الشيخ مشل بن سالم الكتاب بن طواله
هو من القلائل رحمه الله اللي ينطبق عليه قول الشاعر
الشيخ اللي لربعه منيحه = ما هو اللي شيخته بس للروح
وانا ترددت كثيرا بالكتابه عنه لانه شخصيه عملاقه عظيمه واخاف ان اقصر في حقه وساكتب عنه مختصرا ببعض المواقف له رحمه الله وهي التي تتكلم عن هالجبل الشامخ اللي فعلا اعطى الشيخه حقها وما اخد من الشيخه شي لنفسه سوى رضاء الله وحب الناس .
يحكى عنه رحمه في المناسبات ولاحظ اخي نحن نتكلم عن شيخ الاسلم في وقته وقبل تقليط الطعام ياخد له ماعون ويضع به اللحم ويصوت للاطفال والغلمان ويوزع عليهم ثم يامر بارسال الطعام للعجزه والارامل والمريض واللي ما يقوى يحضر للوليمه ثم بعد دلك يامر بتقديم الطعام.
وفي بعض المرات اصابهم عوز شديد فارتحل ومن معه الى احدى القرى الكبيره ثم دهب لاحد التجار واستدان وفي الليل و وزعها على ربعه وهم نايمين ووضع تحت راس ك واحد منهم صره مع انه كان افقرهم رحمه الله.وكان رحمه ادا سافر وخطر على احد مايعرف بنفسه وينبه اللي معه الا ينادوه باسمه او كنيته معه حتى لا يشق على المعزب وغالبا ما يقعد عند الركايب او انه يعصب راسه ويغير من هيئته حتى لايعرف رحمه .وفي احد المرات خطر ومعه رفقه وكالعاده عصب راسه وقالوا ربعه خوينا مضروس ولكن واحد منهم ميتن من الهلك قال عقب ماتقووا كون الفلاني هو على ابوك سالم ولا جدك كتاب ففزع المعزب وتشره عليهم وتشببوا هكالليله على غير مايريد هو رحمه الله .وهدي شي قليل من فضائله رحمه .وكما قال صاهود بن زياد
تنصوا الدخان والغمر مرجود = سيب العراق اللي زما مثل سيبه
شيخن لنا وبعض الشويخون ملهود = وايضا مع دلك خشيره قريبه
ومع دلك يعتبر ما كتبت عنه نقطه في بحر رحمه واسكنه فسيح جناته واسمحوا لي على القصور.
