الطلاب والطالبات الفائزون : الجائزة تحفزنا على التفوق والإبداع
عبر الطلاب والطالبات الفائزون بجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة وأولياء أمورهم عن سعادتهم الكبيرة بفوزهم في فئات الجائزة (حفظ القرآن الكريم وتجويده، التفوق الدراسي، الإبداع الفني، الإبداع الأدبي، الإبداع العلمي) وقالوا في حديثهم ل «الرياض» ان جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة تعد من أكبر الجوائز المهتمة في مجال التربية والخاصة في المنطقة، وأصبحت مطمحاً كبيراً لجميع طلاب التربية الخاصة لاظهار إبداعاتهم وتفوقهم العلمي والأدبي والفني.
وثمن الطالب ياسر محمد سهلي الحاصل على جائزة حفظ القرآن الكريم وتجويده دور أمانة جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان في اختيار الطلاب المتفوقين بعناية ومن كافة مناطق المملكة عن طريق اتصالهم بالمعاهد والبرامج التي يدرسون فيها.وقال سهلي الذي حضر من محافظة أبو عريش لاستلام جائزته إنه يشعر بفرح كبير عقب علمه بأنه أحد الفائزين بالجائزة التي تابعها خلال دوراتها الماضية وتمنى الفوز فيها لأنها جائزة إنسانية تدعم الجوانب الإبداعية، مشيراً إلى أنه سبق وان حصل على جوائز في حفظ القرآن الكريم على مستوى منطقة جازان حيث حصل على المركز الأول بمسابقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة جازان.
وأوضح سهلي أنه بدأ بحفظ القرآن الكريم عندما كان في سن الخامسة وأتم حفظه كاملاً وهو في التاسعة من عمره، بعدها استمر في حفظ القرآن الكريم على رواية حفص عن عاصم في حلقات القرآن الكريم بالمساجد.
ويقول سهلي: في ذات يوم كنت استمع لتلاوة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد واعجبتني قراءته برواية ورش عن نافع، وكنت وقتها في المرحلة المتوسطة وقررت وقتها تعلم القراءات السبع للقرآن الكريم، حيث حفظت الشاطبية التي تفصل أبياتها ال (١١٧٣) القرآن الكريم وحفظت المتون والشروح، مما سهل علي حفظها بوقت قصير.
وأضاف: أنا حالياً أحرص على تطوير نفسي حيث استفدت كثيراً من أشقائي الذين يحفظون القرآن كاملاً، وأقوم كل يوم في رمضان بقراءة أحد الأحاديث الشريفة بين صلاة العشاء والتراويح في مسجد الحي.
من جانبه، عبر الطالب مسفر بن مبخوت ناصر آل فرحان المتميز في مجال الإبداع الأدبي من منطقة السليس أنه سعيد بحصوله على جائزة في الإبداع الأدبي بالجائزة التي يحرص طلاب التربية الخاصة على المشاركة فيها من كافة مناطق المملكة.
وقال والد مسفر ان الجائزة كان لها تأثير كبير على ابني وعلى العائلة بشكل كامل ونشكر أبناء الشيخ محمد بن صالح رحمه الله على هذا الجهد الكبير.
من جانبه، قال مدير مدرسة خالد بن الوليد الأستاذ مبارك بن ناصر الحفران ان الطالب مسفر متميز في موهبة التمثيل وتطبيق الحركات الرياضية إضافة إلى تفوقه العلمي.
وأبدى الطالب عبدالعزيز حمود الشماسي سعادته بحصوله على إحدى جوائز الإبداع العلمي، متمنياً التوفيق لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان على تميزها الكبير، وما تحظى به من متابعة كبيرة من قبل طلاب التربية الخاصة في كافة مناطق المملكة.
من جانبه، أعرب الطالب نعمان عبدالباري الذي حصل على جائزة التفوق العلمي عن شكره وتقديره للمسؤولين في جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان على جهودهم في حث الطلاب المبدعين على بذل المزيد من أجل الحصول على جوائزها المتميزة في مجالات الموهبة والإبداع.
وقالت الفائزة نورة العساف ثالث ثانوي (فكري) والحاصلة على جائزة حفظ القرآن الكريم «أنا سعيدة جداً بالفوز واسأل الله ان أحفظ القرآن كاملاً وان يوفق آل الصالح إلى ما فيه الخير الدائم فلهم الأجر والثواب الجزيل من الله على دعمهم لنا خاصة وان غالبية فئات المجتمع تبتعد عنا»، فيما قال والدها عبدالله «نحن سعداء بفوز (نورة) والفضل لله ثم لأمها فهي حريصة جداً على تسجيلها بحلقات تحفيظ القرآن وتشجيعها على الحفظ».
وفي غمرة السعادة والفرح قالت أحلام الأحمدي سادس ابتدائي (بصري) من معهد النور في المدينة المنورة أنا سعيدة بالفوز بالجائزة في مجال حفظ القرآن الكريم وتجويده وأحمد الله ان فتح بصيرتي لحفظ القرآن الكريم.
أما نجود الهويمل أول ثانوي (بصري) من الرس والفائزة بالإبداع العلمي (حاسب آلي) أخبرنا عمها عبدالعزيز بأن والدها رحمه الله كان متخصصاً في الحاسب الآلي وقد أعطى لكل ولد من أبنائه جهاز كمبيوتر خاصاً به وتركهم ليطوروا أنفسهم في مجال الحاسب. ويعودون إليه في حالة الاستفسار عن أي سؤال.. ونجود كانت تحب الحاسب كثيراً ورغم العوق البصري إلاّ أنها درست في معهد النور بجدة وتدربت في دورات حاسب آلي (بطريقة برايل وبالطريقة العادية) وهي ملمة بالطريقتين».
وعبرت أمل طوهري عن سعادتها بفوزها بجائزة الشيخ محمد بن صالح في الإبداع الأدبي وهي في الثالث ثانوي (بصري) من معهد النور بالرياض، وقالت: سعيدة جداً بهذا الفوز وأنا أحب الكتابة كثيراً وكنت أكتب الخواطر والموضوعات، وكانت معلمتي سعاد الحميدان تعلق ما أكتب سواء أكان تعليقاً ايجابياً أو سلبياً.
أما الفائزة شروق محمد موسى محرق ثالث ابتدائي (فكري) من معهد التربية الفكرية بصبيا والفائزة بجائزة الإبداع الفني (الخط) فقال والدها محمد موسى نحن سعدنا كثيراً بهذه الجائزة وبفوز شروق وهي تحب المدرسة كثيراً وتحب الكتابة ورغبتها في التعليم قوية جداً لدرجة أنها تريد الذهاب للمدرسة يومي الخميس والجمعة. والحمد لله أفراد العائلة كلهم متفوقون في الدراسة.
أما والدة الفائزة إسراء شاكر العلقم الثالث متوسط (سمعي) من القطيف والفائزة بجائزة الإبداع الفني (الرسم) فقالت: إسراء تحب الرسم كثيراً وقد بدأ نبوغها في هذا المجال وهي في مرحلة التمهيدي حيث كانت تمسك الألوان والأقلام وترسم بكل براعة.. ثم تطور أسلوبها في الرسم، ورغم ان جدها يملك مركزاً للفنون في القطيف إلاّ أنها دخلت دورات تدريبية في مركز آخر. رسمت عدداً كبيراً من اللوحات.. وقد احتفظ المعهد بأكثرها، كذلك المدرسات والأقارب ونفكر بأن نقيم لها (معرضاً) ولكن لصغر سنها نؤجل هذه الفكرة عاماً بعد عام.
