قرأت في صحف اليوم بيان للمحامية فوزية الصباح منتقده وزير العدل والاوقاف السابق والنائب الحالي احمد باقر وهو احد ابرز القيادات في التيار الديني السلفي .
تقول المحامية رئيسة اللجنة القانونية بالجمعية الكويتية لحقوق الإنسان والعضوة المؤسسة في اللجنة الشعبية لقضايا البدون ان النائب احمد باقر قال اثناء تواجده لاداء مناسك الحج لهذا العام وامام مجاميع مختلفة من الحجاج الكويتيين قال " ان حجتهم غير مقبولة " مشيراً للحجاج البدون .
وذكرت المحامية فوزية الصباح ان لديها شهود ثقات وكثر وان كتاب الله هو الفيصل بينها وبينه ان انكر ذلك .
الحقيقة لا استغرب هذه الفتوى من هذا النائب الذي تبنى محاربة هذه الفئة منذ ان تسلم مهام وزارة العدل والاوقاف ولكن ما استغربه هو انتمائه لتيار ديني سلفي وهو جمعيى احياء التراث الاسلامية وما هو سر سكوت هذا التيار عن تصرفات احد ابرز قادته وهو النائب احمد باقر ؟؟؟
ليست هي الاولى لهذا النائب محاربته لفئة البدون وحقوقهم الانسانية فلقد سبق وان حرمهم من حق الزواج والميراث وغيرها من الحقوق الشرعية عندما اصبح وزيراً للعدل والاوقاف ، ولكن ان يحرمهم أجر فرض من فروض الله عز وجل هذا لم يسبقه أحداً عليه .
لو ان أحمد باقر يمثل نفسه لاعتبرنا ما فعله حقد ومرض يعتل نفسيته ولكن ان يكون ملتحي ويمثل التيار السلفي ويقوم بكل هذا فلا بد من محاسبته وفضحه امام المجتمع باكمله وخاصة امام ابناء دائرته ليعرفوا كيف يخلط نائبهم بين السياسية والدين والحقوق الشرعية للناس .
وانا هنا اود ان اتقدم للشيخ المحامية فوزية الصباح بالشكر على جهودها في الدفاع عن حقوق هذه الفئة المظلومه كما اشكر الشرفاء ممن يدافعون عن حقوق ابناء البدون الذي افترى عليهم احمد باقر وامثاله بغير حق او شرع .
تحياتي
