(الطعس والطلحه)
جورالزمن عاده الله دون مااسعـى بـه
في رحلة ٍ حاسـت الاول علـى التالـي
سافرت ادوّر علـى شـي اتسـلا بـه
واصـرّف الضيـق بالاقفـا والاقبالـي
على طريق الحوي يـوم القـدر جابـه
وداني الموقع اللـي كنـت بـه سالـي
نفس الطريق القديم اللـي مشينا بـه
من عام الاول وانا مـع صاحبـي غالـي
عديت ميقـوع ماكنـي مـن اصحابـه
هايم واهوجـس بهمـي منـي لحالـي
وعارضني(الطعس) والذكرى على بابـه
يسأل ويشكي فراق اللـي علـى بالـي
صحيت فجأه وفكـري ثـارت اعصابـه
محتـار مـاادري حقيقـه او يورالـي
وقفت اراعيـه و (الطلحـه) بمرقابـه
تبكي وليفـي وصـارت حالهـا حالـي
وذكرت خلي وضاع الوقـت باحسابـه
وانا اتخيـّل خيالـه بالخـلا الخالـي
عمار هـذا المكـان اللـي طلعنـا بـه
ومرقـاب خلـي ومنزالـه ومنـزالـي
جلست عنـده وقلبـي يبكـي احبابـه
ياالله تجبـر عـزاي وتستـر احوالـي
ماغيراقبّـل حصـاه وطاهـر تـرابـه
ابكي على حالتي وابكي علـى امثالـي
عجزت اوآصل مسيري وانهـم ركابـه
وقررت اعوّد لقيت العوده اشـوى لـي
ورجعت دون المكان اللـي وقفنـا بـه
ماودي آصل واشوف الصـوره قبالـي
بالولف قلبـي عليـه مقطّـع اطنابـه
واخاف عقلـي يـروح ويكبـر هبالـي
حسبي على اللي تفرقنـا مـن اسبابـه
وحسبي على اهل الحسد في كل الاجيالي
محمد عطاالله الشراري
