بدأت حين إنطفأة الأنوار وأسدل الظلام ....
دخلت الأفكار بين الأوهام لتخرج من في قلبه (حاجة ما.!)....
أحكموا فصول اللعبة وجزؤوها....
رموا الأفكار ...وحددوا المسار ....وفرضوا الحلول ...
ونفذوا المغفلون لعبتهم ...أأأأسف لم يكونوا مغفلون ....
بسطاء ضعاف فقراء ....
للجهل منهم نصيب ...!!!
صبروا وصبروا ...الى حين .
ولكن فجأة ....إنتهت ..!
نهاية اللعبة ..!!!
===========
وإنقطع التيار ....
وإنطفىء السراج ....
فتاهت العقول ....
بعد غياب النظر ....
وأخذ الكل يتحجج لا نرى لانستطيع الإنجاز ..
كيف كيف نتعايش مع ...
من وصل القمر ....
======
ولكن عاد التيار وعاد الضوء ...
وأصبح من يتحجج لا يملك العذر ...
إنتظرنا وإنتظرنا علنا نعبر النهر لا أن نصل القمر
فحجت النور لم تعد ....عذراً لمن تناسى الغباء برهة من الوقت ....
قالوا وقلنا فعلوا ووصلوا ومازلنا نردد ماقلنا .....
نملك شجاعه عندما يكون الآخر ....هو الشقيق ...نفجر بالخصومه ...
نملك جرأة حين يصبح المقابل الأخ نبتدع العداء ....
ويالسخرية العمل ....
وقت يكون الرامي أجنبي ....
ننتظر من يأتي ليعرض الحل ...لنوافق فوراً ....
وقبل أن نعرف شروط ( التنازل)...
فرضوا لنا منابر .....
وأكثروا من قنوات الأقمار ....لا لكي نحرر العقول ونطرد المستعمر الجديد ..!!!
بل لكي يظهر من بقلبه (ذرة ) لمحاولة نقدهم ...ويعلن أتباعه الموالات ...
وعندها ...تصدر الأوامر لسمو المدير ...
بأن يتفاهم معهم فهم ....إنكشفوا ...أخيراً ...
لله در هذه اللعبة ....
...........
شكراً لمن يقرأ..
سلمكم المولى
