدث عن محاوله لإلغاء القرار وتصعيد الامر الى خادم الحرمين ونائباه .
الشيخ ابراهيم السكران تحدث عن مخالفة القرار وتعديه على صلاحيات وزارة الداخليه التي استثنت حلقات تحفيظ القرآن من قرارات السعوده وجاء في مقاله : (
وحين نتأمل في القرار السابق الذي اتخذه الأمير خالد الفيصل نجد أنه مشوب بعدة عيوب، منها الخطأ في تطبيق الأنظمة، ومنها عيب عدم الاختصاص الموضوعي، وهو تحديداً (اعتداء هيئة ادارية على اختصاص هيئة إدارية أعلى منها)، لأن قرار السعودة ليس من اختصاص إمارات المناطق، وإنما هو من اختصاص هيئة إدارية أخرى أعلى منها وهي (وزارة الداخلية)، ووزارة الداخلية (المختص الفعلي) أصدرت قراراً إدارياً باستثناء حلقات التحفيظ من قرار السعودة، حيث جاء في قرار وزارة الداخلية:
(سعادة مدير عام الجوازات..، بشأن طلب معالي نائب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة مكة المكرمة بعدم إلزام العاملين المتعاونين مع الجمعية بنقل كفالتهم، لأن عملهم يقتصر على الفترة المسائية فقط، وهم تحت كفالة جهات أخرى..، عليه لا مانع من ذلك، ولكم تحياتنا، التوقيع: نائب وزير الداخلية، أحمد بن عبدالعزيز) [خطاب صادر من مكتب وزير الداخلية، برقم 1/ب/4922، وتاريخ 17/5/1419هـ].)
الشيخ الاحمد رأى في القرار حلقه ضمن سلسلة التحولات الخطيره في منطقة مكه والتي بدأت بمنع المخيمات الدعويه وجلب الحفلات الغنائيه ..
.
.
.
.
.
.
.
ولازالت كرة الثلج تتدحرج ..
وسيكون هذا الموضوع متابعه مستمره لآخر المستجدات .