الخيل وسباقات الخيل ليس لها طاري في مضايف الرياضة ليش ؟
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (الخيل معقود في نواصيه الخير إلى يوم القيامة )
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (البركة في نواصي الخيل) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (مامن أمرىء ينقي لفرسه شعيرا ثم يعلفه عليه إلا وكتب الله له بكل حبة حسنة) .
والخيل في الأشعار كثيرة وفي أشعار شمر خاصة كثيرا ما تذكر فهي رياضة الأباء والأجداد ومرتبطه بهم أرتباط قوي ، ولقد عرف مثلاً بين سائر القبائل المثل يقول ( شمر أهل الخيل الضمر ) .
الخيل والتجارة :
لقد أصبحت الخيل تجارة (بغض النظر عن الهواية) على مستوى العالم والشاهد على ذلك كثرة مزادات الخيل في مناطق المملكة ، وفيها مزادات ثابته وهو المزاد العالمي السنوي الكبير ويقام في الرياض كل سنة في بداية شهر نوفمبر ، وفيه خيل تباع بأسعار خيالية ، نهيك عن المزادات المتفرقة ومن أشهرها وأقواها بعد المزاد العالمي مزاد أولاد ابوعبيد القحطاني رحمه الله ، بل أصبحت الخيل وظائف ثابتة الدخل لمن تعلموا الخيل وركوبها ، ودخلاً جيدا يغني عن الوظيفة .
ولكن للأسف أنا قبيلة شمر ليس لهم يداً في هذه الأيام على الخيل الأالقليل قد يعدون بالأصابع بعكس باقي القبايل ، والمشاهد لميدان الخيل في حائل يرى الضعف وعدم الأهتمام في أهل حائل اتجاه الخيل فميدان حائل قائم على ناس بسيطة لهم جهودهم المباركة اتجاه هذه الرياضة العظيمة فهم هم الذين يتحملون أعباء هذا النادي بجميع أنواعها ليس لهم من يعاونهم ويساعدهم . ولا يفوتني في هذا المقام أن أشكر الجندي الأول القائم على الخيل وأهلها وهو (سالم البقعاوي ) الله يحفظ ويسلمه على ما يبذل من جهود .
أتمنى من شباب حائل أن يلتفتوا إلى هذه الرياضة التي تعلق بها تاريخ أبائهم وأجدادهم وأن لا يهملوها فهي رياضة ومصدر رزق .
ومن أراد أن يستفسر عن شيء في هذا المجال فأنا حاضر وكلي أذاناً صاغية .
