الـسـلام عـلـيـكـم ورحـمة الله وبـركـاتـة....
عـنـــدمـا يـسـتـعـرض الـكـاتـب قـدراتـه عـلى نـسـج مـافـي مـخـيـلـتـه فـإنـه
يـتـعـمـق فـي صـمـيــم الـحـروف وفـي دواخــل الـمـعـانـي ويـسـاهـم فـي إصـال
الـمـعـنـا الـحـقـيـقـي لـكـلـمـاتـه وبـطـرق أكـثـر تـمـكـنـاً وبـواسـطـة الـتـقـرب إلـى
مـواطـن الـعـشــق فـي قـلـبـه لٍـكـن أكـثـر لـيـنـاً وأكـثـر رقــه فـي تـعـامـلـه مـع مـن يـنـاجـيـه فـي كـتـابـاتـه ..
r
أخـي لـك مـن حـبـري أغـلـى ســلام .. ومـن جــروحـي أحــلا كـلام ..
فـلـقــد قـراءة سـطـورك وأعـجـبـنـي بـديــع صـورك ولـمـسـة فـيـهـمـا إحـسـاسـاً غـريـبـاً يـخـتـلـف تـمـامـاً عـن أي إحـسـاس أخــرى ..
فـمــن مـنـى يـرفـــض جـنــــــــــة الـحـــب ....؟؟
ومـن مـنـى يـعـارض عـلى إن الـحـب حــلاوتـه فـي نـاره ونـاره جـنــه ..؟؟
مـالـحــب إذاً ...؟ هـل هـو الـمـتـهـم الـوحـيـــد فـي إشـعـال حـريـق حـدائـق قـلـبــك ..؟؟
هـل هــذا هـو حـقـــــــاً الـمـتـهـــــم ......؟
لا يـأخــي فـالـمـتـهـم هـو أنـت لأنـك جـردت قـلـبــك مـن الـقـبــح والـجـمـال مـن الـورود والأشـواااك ...
إذاً مــاذا يـحـمـــل قـلـبـــــــك .......؟ مــــــاذا تـخـبــئ بــــــه .....؟؟
هـل تـخـبـئ فـيـه الـحــزن فـلـمـاذا مـادمـت رافــض لـنـار الـغـرام الـتـي تـطـفـئـهـا
قــــــرب الـحـبـيـب ... بــوجـــدانــه ... بـروحــه ... وبــإحـســــــاســه
اُعــــذرنـي إن قـلـت لـك أن نـظـرتـك لـهــذا الـحـب الـعـظـيـم نـظــره نـرجـسـيــــه
لـحـيـاتــاً أنـت أردتـهـا تـريــد أن تـنـس لـغــة الـمـوت وهــل فـي الـحـب مـوت وشـتـات ..
لا يـأخــي فــأنـت لـم تـخـطـئ فـي حـق الـحـب فـقــط بـل أخـطـئـة فـي حـق كـل
مـن يـحـمـل بـيـن طـيـات قـلـبــه وروداً وأزهـاراً مـن الـحـب الـصـادق مـهـمـا كـان نـوع هـذا الـحـب ..
فـتـمـنـيـاتـي الـصـادقـه لـك بـحـب يـمـلاء حـيـاتـك لـتـتـغـيــر نـظـرتـك فـي الـمـتـهـم الـبـريـئ
ولٍـتــكـونـان مـعـاً عـالـم بـــديـــــع كـأبــــداعــك فـي كـلـمـاتــك
فـاسـتـمــر دام الـقـلـــم يـربـطـه حـبـــاً لـمــانـقــة الأوراق ...
تـحـيــــــــــــاتـي لــك أيـهـا الـمـبـــــــــدع ولـقـلـمـــــك
[gl]اُخــتـــــــك : الــوحــيــــــــدهـ.........R.........؟[/gl]