شـكـايه صريحــه

شكايـة صريحــة
قدم أمير المؤمنين المنصور مكة حاجاً، فكان يخرج للطواف ليلاً، وبينما هو يطوف إذ سمع رجلاً يقول، اللهم إني أشكو إليك ظهور البغي والفساد في الأرض، وما يحول بين الحق وأهله من الظلم والطمع، فاستدعاه المنصور وسأله: ما هذا الذي تقوله؟ لقد حشوت مسامعي ما أمرضني وأقلقني، فأجابه الرجل: إنما عنيتك بقولي، وقصدتك لا سواك، قال المنصور:‏ ‏ وكيف يدخلني الطمع، والصفراء والبيضاء في يدي، والحـُلو والحامض في قبضتي، قالالرجل: وهل دخل أحد من الطمع ما دخلك يا أمير المؤمنين؟ إن الله تعالى استرعاك أمور المسلمين وأموالهم، فأغفلت أمورهم، واهتممت بجمع أموالهم، وجعلت بينك وبينهم حجاباً، واتخذت لك أعواناً ووزراء ظلمة آثمين، إن نسيت لم يذكروك، وإن ذكرت لم يعينوك، وقويتهم على ظلم رعيتك، وابتزاز أموالهم، فلما رأتك حاشيتك هذه قد استخلصت أفرادها لنفسك، وآثرتهم على أمتك، قالوا هذا خان الله، فلماذا لا نخونه؟ فأتمروا على ألا يصل إليك شيء من أخبار الناس، إلا ما أرادوا، ولا يخرج لك عامل فيخالف لهم أمراً إلا أقصوه، حتى امتلأت بلاد الله بالمع بغياً وفساداً، وأنت تنظر ولا تنكر، وترى ولا تغير، فماذا تقول إذا انتزع الملك الحق المبين الدنيا من يدك، ودعاك إلى الحساب؟ هل يغني عنك عنده شيء مما كنت فيه؟‏ ‏ فبكى المنصور حتى نـَحـِب، ثم زهد وتنسك، واستبدل بحاشيته الأئمة الأعلام المرشدين، فصلحت بهم الرعية واستقامت أمورهم. ‏

سبحان الله
سالفه غريبه بس مفيده
تسلم turki وبانتظار مزيدك

الاخ تركي
الله يجزاك بالخير

اولئك ابائي فجأني بمثلهم
..........اذا جمعتنا ياجرير المجامع

-----
كانوا اقرب للرجوع الى الحق
خوفهم من الله قد ملأ قلوبهم
واثروا الدنيا على الاخرة
--
لاتعرضن بذركنا مع ذكرهم
......ليس الصحيح اذا مشى كالمقعدي
وقف هارون الرشيد يوما ينتظر الى الحجيج في مكة
وكان عنده احد العلماء فقال يا امير المؤمنين
اترى هؤلاء الناس؟؟\nقال نعم
قال سوف يسال الله كل شخص عن نفسه
وسوف يسالك عنهم كلهم.
فبكى عليه رحمة الله
--
اللهم اصلح امورنا كلها

سلمت يداك على النقل المفيد ..وجزاك الله خير

تحياتي

وعليكم السلام
شكرا لكي اخت البندري
وانت سالمه
تحياتي,,,,,,,,,,,,,

هلابك ابو فارس وحياك الله
شكرا لك على الرد
تحياتي,,,,,,,,,,,,

قصه جميله

ومشاركه مفيده يا شيخنا تركي