العيد بين جيلين

الكثير ممن عاصر العيد بالماضي والحاضر يشهد على تغير جذري في العادات والتقاليد بيوم العيد .

بالطبع هذا التغيير له مسبباته وربما التطور الذي يشهده المجتمع بكافة المجالات هو السبب الحقيقي لأختلاف العادات والتقاليد في يوم العيد .

برأيك أنت ماهي المسببات الحقيقيه للأختلاف ؟
ماهي العادات التي زالت وتتمنى عودتها بهذه المناسبه ؟
وماهي العادات المستحدثه او حتى الباقيه التي تتمنى زوالها ؟
وماهي العادات التي تحرص على أدائها بيوم العيد ؟



الحوار ومحاور الحديث بيننا في هذا العيد فلنتناقش حولها ..


لكم ومعكم

حوار شيق يحرض القلم للسياحة عبر فضاء رحب من عالم الكلمة و الفكر..
قلم شمر
عيد سعيد .. وكل عام وأنت و الجميع بخير ..
واسمح لي بتناول هذا الحوار المفيد ..

برأيك أنت ماهي المسببات الحقيقيه للأختلاف ؟

لم يتغير العيد ايها الفاضل .. و ليس هناك اختلاف في الحركة
الفلكية و لا الناموس الكوني ..
و العيد هو العيد .. ولكن النفوس قد تغيرت للأسف الشديد
يقبع وراء ذلك التغير عدة عوامل منها سياسية و اقتصادية ومجتمعية .. الخ .

ماهي العادات التي زالت وتتمنى عودتها بهذه المناسبه ؟

التواصل مع الأرحام .. فلقد غدى التواصل رسالة sms فهل هذا كافياً

وماهي العادات المستحدثه او حتى الباقيه التي تتمنى زوالها ؟

الاستهلاك الفائض من مأكولات وحلويات وشوكولا وسكاكر .. وتخزين الخبز و الأطعمة
وكأن الاسواق في حالة منع تجول خلال ايام العيد مع العلم هناك مراكز لبيع الخضار و الفاكهة
و الحلويات مناوبة خلال عطلة العيد ..

وماهي العادات التي تحرص على أدائها بيوم العيد ؟

عدة عادات منها تهنئة الاقارب والتواصل مع العائلة بالزيارات .
تهنئة الجيران في الحي حيث تفتح الابواب لاستقبال الجميع بعد صلاة العيد وهكذا ...

وكل عيد و أمتنا الاسلامية و العربية بألف خير
الفاضل قلم شمر
بارك الله بك وحفظك .

والله يا قلم شمر انا ما عاصرت جيلين ولا عندي خلفية عن العيد في السابق ..



لكن قرأت هذا الموضوع والوالد جالس يمي و سألته عن عادات الناس


في السابق وقت الأعياد



لكن قبل هذا راح أجواب على سؤالك ..



برأيك أنت ماهي المسببات الحقيقيه للأختلاف ؟




بالطبع التطور .. و القفزة الهائلة التي قفزها مجتمعنا في هذا المجال


فشتان بين المملكة قبل 100 عام و المملكة في الوقت الحالي ..



ماهي العادات التي زالت وتتمنى عودتها بهذه المناسبه ؟



وجهت هذا السؤال للوالد وكانت الأجابة :



في الماضي البدو كانوا في بيوت متفرقة و بينهم مسافات بعيدة


في الأعياد يتشاوروا على مكان محدد حتى يجتمعوا فيه و يقيموا عروض

خاصة بهذه المناسبة

منها سباقات الهجن و الخيل ..


يعني كان هناك حرص منهم على الأجتماع .. بعكس الوقت الحالي

فالكثير يكتفي بأتصال أو رسالة sms




وماهي العادات المستحدثه او حتى الباقيه التي تتمنى زوالها ؟

لا يوجد شيء محدد ..


غير الأسراف في الأستعداد للعيد .. مثل المبالغة في شراء أنواع

الحلويات و العطور و البخور


و تغيير أثاث البيت حتى لو كان ما به شي .. عند الأغلبية طبعاً



حتى أصبح العيد أزمه مادية أكثر من كونه فرحة و أجتماع قلوب ..




وماهي العادات التي تحرص على أدائها بيوم العيد ؟




الحنا و المعمول .. :)





شكراً قلم شمر على فتح هذا الحوار




لك الود