عرض للطباعة
((1))
مجرد عبث لــــِ بعث أنثى مشاغبه في حياتي ...
( أنثى مشاغبه في حياتي )
عند اللقاء حل الوقار ... فصافحت وقاري
ضَحكت وكأنها تقول مالفرق
بينك وبين الجدار ...
أكل هذا البرود ..؟؟
عبث ....
هو طفل بداخلي خائف ... يبحث عن الأمان
بجسد مرهق مُتعب...
غداً موعداً مع الشيخوخه ..!!
الصمت .. يتحدث
أفهم الصمت جيداً ..!!
هو لغة العابثين ..!!
عبث ...
أن أحدثها عن أحلامي أن أكون طائراً
أحلق في الفضاء ..!!
كان حاضراً شغبها في حلمي
بأن تقص جناحاي ..!!
عبث
أن تحلم أمام أنثى مشاغبه ..
لتقص جناحيك ..!!
((2))
عبث لبعث أنثى مشاغبه في حياتي ..!!
( في غرفتي )
كل شئ في غرفتي فوضى
كل شئ فيها متناثر
فقط هو الليل وأنا
أتألم وهو يُحتضر على مهل
كل شئ فيني يتثاقل
البدايه رأسي والنهايه جسدي
الليل عبث
فقط سأنام قبل افتضاح العــــ ...!!
فالشمس كفاره لذلك التعب ...!!
عبث .. غرفتي
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
عبث قلمك في قلب ورقة
ف/سكن الندى في نفسي
و حال بين قلمي
و مدادي
عبث ..
تاه على ضفاف هتان حرفك
بوح و بقايا خاطر
هجع مؤبجداً بين الصفحات
عبث مسكون بالطيب
سأكون هنا باستمرار ..
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
((3))
عبث لــــِ بعث أنثى مشاغبه في حياتي
( فوضوية جروح )
جرح فـــ القلب ... جرح فـــ الجسد
جرح فـــ الروح
عبث
الجروح فيني
لم أقدر على لملمة العبث
إلا
بـــ آآآآآآه
هي من تعبث بكل شئ
حتى السكون
.
.
.
جروح لا تنزف
((4))
عبث لــــِ بعث أنثى مشاغبه في حياتي
( الغليــــــــــــــــــــــان )
على نار هادئه ... !!
يبدأ الغليان .. !!
أفورُ عبثاً ..!! في مكاني
.
.
.
كــ الماء أغلي ولا أحترق
((5))
عبث لــــِ بعث أنثى مشاغبه في حياتي
( الحريه )
أنا الحر ...
في وحدتي
بعثرتُها عبثاً
فكانت ارحل
.
.
.
ارحل الى الحريه
.
.
.
أنتي الحره ...
عبثاً بعثرتُها
فكانت راحله ...
.
.
.
عبث يلتقي الراحلون
((6))
عبث لــــِ بعث أنثى مشاغبه في حياتي
( شام )
من العبث
أن لا تكوني هنا شام
حروفك عبث تبعث الضاد
عبث
هذه الكاتبه ... دوماً
أنيق
شام شكر وتقدير
((7))
عبث لــــِ بعث أنثى مشاغبه في حياتي
( العبث الكبير )
تهرب من عذابها الى جحيمي
تبحث عن الدفء فتقترب لتحترق
ربما تجهل أن الشعور ليس له تاريخ محدد ليتأجج
تتجه إليّ ولا تعرف أن الفراشه تلقى حتفها بحثاً عن الضوء
كم هي مشاغبه ..!!
تبحث عن هدوء البحر في فترة المد
كم هي مشاغبه ..!
عندما تتسلق الى أعماقي
كم هي مشاغبه ..!!
عندما أحاول إنقاذها من الغرق ..!!
كم هي مشاغبه ..!!
عندما تتخيل أني البحر
عطاء ... بلا حدود
وأحياناً الموت عشقاً
مشاغبه تدخل لتعبث في حياتي
فقط لتعلم أن الحياة
ولاده ... طفوله ... عنفوان شباب ... رجوله
شيخوخه ... ثم مووووت
تلك هي
الحياة والحياة والحياة
داخل حياة الأنسان الكبرى
مشاعر
تشتعل بالشوق فــ تشتعل باللقاء فـ تنطفي عند الوداع
ونعاود البحث عن العبث الكبير
أمام تلك الأنثى المشاغبه
لتعيش المشاعر
سلسلة أبداعية لا نهاية لها....!
الشكر كل الشكر على هذا النزف الألق.....!
تحياتي لك اخي القلم
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] عبث
أن يولد هذا المتصفح
ولا أعبث به ...
تنحى قليلاً ... ولا تُكثر
:
:
:
" مزاحمة في فلك الجمال "[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]