و لكل بداية نهـايـة ..
و لكل مُذنب تـوبـة ..!!
ولكل قلب هوى
ولكل روح نصفها
لم يكن غيابي عنك إلا لبعدك أنتَ ..
و لم تكن بداياتي معك إلا نهـاية لي .. !!
ولم يكن هذا القلب ليملك حق البعد وهو فيك غارق
غريب أن نضع أقدامنا على حافة الهاوية و ننشد إلاسُقوط .. !!
و غريب أن ندوس الجمرّ بالأقدام و نردد " بـرداً و سـلام " .. !!
و غريب أن نذهب لتعب و نبحث عن سعادة بين أروقته ..!!
شتات هو أم بحث عن مجهول ..؟!
ونضع انفسنا على بدايات الحياة حتى وان علمنا منتهاها
فهو الحياة لو يعلم وهو سرها
أنت كنت العدد ( س ) في حساباتي ..
و حرف خارج أبجدية النبض ..!!
و نبض خارج حدود العقل .. !!
دائما حين نسعد كثير نخاف
كذلك حين يهوى القلب ندعى انه المجهول هو ساكنه
ربما حتى لا يلومنا الاخرين
وطـــن لا أعترف بحدوده مطلقاً .
.
و لا بحكمة و حاكمه ..
تمرّد أنثى ..
هاربة من قيود الرق ..
هاربة من قيود لا ترغبها ..فرضت عليها
وراكضة نحو قيود من نوع اخر تعشقها ولها تستلم
الاعتراف مرآة الحقيقة ..
و ليس كل المرايا تصور القلوب بـ المقلوب ..!!
هناك مرايا تظهر الحقيقة وليست فقط للصور عاكسة
تفاصيل وجهي تشهد ضدي ..!!
بل تشهد معك وترسل اليهم رسائل صامته لا تحتاج الى توضيح
عيناي الذابلتان ..
وجهي الشاحب ..
صمت لساني .. و ثرثرت قلبي / غيبةٌ فيك
شُرود فكري .. هجرةٌ إليك .
.
هكذا هو الحب وما رويت الا بعض من تفاصيله
سلمت و استسلمت ..
لأطهر من ذنب غيابي / عنك
و عصاني بهجرك.
تـائبـة بدمع و اعتراف بالذنب ..
لأسقط بين يديك نـادمـه
و طالبة لصفح عمى مضى وكان ..
فكلنا أخطأ و خطايا ..
اتوب عن بعدك
عن فكرة هجرك
عن تمردى
عن عبثى
عن محاولاتى الفاشلة لنسيانك
نــزف ..
كلي أنا ( شـوق ) إليك ..
بحجم تلك المسافات التي فصلتني عنك ..
و بحجم تلك الأراضي التي وطئتها أقدامك ..
سـأتوغّـل / داخلك ..
لأنعم بجنتك ..!!
و لأكون حـورية ترقد على شواطئ جنونك ..
و تنعم بفاكهة وجدك و وجدانك .
.
و تتزين بقلائد أشعارك ..
خالدة مخُلدة ..
إلا أن يُنفخ في الصــور ..
تـائبـة .. !!
ولكن
عنك وهواك ابداا
ابدااا
لن اتوب
فأنت اطهر ذنب
واتقى اثم
وابرد جهنم