القادم هو الامرّ ولكنه الاعزّ !
ربما الحاله النفسيه التي يعيشها (البعض) ستؤدي الي..
نتيجتين متضادتين ..
سلبيه وصحيه- او ايجابيه و حكيمه ..
هذه النخبه التي سميتها (البعض) هي من يواكبها الهم ليلا والشجن نهارا ..,
لعل اسبابها مكشوفه ..وابرزها اما تكون سياسيه او اقتصاديه ..
المتتبع والمتلمس من (البعض) للحالتين السياسيه والاقتصاديه
يجد اننا نقترب من حاله الاضطهاد والفقر !
سابقا ..
رغم سيل النكسات الخمسينيه والستينيه والسبعينيه
حربنا كانت ضد عدو واحد .(صهيوني )
كنا زمان نلهو بسبب طفرة الدخل والرفاهيه ..
وننسي تلك الهزائم ..
وبسبب هذا التناقض فقدنا كثيرا من احاسيسنا ومشاعرنا !
الان .. ومع قتل ذاتنا وفقرنا ونسيان عدونا .. !
بماذا نلهو ونتسلي !!؟
ونحن عجزنا عن اشباع حتي البهيمه
ربما القادم (رغم )الفقر و التشاءم والانكسار , سيكون هو طريق العز والانتصار ..
*كل ما ضاقت اقترب الفرج
!