رغما عني ... تنسكب ...

لا أعتقد أن أحدا يخالفني في أن كثيرا من الاشياء تختفي عندما نحتاج إليها .. وتشح وتقل فلا نكاد نجدها ...


أما إذا كنا لا نحتاجها ولا نأبه بها ...


فإنها تطل أمام أعيننا بين وهلة وأخرى ...


هذا أمر مسلم ...

ولله في خلقه شؤون ...!!


أنا شخصيا ...

يحصل معي هذا كثيرا ...

ولكن أكثر شئ ... يهرب مني حين أحتاجه ... ويزورني إذا لم أحتج إليه ..


هي ...

دموعي ...

نعم ... دموعي ...

شحيحة حين أحتاجها ...

كريمة إذا كمت في غنى عنها ...

لطالما هطلت في وقت كنت لاأحبذ فيه هطولها ...

فأحرجتني ...

ولطالما .. تمنيت هطولها في وقت .. فلم تستجب ... لندائي ..

لا أدري .. هل هي تعاندني ... ربما ...!!

لكنني سئمت من تطويعها .. فتركتها على سجيتها ...

تهطل متى شاءت ... وفي أي وقت شاءت ..

فلطالما .. هطلت في موقف ... فبيتني ضعيفا هشا ...

ياالله ...

أنت يامن ترى دموعي تنسكب ...

اعلم أنها انسكبت رغما عني ...

ولكنني لست ضعيفا ...

اسمح لي بالعودة
لهذا المتصفح
لهذا القلم
و لهذا الفكر
فمنهم جميعاً انهل ابجديتي و سجايا فكري
منصور..
تحياتي ..

منصور الغايب (( احترمك ومعجب بقلمك ))

كاتب قمه في الروعه وعسى دموعك تنسكب بافراحك

تقبل مروري السريع

دمت برعاية الله

منصور


الدموع من دلائل رقة قلب الإنسان

و الرحمة التي أنعم الله به عليها

الدموع تغسل الهموم

البكاء ليس عيبا على الرجال
و ليس حكرا على النساء


شكرا منصور

ومضه //

(( الأغبياء غالبا ً ما يربطون علاقه وثيقه بين الضعف والدموع ))



اخوكم
مثلث برمودا
29_5_1430 هـ

^
^
^
^
^

^
^



حبيت اؤيد كلم مثلث

معجب كثير بمواضيعك وخاصه ومضاتك النيره

منصور
لندع تلك القطرات الطاهرة التي تهطل من عيوننا تبلسم جراحنا
و تروي أفئدتنا لعلنا من ثقل الهموم و الحزان نشعر بالراحة
منصور
لست أملك السيطرة على مدامعي
فهي غزيرة و طافحة باستمرار
أبكي حينما اشعر بالظلم و القسوة و الاجحاف
أبكي حينما أشعر بالخيانة وعلقمها
أبكي عند رحيل أحد الأحبة
يبكيني التجاهل و عدم الاكتراث
يبكيني التهميش ..
أبكي عندما أزرع شجرة ريحان و تاتي رياح الخماسين لتقتلعها
ابكي لبكاء طفل صغير
أبكي أثناء صلاتي ودعائي
و اقوى لحظة تسكنني عندما اشعر بالخشوع لذكر الله..
وتلك أجمل دمعة اذرفها ... فثمنها جداً غالي و اعرف ماهو
اشكرك كاتبي القدير
ابدعت
أبدعت
أبدعت

قلم أقف احتراماً لحبره


لاعدمناك

احلى واقوى دمعة هي من قلب خشع فاستجابت العين فدمعت دمعات حارة غاسلة لاتون المعاصي



وكذلك واحيانا تدمع لموقف رغما عنها


ووالله ما تستطيع ان توقف الدمع عند رؤية او سماع امر يصيب المسلمين مثل اعتداء على حرمة امراة مسلمة



فلا اله الا الله





شكرا اديبنا ومشرفنا الغايب

لا غريب على منصور الغايب


مبدع وياتي بالابداع معه


موضوع اكثر من رائع

كذلك طريقة الطرح كانت رائعه جداً








تعليق على رد اخوي راجو




اخوي راجو

صحيح ان الدموع ليست حكراً على النساء


لكن من الافضل ان تكون لهن

لانها تذل الرجل وتعز المرأه








ولو يفكان الله من الاشكال الهندسيه مابنا بلا


ولو الشقردي يخلي الترفيع عنوه تسان خوش ولد








لاهنت اخوي منصور



وتقلد تحيتي