شبابنا والعيد ورمضان

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ها نحن نستقبل اول يوم من أيام العيد

ونودع رمضان الذي مرت أيامه كلمح البصر

ومنا من فاز ومنا من خسر

وذهب شهر رمضان

ذهب وتركنا نستقبل المعاصي

نعم نستقبل المعاصي وليس العيد

هذا ما رأيته من واقع اليوم

في اخر ليله لشهر رمضان المبارك

وغداٌ نستقبل اول أيام العيد

ليس غدا بل الساعة الواحدة يذهب شهر الرحمه

لا أطيل عليكم وسوف أختصر موضوعي خوف الملل

ذهبت لأحد الأسواق كي أشتري بعض الأغراض

ولكن الذي رأيته حز في نفسي ورجعت دون شي

رأيت الشباب هداهم الله يجولون بالسوق في سيارتهم

ليست هذه المشكله

المشكله انهم يسمعون الأغاني بصوت عالي جدا

كأنهم فرحون في قضاء شهر رمضان وكأنه كان عبئ عليهم

طيلة الثلاثنين يوما التي قضت وانهم ينتظرون نهايته بفارق الصبر

ما الذي كان سيحدث لو انهم سمعوا الأغاني بصوت منخفض حيث لا يسمعهم أحد

لاأظلم جميع الشباب ولكن فئة قد تكون كثيرة بالنسبة لغيرهم

وهذا الصورة التي رأيتها قد تكون بمفهومي خطاء واتمنى ذلك

لكن لا أعرف الشباب ولا أعرف ما في أنفسهم

قد يكون هذا من فرحهم بالعيد ولكن لو لم تكن في هذه الطريقة

لكان عيدنا جميعنا من أفضل الأعياد

هذا ما جال في خاطري وطرحته لكم واتمنى ان تشاركوني في وجهات نظركم

هذا موضوعي ان كان حق فمن الله وان كان خطاء فمني والشيطان

وجزاكم الله خير للأطلاع على هذا الموضوع

ودمتم سالمين

تقبلوا تحيات أخوكم / خالد الخالد

اؤيد كلامك اخي خالد



بالنهايات تبان البدايات


يعني من انهى شهره ببداية صفحة معاصي ورجوع سريع لسابق عهده الغير مشرق فهذا دليل القصور ولا سمح الله عدم القبول والعياذ بالله



نسال الله السلامه




كل الشكر لك لجمال طرحك ورقيه

[align=center] الله يهديناء الى سواء السبيل [/align]