الرائد بالتحدي والتصميم .. رمى أبها بدوري المظاليم
أعلن فريق الرائد عن بقائه في دوري المحترفين بعد تغلبه على فريق أبها بثلاثة أهداف مقابل هدفين في اللقاء الذي جمعهما على أرض ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية ببريدة ...وقد جاءت أهداف فريق الرائد عن طريق اللاعب كامبوس (37) وباسم الشريف (65) وبوريس كابية (88) فيما سجل لفريق أبها اللاعب مازن الفرج (2) ومحمد مرجان (49) ليعلن الرائد بقاءه ضمن أندية المحترفين السعودي.
في البداية أشعل مهاجم فريق أبها مازن الفرج اللقاء في المدرجات عند الدقيقة الثانية عندما استغل كرة طويلة أخطأ قائد الرائد فارس العمري في إبعادها لتصل للفرج الذي لم يتوان في وضعها في الشباك كهدف أول لفريق أبها وليعود الرائد لتنظيم صفوفه من جديد بعد الهدف المبكر ويستحوذ على الكرة بشكل أكبر دون تركيز وكاد لاعبه (البرازيلي) كامبوس أن يدرك التعادل من خطأ من خارج منطقة الجزاء أبعدها حارس أبها سالم عسيري لم تجد متابعة من قبل لاعبي الرائد عند الدقيقة (9).. بعدها تراجع أبها للخلف مع هدوء في التعامل مع الكرة لامتصاص حماس وإندفاع الرائد وعند الدقيقة (24) كاد سوء تفاهم بين حارس أبها سالم عسيري ومدافعه عبد الله القرني أن يجلب التعادل لفريق الرائد إلا أن كرة القرني مرت جوار القائم إلى ضربة زاوية للرائد لم يستطع ترجمتها إلى هدف وعند د(37) جاء الفرج للرائد عن طريق (البرازيلي) فيليب كامبوس الذي سجل من خطأ بعيد وبطريقة برازيلية بكرة قوية ساقطة أودعها في الشباك هدف تعادل للرائد وكاد نفس اللاعب عند الدقيقة (42) أن يسجل وبنفس الطريقة إلا أن كرته ارتدت من حارس أبها لتصطدم بجسم مدافع الرائد باسم الشريف وتذهب بعيدا عن المرمى ويضيع نفس اللاعب المزعج البرازيلي كامبوس في نهاية الشوط كرة سددها قوية وقف لها العسيري بالمرصاد لينتهي بعدها الشوط الأول المثير بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
ومع بداية الشوط الثاني وعند الدقيقة (49) أعاد مدافع أبها محمد مرجان الكفة لصالح فريقه من تسديدة من خطأ من خارج منطقة الجزاء سددها زاحفة أرضية استقرت في الشباك الرائدية كهدف ثان لفريق أبها وعند د(65) استطاع مدافع الرائد باسم الشريف وعن طريق رأسية جميلة أن يدرك التعادل لفريقه بعد ضغط كبير من قبل الرائد الذي خاطر مدربه البرازيلي لويس أنطونيو بجميع أوراقه الرابحة الهجومية وسط ارتفاع حرارة اللقاء ليعترض الرائديون كثيرا على مساعد الحكم الأول جون بول ريمي الذي ألغى هدف عبد الله الشيحان عند الدقيقة (70) بداعي التسلل وقد بدا واضحا من خلال الأداء للرائد الاستعجال وعدم تقارب الخطوط وتباعد اللاعبين في المراكز ولم تفلح الأوراق الرابحة لفريق الرائد في إضافة أي جديد على الخارطة الأساسية في حين استيقظ مهاجم الرائد بوريس كابية من غفوته حينما أحرز هدف التفوق عند د(88) برأسية جميلة أودعها في الشباك كهدف ثالث للرائد نثر الأفراح وسط المدرجات الرائدية ....بعدها أعلن حكم اللقاء نهاية اللقاء معلنا فوز الرائد بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
