مُعلمي .. مُعلمتي والله لاوريكـم !!

أستاذي










ماذا تريد ؟





لا... لست أستاذي !
بل أنت واحد أجير .
أنت عندي حقير ,
بسويها وبهايط واللي يصير .. يصير !
وش دخلك فيني ؟
وش تبــي مني ؟
قم بس يالله قم , بالله فارقني ياعم .
أنت منو ؟
أنا مو طالب مثل أخوي اللي بالأمس القريب .
مو.. بس أبوي اللي وراي .

المعجب فيني وشلتي وكل أخوياي .. وراي .
حتى النظام بكبره معاي ... حتى الوزير معاي !
بالأمس لما ضربت أخواني .. خليت فيهم حاله .
ربيتهم عالذل
درستهم
خالي , بابا وماما , وحصاني ياحصاني .
درستهم
قرأ, كتب , درس .
كنت تقول للقراءه ( هجاء )
درستهم خطأ..
رددوا .. وراااااااك
خالي , ماما وبابا أعز أصحابي !
حفظتهم للقرأن غصب موبالطيب بل بالضرب !
ومن كثرة أناشيدك
بالقدس وبأوطاني
أخوي صار إرهابي
...
وش تحسب نفسك ؟
إنسان موعادي !!
الا والله أقل من عادي ... أكثر الشعب مدرسين .
وش متميز فيه ياهذا !
أنت لو فيك خير ويحبك الوزير .
ماخلوك في بند ( 105 )

أقول : أنت جاي تاكل لقمة عيش .
أنتهى زمن طبشوره ... زمن سبوره !
زمن فيه ترهب أخواني .
كنت أناظرهم يختبئون خلف البراميل
ومن الخوف يمشون .. ميل وراء ميل .
يختبئون تحت السياره
وبكل الشوارع والزوايا
حتى وهم بالعُطل وبالليل يحلمون ..
فيك يابرميل ؟
...
عاد أنته تجي ذا الحين
وتاخذ عصا
تبي تحسسني إنك رجل ؟
الأوامر
نعرفها ونفهم كلام الوزير!
عمم لك
لانفسيات ... لاتعقيدات ... لا ضرب .
ألا.. تعلم يأستاذي وأخر مره بقول
أستاذي , أن العصا لمن عصى
وهذاك تبي تضربني يابرميل ياعاصي أمر الوزير .
اليوم هو يومي
أنت يجب من يخاف
من يبحث عن الحجج لما يحس إنه ضرب
لما يحس بأنه شنب ؟
لما تمس شعره لي طايحه بالأرض .
تضربني سآتي بربعي وكل أخوياي
وأبدأ .. أعيد حساباتي وضرباتي .
مو.. بس أبوي اللي وراي .
المعجب فيني وراي .. وشلتي وكل أخوياي .. وراي .
حتى النظام بكبره معاي ... حتى الوزير وربي معاي !
عاد مصدق حنا بوزارة التربيه والتعليم !
هذا قبل ماينشف ريقك الأشراف
ويتصيدك بأي إعتراف .
إذا أعترفت وربي راح تنهان !
وتجيب بدل الواسطه إثنان .
وإذا أنكرت ... تبقى في عيني جبان .
ياتنهان ... ياتصير جبان
عموماً أنت الآن بين المطرقه والسندان !
...
وربي مسكين ذلك الرجل الذي تعلم ودرس وجاء ليُعلم
ويربي أجيال . يصحو صبــــاحاً ويعـــودُ مساءاً
وأذاناهُ ملئت بالضجيج , ورجلاه ملت من الوقوف , ولسانه
جف من الشرح , ويداهُ أعيتها الكتابه .
هو مسكين في وزارة التعليم ... أقصد التربيه والتعليم
فياليت يعاد النظر في مسمى هذه الوزاره أو لتكن
وزارة التعليم فقط ؟

...
طالب في الصف الرابع يهدد معلمه بسكين .
معلمه في الثانويه تهددها إحدى طالباتها في نشر
رقم جوالها في كل مكان !!
كذا نتعامل مع من علمنا ( أ ب ت ث ج )
مع من سلبت منه حقوقه وظل يمشي في الظل ؟
وزارة التربيه والتعليم في المملكه إلى أين ؟

.

أهلا بالغالي أخو ميثا ...


الحقيقة لا ندري ... هل المعلم اليوم أصبح جانيا ... أم مجنيا عليه ..!!

لو قلنا بأنه مجني عليه ... فمن تسبب في اخراج هذا الجيل اللا واعي دراسيا .... وماذا نسمي اولئك المدرسين الذين يسهرون حتى الصباح في الاستراحات ثم يذهبوا ليعلموا الطلاب !!

والذين ينطبق عليهم قول القائل :

غير تقي تأمر الناس بالتقى = طبيب يداوي والطبيب سقيم !!

ولو قلنا بأنه الجاني ... فما قرارات وزارات التربية والتعليم في بلداننا إلا مشنقة علقت عليه رقاب المعلمين ...

الوضع فعلا محير ...

والتعليم يحتاج إعادة حساب ...

وفقك الله ..

مرحبا أخوي اخو ميثاء

أحييك على موضوعك هذا
والذي جئت به كخاطرة حائرة تمتليء من الحزن لما وصل اليه التعليم في بلادنا.

سبقني أخي وصديقي مشرفنا ابو عبدالله في تساؤلاته التي أعطت الرد الكافي
لتحوّل التربية وطريقة تعاملها ، والفرق بين تربية الآباء والأبناء.

أخو ميثاء..
انا أعتبر من هذاك الجيل الذي يتخبأ خلف البراميل وتحت السيارة ، ومشينا ميلا وراء ميل ..
وها نحن والحمد لله وصلنا الى ماوصلنا اليه. ولم أذكر في زمننا حادثة لمدرّس كان وراءها طالبا.
كنا ولا زلنا ندين لأساتذتنا بكل الحب والتقدير والأحترام رغم خوفنا منهم في هذاك الوقت، ورغم الضرب الذي
نلاقيه من البعض منهم حين الميل عن جادة الصواب. كان حتى الآباء يدركون تماما ان الأستاذ بمنزلة الأب للطالب.
وبعد أن أصبحنا رجالا [بفضل الله ثم بفضلهم] رحنا نبحث عن كل من كان له التأثير في حياتنا واتجاهنا. ذهبنا لنبحث
عنهم لالشيء الا للأطمئنان عليهم وتفقد أحوالهم، عرفانا منا بكريم ماصنعوا. لست وحدي .. بل الكثير من أبناء جيلي
فعلوا هذا. _ وندعوا لهم بكل مايقبل الله من دعاء ان يحلهم ويحلنا منهم ويتجاوز عنهم سيئاتهم ، لأنهم لم يمدوا
ايديهم ضاربين الا لخطأ اقترفناه ونستحق عليه مافعلوا بنا.
كان الضرب في الأمس للتربية والتقويم ،، أما اليوم فالضرب للأنتقام ، ولا دخل له بالتربية.
التحوّل في التربية يااخو ميثاء كانت نتيجة السلوك الغير سوي لأستاذ اليوم والأختلاف عما كان عليه استاذ الأمس.
ففي الأمس ـ كان المدرس له اعتباره ومكانته سواء في المجتمع او في وزارة المعارف "على هذاك الوقت"،
لأنه كان مؤديا واجباته التربوية والتعليمية على أكمل وجه. ومحافظاً على الأنضباطية بحجم العمل.
أما مانراه اليوم من تغيّر .. فلن أزيد على ماجاء به مشرفنا العزيز.. والذي أأمل أن
يتحوّلو فيه استاذ اليوم الى طريق التربية الصحيحة.


شكرا لك أخو ميثاء لهذا الموضوع [أو الخاطرة الحائرة كما اسميها]
بارك الله فيك
وجزاك الله خير

تغير المعلم فتغير الطالب !!

شكرا لك اخو ميثاء

الله يعطيك العافيه ع الطرح



على قولت اخوي منصور لاندري هل المعلم صار جانيا او مجني عليه




تقبل مروري وحترامي



كبريا انثى

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور الغايب

أهلا بالغالي أخو ميثا ...


الحقيقة لا ندري ... هل المعلم اليوم أصبح جانيا ... أم مجنيا عليه ..!!

لو قلنا بأنه مجني عليه ... فمن تسبب في اخراج هذا الجيل اللا واعي دراسيا .... وماذا نسمي اولئك المدرسين الذين يسهرون حتى الصباح في الاستراحات ثم يذهبوا ليعلموا الطلاب !!

والذين ينطبق عليهم قول القائل :

غير تقي تأمر الناس بالتقى = طبيب يداوي والطبيب سقيم !!

ولو قلنا بأنه الجاني ... فما قرارات وزارات التربية والتعليم في بلداننا إلا مشنقة علقت عليه رقاب المعلمين ...

الوضع فعلا محير ...

والتعليم يحتاج إعادة حساب ...

وفقك الله ..

---

إضافه منك ياصديقي ولا أجمل كفيت ووفيت ... كل الشكر .