الشيخ مشل بن سالم بن كتاب
شيخ قبيلة الاسلم
اشتهر بالصدق والنقا والصلاه وقيام الليل وصلاه الضحى والكرم .وفي وقت الحاكم عبدالعزيز
المتعب الجنازه حصل خلاف بين الطواله والحاكم وحدث ذلك اثناء غزو بن رشيد لقبيله مطير
وكان السبور من الجيش من الطواله وبعد وجدوا الابل والحلال وانتصر الجيش حدث الخلاف
وكان في الجيش الشيخ برغش بن طواله
ومعه مجموعه من الطواله اللذين تركوا الجيش و رجعوا لاهلهم ورحلوا ومروا على الشيخ سالم
الكتاب وعلموه بالخبر وقال ما حنا فريقين ورحل معهم يريدون السيف
وقالوا نبي ننتظر الشيخ برغش لان برغش ما يقدر يترك الجيش
والحاكم موجود وبرغش بين وله وجوده الملحوظ وفعلا تاخر مع ابن رشيد. فقالوا يلحق بنا وفعلا
لحق بهم المهم انهم كانوا في القيظ والحر شديد وعندما وصلوا ام عماره الا وهم هلكا من
العطش والاطفال يبكون والنساء والرجال خارت قواهم وهم كانوا قد ارسلوا رواه يجيبون الماء من
حدودالكويت لكن قبضت عليهم دوريه جيش بن صباح وساقوهم للكويت المهم بعدما امسوا
هكالليله واصبحوا جاء الرجال لبيت الشيخ مشل وما يدرون وش الحيله وصبوا القهوه ولا من
شي الا القليل وكانت النساء تضع شيالهن بالقرب وتنقط بافواه الاطفال ويوم جاء الضحى وهو
يقوم الشخ مشل كعادته يصلي صلاه الضحى وبعد الصلاه هو يقلب رداءه ويرفع يديه الى
السماء ويسال الله ويقول (يارب كاني نظيف الهبرتين لا تهلكهم وانا عقيدهم )ويقصد بالهبرتين
الفرج واللسان وهو يقوم ويجلس مع الرجال وبعد قليل صاح احد الرجال ياويه قاله الشيخ
مشل سالم
اسكت اثريه يشوف عجاج من بعيد وجهته يمهم اثريه سحابه من حر الارض طشه يثور غباره
وهي تاقف فوقه سحابه كبر العباءه كما يقولوون وهم يشربون ويذبح لهم الشيخ مشل سالم ويعينون
خير ويحمدون الله .وكل ذلك بحمد الله ودعاء الرجل الصالح الشيخ مشل سالم الكتاب رحمهم الله
جميعا وتمت بحمد الله.
