عرض للطباعة
أحياناً لا يستطيع المرء الرجوع عن موقفه الذي أتخذه.
لأنه سيكون ذلك على حساب كرامته ومنزلته بين الناس!
ولذا ينبغي لمن يريد أن يكسب مودة الناس أن يترك للآخرين فرصة لإنقاذ ماء وجوههم ليشعروا بالراحة وليقدموا تنازلاتهم برضى وأطمئنان.
وإذا لم يفعل الإنسان ذلك مع الآخرين فأنهم سيلجأون إلى العناد والتشدد.
والخصومة والتحدي.
ولن يقبلوا التعامل مع أولئك الذين يتسببون في إذلالهم وإحراهم.
بل ربما يصل الأمر عند بعضهم إلى تبني سياسة(علي وعلى أعدائي)!
تذكرني مقالتك أخي البندر
بقصه الخاروفان اللذان تواجها بوسط جسر معلق بين قمتي واديين ...
واصر كل منهما على ان يتراجع الاخر... ولكن كل منهما أصر على رأيه
حتى تناطحا ووقعا من على الجسر ...
باختصار ... العناد حماقه كبرى يرتكبها كل شخص قليل الادراك و الحكمه.
تحياتي العاصفة لك و للجميع ..
(علي وعلى أعدائي)
فمن وصل هذه المرحله من التفكير او الحماقه او التحدي او العناد
فستبشرو خير انه راح يزول او ينقلب السحر على الساحر
ولكن هنا يتميز الانسان عن الحيوان بالعقل والتفكير والتريث .
اخي النبدري تسلم على المشاركه
وبانتظار جديدك
القلب العاصف:
لحسن الحظ انهما خروفان !
ولم يكن القطيع بأكمله!!
والا لك أن تتصور أشلا الخراف تتطاير من أعلى الجسر المعلق!!
وهذه نهاية كل خروف يتطلع إلى القمة !
الغالي ابـــو مـــرزوق
اتفق معك ان الإنسان عند ما يصل إلى مرحلة تبني ( سياسة علي وعلى أعدائي) يكون قد أو شك على الزوال أو لنقول الهلاك.
الهلاك له ولمن أوصله إلى هذه المرحلة.
عزيزي الإنسان عند ما يتعرض للظلم والجور ويضيق عليه الخناق ولا يعطى فرصة العيش بسلام يتحول من صفته الإنسانية السوية إلى الصفة الوحشية ..ولا يبقى للعقل والفكر مجال للعمل!
وخير د ليل على قولي ما يحدث الآن في فلسيطن .
وما يقوم به الفدائون من عليات أنتحارية ضد عصابات الظلم والبطش والقهر(اسرئيل) فيكون الفدائي أول من يفقد حياته!
فهل ما يقوم به الفدائيون أعمال أرهابية كما تقول اسرائيل؟
أم انهم فقدوا معنى الحياة وأجبروا على تبني سياسة( علي وعلى أعدائي)؟
وهل ما يحدث في فلسطين ( من ظلم وقهر وذ ل وعمليات انتحاريه) شيء لا يمكن حد وثه في مكان آخر؟
وتقبل تحياتي.
اخي الغالي .
انا في اعتقادي ان من اصعب المواقف على الانسان هي المواقف المحرجة .
ولكن العناد يكون ضروري في بعض المواقف لكي لا تتكرر وتوقف الانسان عند حده .
في بعض الاحيان .
وقي بعض المواقف يكون الواجب على الانسان التعقل والتراجع .
واتباع مبدأ :
شعـــــــــــــــــــرة معــــــــــــــــــــــــــــــــــاوية .
اخوكم الاصيل .
هلا وغلا أخوي الأصيل:
رأ يك أصيل يا الأصيل.. التعقل والتروي هو دأب الحكماء والعقلاء.
ولكن الحلم والتروي في بعض المواقف يزري بصاحبه!
وخصوصاً عند ما تمس الكرامة ..
شكراً الأصيل.