صباح او مساء الخير
عندي موضوع فاقع مرارتي
ومدري اخاف ينحذف :)
ببدا بسم الله واللي به به
كلنا سمعنا وقابلنا وشفنا ناس من فئه غريبه
ليست من فئة ادم ولا حواء
عندما ينجب الطفل من بطن امه على هذه الدنيا اول مايفعله الدكتور تحديد جنسه
وهو مخير بين اثنين اما ان يضع علامة صح على مربع بجانبه مسمى ذكر او يضع صح على مربع بجانيه مسمى انثى
فاذا كان ذكر وضع ذكر واخذت الاحتياطات اللازمه على ان هذا الطفل ذكر
بعدها يتجاوز الشهور ويبدا بالسنه هنا يبدا تشكيل الام والاب لهذا الطفل والتعامل معه حسب جنسه
هناك من يتعامل مع الذكر على انه فتاه
فيأخذ مأخذ الفتاه بتصرفاته لكن ما ان يكبر الا رجع الى طبيعته التي فطر عليها
لكن
هناك بالمقابل اطفال لايرجعون كما كانو
ويصبحون كالفتيات بكل شي والام لاتعي حجم هذه المصيبه فتقول(ياحلو ولدي)
عندها يستنكر جنسه
يكبر على انه بنت ويتصرف كما هيي
هنا نقول ان التربيه هي ماسببت في وجود مثل ذلك الجنس الغريب بمجتمعنا
لكن
من ترعرع على انه ولد او بنت وكان او كانت من عوائل تربت على الاصاله
والبداوه تحديدا
ولم يعامل يوما ما على انه غير جنسه الذي خُلق عليه
فجأه مع تطور الحياه والرتابه التي تطغى على هذه الحياه
قالو نوعا من التسليه ان نجرب تصرفات الجنس الاخر
ادم اصبح حواء
وبدا بلبس الجينز الضيق واظهر على نفسه معالم ان اصبحت تصبح لدى حواء
هنااا وامامي هذا المنظر قرأت على الدنيا السلام وخطر على بالي سؤال هل هذا الشخص تخلا عن رجولتة
لشئ يستحق ان اتخلى عن العظيم لـ ماهو اعظم
ايشعر بالمتعه وهو يقلد اشخاص ليس لهم دين هل رضي ان يكون إمعة ويتبع ذوق غيره
هل يتخلى عن رجولته لان فلان يعجبه ان اكون هكذا(اسمحولي على هالجمله لكن هو لم يفعل هكذا الا ان وراء المقصد شي خفي والعياذ بالله)
المجتمع وقف وقفة صامده امام هذه الفئه التي لااطلق عليها سوا انها اضاعت تحديد جنسها
بعد فتره اصاب هذا المجتمع الخمول ونسي هذه الفئه وقامت بالانتشار
ولاننسى حواء
ماذا فعلت بنفسها لكي تصبح كآدم
والله العظيم انه لشي مقزز كيف امسح انوثتي لكي اصورها كـآدم
والفائده والغرض من كل هذا
ادم وحواء من هذه الفئه هم لنفس الهدف
وهو ماذا هو انجذاب نفس الجنس الاصلي
هل الامر الان يقف على عاتق الام والاب والاهل لانهم عاملو الجنس بمعاملة الجنس الاخر
ام الحضاره التي اساء فهمها مجتمعنا جعلت وجود هؤلاء بيننا
قابلت فئة حواء التي اتحدث عنها وسالت لماذا كل هذا
قالت ادمان احب ان اكون هكذا احب ذلك
وان تربيتها هي العامل الاساسي في تحولها لهذه الفئه
حواء وادم لنقف هنا قليلا
ادم لايريد الا امراءه تحمل من الاخلاق والدين ماحملته امهات المؤمنين
لايريد المتبرجه ولا يريد من بالغت بزينتها بغير بيتهاا
وتطعرت وكلمت من تكلم ولاييريد من كانت فئه ليس لها مسمى ثم اجبرتها الظروف لكي تستسلم وترجع كما هي وبداخلها لاتريد ذلك
فحافظي على نفسك اختي وتفاخري بانك انثى خلقك ربي لحكمه
وحواء لاتريد من كان معاكسا كثير الكلام مع الفتيات ولا تريد من كان ثوبه نظيفا وقلبه ممتلئ بالاوساخ
ولاتريد من لبس الموضه تلك ليقلد ذاك
بل تريد رجلا يسمى رجل بلبسه العربي وباخلاقه المحمديه
واخيرا لايوجد من يقنعني بوجود جنس اخر غير ادم وحواء وانهما انخلقا لبعض ولم ينخلق الجنس لنفس جنسه
كُنت هنا
اختـكم/ غ’ـياب
