الامير / فنيطل بن فهاد الوجعان يثأر لهايس القعيط
عندما قتل الفارس هايس القعيط على يد فريح بن عقاب العواجي ثأرا لابيه عقاب وعمه حجاب عندما كانوا بقيادة غنيم الربضا ابن بكر شيخ السويلمات من عنزه اتى بعدها بفترة طويله غنيم الربضا ابن بكر ومعه بعضا من رجال قبيلة عنزه الى الامير طلال الرشيد (زقيحان) بحايل وكان جالبا لابن رشيد عددا من الخيول الاصايل كهديه فقبلها ابن رشيد فأقبل الشاعر رشيد ابن طوعان في هذه الأثناء إلى مجلس ابن رشيد فقال له ابن رشيد سلم يارشيد على ابن بكر فارتجل هذه الابيات
ياغنيم عندك هايس نطلبك دين ,,,,,,,,,, خيال تالي شمر بالسنودي
وان ماجزاك الشيخ عنها صباحين،،،،،،،ماهو ولد علي عريب الجدودي
فأستشعر ابن رشيد خطأه وتذكر مقتل هايس القعيط وان قائد تلك المعركه اللتي قتل بها هايس القعيط هو غنيم ابن بكر
فرد هديته عليه وقال معك المهربات(أي ثلاثة ايام) يابن بكر وترانا وراك فذهب ابن بكروجماعته واخذوا خيولهم معهم وتوجهوا لديارهم في العراق وبعدها بيوم حضر الامير فنيطل بن فهاد الوجعان وجماعته الاسلم عائدين من احدى غزواتهم وتوجه الوجعان لابن رشيد فاخبره ابن رشيد بما حدث في غيابه فزعل الامير فنيطل الوجعان زعلا شديدا وسأل ابن رشيد كم يوم فات من روحة ابن بكر فقال له يوم واحد وجلس الوجعان طيلة تلك الفتره لم ينام وعندما انتهى اليوم الثالث ركب ابن رشيد والوجعان (علما بأن قائد الجيش في عهد الامير طلال ابن رشيد هو الامير فنيطل الوجعان) ومن معهم من فرسان شمر طلبا لابن بكر ومن معه ولم يتمكنوا من اللحاق بهم حيث انهم قطعوا مسافه طويله امامهم فقال الامير طلال ابن رشيد لساعده الايمن الامير فنيطل الوجعان (غرينا منهم يافنيطل ) فقال له الامير فنيطل الوجعان (اجيبهم وانا اخو بنا ) فاختار فنيطل عددا معينا من خيرة فرسان جيش ابن رشيد بقيادته وسلك طريقا مختصرا (خطم لهم) بحيث تفاجأ ابن بكر ومن معه بالوجعان امامهم ودارت رحى المعركه بين الطرفين في مكان بالعراق يقال له وصاصات فقام الامير فنيطل الوجعان بقتل ابن بكر وقطع رأسه وعاد به الى الامير طلال ابن رشيد وشمر ثأرا لهايس القعيط .