اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبــو عبدالعزيز
موضوع قمة شكراً من أعمااق القلب
التجأ إلى المولى عز وجل وأنيب إليه
وأكون اشد هم حتى أتلذذ بالعبادة
ويقول احد العلماء عن حلاوة الإيمان
وقيام الليل وما يشعرون به من حلاوة الإيمان في القلب
لو عرفوا بها لدينا ملوك الأرض لنازعونا عليها بالسيف
******************************
وبعد اعتزال الناس وقت الفتن وخاصة الذي لا يأمن على نفسه
واجبه عليه واجبه ليسلم من الفتنة بدينه . والحديث لو إن الواحد يتبع له
غنم أو غنيمات في الصحراء أفضل من مخالطة الناس إذا فسدت دنياهم ودينهم إن لم يقدر على
النصح والتوجيه فيجب عليه الإبتعاد عنهم فرارا بدينه .
********************************
بعدين يقول العلماء لاينبغي لأحد أن يتمنى قدر غير قدره خاصة بعد الوقوع
لأنه الواحد يحدث نفسه يقول ليت عصري بعصر النبي صلى الله عليه وسلم !
فيقال لهذا وما يدريك أنك تكون من أعداء النبي صلى الله عليه وسلم مع كفار قريش
وقدرك يكون كذا . أو قدري قدر جهال أو اشرار ليتني عاصرت قدر الجهابذه والخيار فربما تكون أنت
كبير الجهال أو الشرار بهذا العصر :)
لذا الله قدر عليك هذا الزمن ودين الله ثااابت وقد اكتمل 100% وماااعليك يابعد حيي
ألا تعرف احكامه وتعمل به في أي عصر كنت في عصر فتنة وشر أو عصر أمن وخير
ولكل موقف ( حكم شرعي ) حتى قبل تلفظ أنفاسك الأخيره ورد حديث التشهد
على العموم حنا مقصرين وعجزنا ننتصر على الشياطين ونتعلم أحكام الشرع بل لهونا
بالدنيا وافرطنا بها .
حتى ولو كان الشخص نشيط بزمن كسلاء أو متعلم بزمن جهال يجب عليه ان يعطيهم قدر ما يحتاجون من العلم
أو كريم معاصر لبخلاء أو شجاع معاصر لجبناء أو طيب معاصر لأردياء ...
فالصبـــــــر ياشـــــــام هذا من معااااني الإبتلاء .
موضوعك راااااااائع وأتمنى لك التوفيق وأني قد وفقت للمداخله فيه .
والحمدلله والشكر لنعمة الابتلاء فما ابتلى الله عبدأ الا إن كان يحبه
و دائماً هواجس التساؤول تلاحقنا لنكتشف المزيد من خبايا النفوس
أشكرك أخي أبو عبد العزيز ..
رد رائع .. سأحتفظ به للمنفعة والفائدة
وحضور أشكرك عليه
بارك الله بك وحفظك من كل سوء
احترامي