عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خرجت من الشام الى عزوتنا وشيوخنا من اهالي شمر
فلم اجد النخيل في اراضيهم
او التمر في مضايفهم
حتى اني لم اجد البداوة هناك
الفطن يفهم مقصدي ومالي ومالك يالردي
لثارت الدنيا علي سلمى تهز جبالها
ومن معرفة المزيد فهاك عنواني فانا ازيد
دعني أتحدث بما فهمت ... وبما تبادر إلى الذهن ... وقد أكون مخطئا !!
أحيانا ... تتغير مظاهر البداوة عند البدوي ... الذي عاش حياة المدينة ... وآلف أهلها ...
لكنه يبقى ذلك الرجل البدوي الاصيل ... الذي يحتفظ بما علمته البادية وأهل البادية من كرم ونخوة وشجاعة ...
وحتى لو غير ملابسه ولبس البنطال وغيرها من ملابس أهل المدن ... وأثاثهم ... ومترفات العيش لديهم ...
فلن تغير من أطباعه شيئا ...
شكرا لك ...